المادة الثامنة من الباب الثاني بالدستور الكويتي ينص على
تكافؤ الفرص بين المواطنين ولكن للأسف الشديد هذه المادة تجاهلتها وزارة الخارجية وضربت بها
عرض الحائط وكأنها وزارة خارج نطاق التغطية والشاهد علي ذلك عندما تم اعتماد أسماء
المقبولين للعمل بوزارة الخارجية بوظيفة ملحق دبلوماسي وباحث سياسي.
فقبل عدة أشهر تدفق بعض الشباب من المواطنون حملة الشهادات الجامعية وما فوق لمقر وزارة
الخارجية للتسجيل لتلك الوظائف ولكنهم منعوا من الدخول بحجة عدم فتح باب التسجيل للوظائف
المذكورة ولكن هؤلاء الشباب لهم بعض الأصدقاء تم بالفعل السماح لهم بالتسجيل بالوظائف ولكن
شرط وجود من يتوسط لهم ويسمح لهم بالدخول لمقر الوزارة ومن ثم يسمح له تعبئة طلب
التوظيف!! أما المواطن الذي لا يمتلك الوساطة للأسف تم منعه من التسجيل وحرمانه من حقوقه
المدنية التي اقرها الدستور.
لا ادري أين نحن سائرون فوضى وتخبط وتشجيع على الواسطة إمام
أعين ممثلي للأمة والمسئولين.
ولكن لو خليت خربت و للأمانة النائب الوطني المعارض الشريف مسلم البراك وجه سؤالا برلمانيا
لوزير الخارجية يسأله هل أعلنت وزارة الخارجية عن مسابقة الوظائف بالجريدة الرسمية؟
نحن متيقنين بأننا لم نرى إعلان لا في الجريدة الرسمية ولا بالصحف اليومية
او أي إعلان سواء بالاذاعة او التلفزيون عن وظائف شاغره في الخارجية.
قبل أيام قليله تم الإعلان عن أسماء المقبولين المدعومين لتلك الوظائف الحساسة ولكن السؤال
المؤلم ما ذنب هؤلاء الشباب اللذين حرموا من الفرصة بالتسجيل لتلك الوظائف فهل من العرف
في الكويت أن لا يقبل العمل الدبلوماسي إلا لأبناء الدبلوماسيون وأصحاب النفوذ ولا يقبل الكويتي
العمل بوظيفة نائب العام ألا لأبناء وكلاء النيابة وأصحاب الوساطة ولا يقبل أبناءنا العمل كضباط في
الجيش أو الشرطة ألا أذا كانوا من أبناء الضباط أو أصحاب النفوذ.
لا يسعنا ألا أن نقول شكرا للنائب
مسلم البراك فقد اثبت بالفعل بأنك ضميرا للامه تعمل وتحارب لكي يرفع الظلم والجور عن أبناء
وطنك بمختلف الشرائحهم وانتماءاتهم .
تكافؤ الفرص بين المواطنين ولكن للأسف الشديد هذه المادة تجاهلتها وزارة الخارجية وضربت بها
عرض الحائط وكأنها وزارة خارج نطاق التغطية والشاهد علي ذلك عندما تم اعتماد أسماء
المقبولين للعمل بوزارة الخارجية بوظيفة ملحق دبلوماسي وباحث سياسي.
فقبل عدة أشهر تدفق بعض الشباب من المواطنون حملة الشهادات الجامعية وما فوق لمقر وزارة
الخارجية للتسجيل لتلك الوظائف ولكنهم منعوا من الدخول بحجة عدم فتح باب التسجيل للوظائف
المذكورة ولكن هؤلاء الشباب لهم بعض الأصدقاء تم بالفعل السماح لهم بالتسجيل بالوظائف ولكن
شرط وجود من يتوسط لهم ويسمح لهم بالدخول لمقر الوزارة ومن ثم يسمح له تعبئة طلب
التوظيف!! أما المواطن الذي لا يمتلك الوساطة للأسف تم منعه من التسجيل وحرمانه من حقوقه
المدنية التي اقرها الدستور.
لا ادري أين نحن سائرون فوضى وتخبط وتشجيع على الواسطة إمام
أعين ممثلي للأمة والمسئولين.
ولكن لو خليت خربت و للأمانة النائب الوطني المعارض الشريف مسلم البراك وجه سؤالا برلمانيا
لوزير الخارجية يسأله هل أعلنت وزارة الخارجية عن مسابقة الوظائف بالجريدة الرسمية؟
نحن متيقنين بأننا لم نرى إعلان لا في الجريدة الرسمية ولا بالصحف اليومية
او أي إعلان سواء بالاذاعة او التلفزيون عن وظائف شاغره في الخارجية.
قبل أيام قليله تم الإعلان عن أسماء المقبولين المدعومين لتلك الوظائف الحساسة ولكن السؤال
المؤلم ما ذنب هؤلاء الشباب اللذين حرموا من الفرصة بالتسجيل لتلك الوظائف فهل من العرف
في الكويت أن لا يقبل العمل الدبلوماسي إلا لأبناء الدبلوماسيون وأصحاب النفوذ ولا يقبل الكويتي
العمل بوظيفة نائب العام ألا لأبناء وكلاء النيابة وأصحاب الوساطة ولا يقبل أبناءنا العمل كضباط في
الجيش أو الشرطة ألا أذا كانوا من أبناء الضباط أو أصحاب النفوذ.
لا يسعنا ألا أن نقول شكرا للنائب
مسلم البراك فقد اثبت بالفعل بأنك ضميرا للامه تعمل وتحارب لكي يرفع الظلم والجور عن أبناء
وطنك بمختلف الشرائحهم وانتماءاتهم .