شبه واهية وردود وافية حول منع الإختلاط .

البربهاري

عضو مميز
لا أعرف كيف سأبدأ , ولكن تأبى النفس إلا أن تقول [ قل موتوا بغيظكم ] الكل يعرف الحرب التي لن تنتهي مع الخير والشر , فذاك يأمر بالفضيلة , وغيره يأمر بالرذيلة , وذاك يأمر بالخيرية , وذاك يأمر بالشرية , وهذا قدر الله في خلقهِ , لتتم مكافأة الفاضل , ومعاقبة السيء المفضول .



منع الإختلاط , هناك حجج واهية لا تخرج إلا من بليد فكرٍ وعديم حيلة , يتشبث بأي قشة أو نتف يسيرة من الشبه التي لا تروغ إلا للعامة والبسطاء من نفس الميول .


قبل أن أبدأ , كان سعد بن عبادة رضي الله عنه إذا ركبت زوجته فرساً لا يبيع الفرس , بل كان ينحرها .

وكان إذا طلق إمرأة , لا يتجرأ أحدهم على أن يتزوجها , وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول { أتعجبون من غيرة سعد , وإنَّ الله لأغير منه , وغيرة الله أن تُنتهك محارمه } .



نبدأ ببعض الشبه التي لا تخرج إلا من ساذج :



الشبهة الأولى يقول أولئك القوم أنَّ الإختلاط في كل مكان , ولم يعد هناك سوق أو مجمع أو مستشفى إلا وبه إختلاط , وحتى الأمكان والإدارات الحكومية .


وهنا الرد والإحتجاج يكون بالوضع الخطأ , فمن يحتج بصورة خاطئة لا يكون حاله إلا كحال الذي يقول { الكل يأكل يُرابي , وماذا يعني لو رابيت , الكل يسرق , أتحرمه علي أنا فقط } .

وهنا أقول أن تقليل الخطأ والحد منه والعمل بالقليل فضيلة , يقول النبي صلى الله عليه وسلم [ خير العمل أدومه وإن قل ] .


فكون الإختلاط في كل مكان , فهل هذا يعني أن [ نعميها بالجامعة أيضاً ] ونجعلهم [ نار تاكل حطبها ] بلا حساب ولا مراقبة .



الشبهة الثانية : المسجد الحرام مختلط , وفيه النساء والرجال معاً .


عندما نقرأ نصوص التشريع الإسلامي نعلم علم اليقين بأن المسجد الحرام لم يكن مختلطاً يوماً ما , وما يحدث الآن من إنسكاب الملايين هو حاجة ماسة لا تستطيع فيها المملكة العربية السعودية التفريق فيها بين النساء والرجال .

ثم إن المسجد الحرام لا توجد إمرأة إلا ومحرمها معها لتطوف أو تسعى أو تصلي , ثم إن النصوص الشرعية قطعية بحقيقة العزلة بين الرجال والنساء [ شر صفوف النساء أولها , وخير صفوف النساء آخرها ] وهذا واضح جداً يدل على أن المرأة كلما كانت بعيدة عن الرجل , كلما كانت أكثر فضيلة وأكثر خيرية .


ثم إن المسجد الحرام تؤدي فيه المرأة النسك في غالب أمرها , فبالله كيف يتم التفريق بين المرأة والرجل في أهوال الزحام في الحرم .


ثم إن النساء إن أردن الصلاة يصلين خلف ساتر يسترهن وليست المسألة [ تكسير سوالف بينهم بالحرم ] .

ثم لو قلنا أن هناك وجود مظاهر منحطة من بعض الساقطين في وسط الحرم يحاولون المعاكسة , وكذلك بعض الساقطات في الحرم ممن [ تلاقط عيونهم ] ويبحثن عن المتعة في الحرم , فوجود هذه الظواهر لا تدل على أن هناك إختلاط فعلي في الحرم , بل ربما يحدث ذلك في الطريق وفي الممشى وفي المستشفى .


ولكن ما الحاجة لتواجد الفتاة مع الشاب وخلق الزمالة بينهم في الفصل لينشأ بعد ذلك ما لا يُحمد عقباه .



الشبهة الثالثة : يقول أحد الأعضاء , [ تبي تعقدون بناتنا وبعدين مايعرفون يتكلمون مع الرياييل ] :


الحمدلله الذي أنعم على الإنسان الخوف على المحارم كما سلبها من الحيوانات , الحمدلله الذي جعل الإنسان يخشى على عرضه كما سلب ذلك من الحيوان , والحمدلله الذي توج الإنسان برسالة وضوابط ومعايير ومنهج يسير عليه كما سلب ذلك من الحيوان فأقول :

إن المدح في النساء لا يكون إلا بالحياء , عندما أرادوا أن يمدحوا حياء النبي صلى الله عليه وسلم قالوا [ إنه لأشد حياءً من العروس في خدرها ] .


والمعلوم لدى كل ذي عقل ولب أن المرأة بلا حياء , تكون جنس رابعاً , بمعنى لا هي أنثى ولا هي رجل ولا هي ختثى مشكل , بل هي جنس آخر سُلب قلب الأنوثة النابض .


وما يدلل على كلامي هذا قوله تعالى [ ووجد من دونهم امرأتين تذودان , قال ما خطبكما , قالتا لا نسقي حتى يُصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير ] .

وهتان الفتاتان كانتا ينتظرن حتى ينتهي الرجال من ماء مدين , وكان موسى ينظر إليهم وتعجب من عدم إختلاطهم بالرجال , فما كان منه إلا أن [ فسقى لهما ثم تولى إلى الظل ] .


ثم ماذا أيها الأفاضل , ثم [ فجاءته إحدهما تمشي على إستحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا ] .

فالحياء مبعث روح الأنوثة , ولب الحياء إحجام المرأة عن أي إختلاط بأي رجل أياً كان , إن كان من غير ذي المحارم .

فإن كان التعقيد هو التمسك بحياء المرأة وعفتها , فأنعم به من تعقد وأكرم .



لا يخفاكم وأنتم أهل القرآن وأهل الملة ما قاله ابن عباس عن الفتاة وكيفية دلالة المرأة لموسى , كانت تمشي خلفه وترمي بالحصى تجاه الجهة التي تُريد , وهنا سؤال مطرح وبعنف كما تعودت :

لو رأى أولئك القوم هذه المرأة وكيف تدل موسى على طريق أبيها , هل سيقولون هذه عاقلة ؟

سيقول أحدهم : والله ماعندها سالفة , يبه إخذي موسى بيده وسولفي وياه ووديه لبيت أبوج , والله مو صاحية تبي تدله وتمشي وراه , صج خبال ؟


عذراً على الألفاظ السابقة , إنما هي وصف لحال مقالهم , وعلى موسى أزكى السلام , وحاشى أمنا زوجة موسى أن تصنع ذلك , ولكنهم قوم يجهلون .



الشبهة الرابعة :


يقولون بأن منع الإختلاط هو طعن بالثقة , وأنك بمجرد أن تمنع الإختلاط فأنت شاك بأهلك وأختك وهكذا , فأقول :

سحقاً لمن يفكر بهذه الطريقة , وسبحان من قال [ وإذا سالتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب , ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ] وهنا سؤال , عندما قال ربنا هذه الآية التي موجهة لأفضل النساء , أمهات المؤمنين , فبالله عليكم هل هناك شك فيهم ؟


قال تعالى على لسان إبراهيم [ ربي أرني كيف تحي الموتى , قال أولم تؤمن , قال بلى ولكن ليطمن قلبي ] فهل شك إبراهيم خليل الرحمن بربه أم ماذا ؟

الجواب أراد الإطمئنان , وزيادة اليقين , وترسيخ الإيمان , فكوني أفرق بين الرجل والمرأة فهذه سُبل الشريعة .


الإنسان شديد التأثر بطبعه , فهو كتلة من الأحاسيس والمشاعر التي تتأثر بالمحسوسات , ويدلل على ذلك قوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم [ ولولا أن ثبتناك , لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلا ] .

فتخيل معي , أن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الخليقة قاطبة كاد أن يتأثر بالبيئة المشركة , ولكن الله سلمه وثبته .


ثم هذا يوسف الصديق الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم , ابن يعقوب بن اسحاق بن إبراهيم , يقول تعالى [ ولقد همت به وهم بها لو لا أن رأى برهان ربه ] .

على اختلاف رواية التفسير في لفظة هم بها , إلا إن الكثير رجح أن يوسف عليه السلام أتاه ما يأتي أي رجل من الجبلة والطبيعة , ولكن الله حفظه ووقاه شر ذلك الفعل بصدق يوسف وإخلاصه .

وهذا مصداق قوله تعالى على لسان يوسف [ وإلا تصرف عني كيدهن أصبوا إليهن وأكن من الجاهلين ] فصرف عنه كيدهن ربنا .

فهؤلا الأنبياء تأثروا وهم كتلة أحاسيس ومشاعر , والخطاب الأول الذي قلناه [ وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ] وهذا موجه لأفاضل النساء , وأفاضل الرجال , في عهد النبي صلى الله عليه وسلم موجود , والوحي ينزل , وفي خير القرون .



فبالله عليكم ألسنا أحوج منهم بهذه النصوص وأن نطبقها الآن كل تطبيق وبحذافيرها



الشبهة الخامسة , بصراحة لم تكن في بالي , ولكن [ جات والله جابها ] وذلك عند تصفحي للكاتب [ ولفظة الكاتب تطلق على أي أحد , حتى على من يكتب ذكرى سالم بو خوصة على المحولات ] رأيت أن الرجل ذكر أن منع الإختلاط هو بسبب الجانب العاطفي والميول العاطفي الذي يعيشه مجتمعنا بعيدا عن العقلانية .

وهذا نص كلامه :

لا أظن أن هناك فرصة واقعية لموافقة مجلس الأمة على الاقتراح بقانون المقدم من النواب محمد الصقر وعلي الراشد وفيصل الشايع في شأن إلغاء قانون منع الاختلاط. فالأغلبية النيابية، ومعها الحكومة، لن تجرؤ على تمرير هذا الاقتراح لأسباب عدة. ولست هنا مهتما بمستقبل الاقتراح ولا بأسباب توقع فشله، لكنني مهتم جدا في الاقتراح كونه يشكل سابقة مهمة جدا في بروز صوت لديه الجرأة في تحدي التوجه العاطفي العام السائد في المجتمع. أقول توجه عاطفي لإدراكي أن الموقف من الاختلاط في المدارس والجامعات هو موقف عاطفي لا موقف عقلانيا. وقد جرت العادة على خضوع أعضاء مجلس الأمة والحكومة أيضا في القضايا ذات البعد الديني حتى وإن كان هذا البعد قد تم حشره حشرا في المسألة المطروحة.



وهنا نحن بين أمرين , الأول ماهو تفسير الجانب , وماهي العقلانية , الأخ محمد عبدالقادر الجاسم يرى بأن الإختلاط فيه عقلانية لأسباب هو يراها , ولم يذكر منها شيئاً في المقال .


وكان ينقم الرجل على الرموز الإسلامية وعلى مواقفها المضروبة , ولكن تلك الرموز تمثل نفسها , وتمثل مصالحها , فنحن عندنا الحديث المشهور [ فإن أصبت من الله وحده , وإن أخطأت فمني ومن الشيطان ] .

فما ينقمه الاخ وغيره وأنا أنقمه أيضاً على الكثير من الأعضاء الملتحين , هو ما يمثلهم ولا يمثل التشريع , وليس معنى ذلك أن ننسف الخيرية التي فيهم .


بالنسبة للعقلانية التي يتحدث عنها الفاضل والمدنية , أقول أين العقلانية في أن نؤدي خمس صلوات في المسجد وبوقت محدد ونترك الحياة المدنية التي في معاشنا ؟


أليس من المدنية التي ينادي بها أن نترك الصلوات الخمس ونستثمر حياتنا المدنية بكل دقيقة وثانية ونجعل مو بلدنا يابان العرب .


أليس من المدنية واستثمار الوقت التي يتكلم عنها وينادي بالعقلانية , ألييسا يدعوان إلى ترك الفطر والأضحى وجعل تلك الأيام أيام عمل لتنتفع حركة التجارة وتزدهر حركة الإقتصاد في البلد .


لماذا يؤدي الموظف عمله وهو صائم



لذلك أقول أن على هذا الرجل وغيره أن يفهم أن دين الدولة الإسلام , وبمقتضى ذلك على الجميع أن يقبلوا بنصوصه وبما شرع الله , وهذا ما يقبله الغالبية العظمى , وأقرته الغالبية تحت قبة البرلمان ولكن يأبى الشرذمة [ والشرذمة تطلق على أقل التجمعات , إن هؤلاء لشرذمة قليلون ] إلا أن يعكروا الصفو بأطروحات مزعجة تضيق بالغالية ذرعا , وتؤجج الفتنة .

وعلى من يقبل الإسلام أن يقبله كافة [ ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان ] .


التشبيه على الناس بمسألة أن الطرح ديني , فأقول أن ملزوم بالطرح الديني , فالدولة نعم دولة مؤسسات , ولكنها أشارت لرأي الأغلبية , والأغلبية الساحقة تؤيد الطرح الديني [ صبها واحقنها ] فاللبرالية هي اتساع الأفق , ولكنها عند البعض اتساع الأفق حتى تصل الدين , هنا يضيق الأفق ويجمح كما يجمح الحصان الأهوج .



لقد أسلف الكفاية في الرد والوفاية على بعض الشبه التي أتذركها , وليعذرني كل لبرالي وكل يساري إن نسيت بعض الشبه , فوالله لم أتناساها , بل حقا نسيتها , ومن يتذكر بعض الشبه فليلقي علينا بسحره إن الله سيبطله .



الكاتب البربهاري / عبدالله بن خدعان المطيري
 

k7elan

عضو بلاتيني
الشبهة الأولى يقول أولئك القوم أنَّ الإختلاط في كل مكان , ولم يعد هناك سوق أو مجمع أو مستشفى إلا وبه إختلاط , وحتى الأمكان والإدارات الحكومية .
وهنا الرد والإحتجاج يكون بالوضع الخطأ , فمن يحتج بصورة خاطئة لا يكون حاله إلا كحال الذي يقول { الكل يأكل يُرابي , وماذا يعني لو رابيت , الكل يسرق , أتحرمه علي أنا فقط } .
وهنا أقول أن تقليل الخطأ والحد منه والعمل بالقليل فضيلة , يقول النبي صلى الله عليه وسلم [ خير العمل أدومه وإن قل ] .
فكون الإختلاط في كل مكان , فهل هذا يعني أن [ نعميها بالجامعة أيضاً ] ونجعلهم [ نار تاكل حطبها ] بلا حساب ولا مراقبة .
الاختلاط بالمستشفى و الادارات الحكومية خطأ ((او صورة خاطئة )) ويجب التقليل منه......!!

يعني لو تجي السستر تبي تطق اخوي الصغير المريض ابرة اقول لا آسف جيبوا رجال الاختلاط

حرام و يجب التقليل منه و الولد بدله ولد

اهم شي منع الاختلاط


اسمح لي على الاسلوب لكن حجتك ضعيفة جدا...
 

البربهاري

عضو مميز
الاختلاط بالمستشفى و الادارات الحكومية خطأ ((او صورة خاطئة )) ويجب التقليل منه......!!

يعني لو تجي السستر تبي تطق اخوي الصغير المريض ابرة اقول لا آسف جيبوا رجال الاختلاط

حرام و يجب التقليل منه و الولد بدله ولد

اهم شي منع الاختلاط


أهلا بكحيلان , أخي العزيز أنت تقول لو أتت الممرضة لتعطي أخي الصغير , ولاحظ قلت أخي الصغير ابرة , فهل سأمنعها , وهنا الجواب هو صغير , وإن كان قد بلغ الحلم وأصبح رجلاً مثلك وكحيلان كأخيه :) فلا يصلح أن ترى العورة , وإن لم يكن هناك أحداً سواها يعطي هذه الإبرة فنقول نعم تعطيه الإبرة .

ثم إن طرحي لهذه النقطة يعتني بالاختلاط في بعض المواطن التي لا يحتاج فيها كلا الطرفين إلى الإختلاط , كتوفير الطبيبات من النساء , وهلم جرى , وشكراً يا فاضل .
 

البربهاري

عضو مميز
صحيح بالنسبة لمسألة حجتي ضعيفة , فلو قرأ المؤيد لكلامي ما كتبت , ربما رمى بقحفيته طرباً لما أكتب , وحالك كحال المعارض , فقبل تعليقك على مقالي كنت تطبل للإختلاط .


وهناك مبدأ شرعي غرسه النبي صلى الله عليه وسلم وهو القياس , فالرجل الذي أراد الزنا قال له النبي صلى الله عليه وسلم { أترضاه على أمك أختك عمتك خالتك زوجتك } والحال الآن أيضاً يدعو للقول أترضى بأن يكون أحد أقاربك في صالة الإختلاط وأعين الرجال ترمقها من كل صوب وحدب !

ويحادثها الجميع باسم الزمالة !؟
 

شخص مهم

عضو ذهبي
الأخ البربهاري

حجتك

كافية

ووافية

وشافية

وقاصمة أيضا


أحسنت ويا عساها في ميزان أعمالك​
 

k7elan

عضو بلاتيني
صحيح بالنسبة لمسألة حجتي ضعيفة , فلو قرأ المؤيد لكلامي ما كتبت , ربما رمى بقحفيته طرباً لما أكتب , وحالك كحال المعارض , فقبل تعليقك على مقالي كنت تطبل للإختلاط

يا شيخ الله يصلحك من طرح فكرته للناس فهو يعرض رأيه ونظرته للأمر ليس تطبيل مثل ما

تفضلت<<الله يصلحك ثاني مرة :وردة_ذابلة:



تحيتي
 

Nationalist

عضو مميز
أهلا بكحيلان , أخي العزيز أنت تقول لو أتت الممرضة لتعطي أخي الصغير , ولاحظ قلت أخي الصغير ابرة , فهل سأمنعها , وهنا الجواب هو صغير , وإن كان قد بلغ الحلم وأصبح رجلاً مثلك وكحيلان كأخيه :) فلا يصلح أن ترى العورة , وإن لم يكن هناك أحداً سواها يعطي هذه الإبرة فنقول نعم تعطيه الإبرة .

ثم إن طرحي لهذه النقطة يعتني بالاختلاط في بعض المواطن التي لا يحتاج فيها كلا الطرفين إلى الإختلاط , كتوفير الطبيبات من النساء , وهلم جرى , وشكراً يا فاضل .

بالنسبه لي لا اريد غير ممرضه انثى لتعطيني الابرة :p
و افضل ان تكون شقرا
 

أبوفواز

عضو ذهبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال محيرني عن النواب المحترمين المقدمين لمقترح قانون الاختلاط
هل كان مقرهم الانتخابي مختلط للرجال والنساء أم كان غير مختلط...؟
اتمنى الاجابه ممن لديهم علم عن ذلك
وشكرا
 

FahdQ8

عضو مخضرم
أخواني الكرام ... والله العظيم ملينا من هذه المسائل التي لا تودي ولا تجيب ... هناك قانون لمنع الدراسة المشتركة بين الاولاد والبنات وليس هناك قانون لمنع الاختلاط ... يا اخوان الاختلاط بين الجنسين موجود حتى بين الموظفين في الدوله .. ليش نسوي مشكله ... اللي ما يبون بناتهم يختلطون بالاولاد في الدراسة الجامعيه ... هناك قانون منع الدراسة المشتركه في جامعات ومعاهد الدوله ... لكن أن تجبروا غيركم .. في الجامعات الخاصه أن يمشون على قانونكم .. في تصوري هذا تجاوز .. بناتكم لا تدخلونهم في الجامعات الخاصه اللي فيها تعليم مشترك ... لكن لا تسلطون ارائكم على غيركم ... يا اخوان المساله ترا فيها مسائل ماديه واقتصاديه .. وبعدين هذول اللي ما يبون اختلاط .. لما يتخرجون بناتهم هل يضمنون لهم وظائف ما فيها اختلاط ؟ ولا يزاحمون خلق الله في الوظائف ...

لكم جامعاتكم ومعادكم الحكوميه ... وعسى الله يهنيكم فيها وتكفون ما نبي مزايدات ...
 

البربهاري

عضو مميز
أخواني الكرام ... والله العظيم ملينا من هذه المسائل التي لا تودي ولا تجيب ... هناك قانون لمنع الدراسة المشتركة بين الاولاد والبنات وليس هناك قانون لمنع الاختلاط ... يا اخوان الاختلاط بين الجنسين موجود حتى بين الموظفين في الدوله .. ليش نسوي مشكله ... اللي ما يبون بناتهم يختلطون بالاولاد في الدراسة الجامعيه ... هناك قانون منع الدراسة المشتركه في جامعات ومعاهد الدوله ... لكن أن تجبروا غيركم .. في الجامعات الخاصه أن يمشون على قانونكم .. في تصوري هذا تجاوز .. بناتكم لا تدخلونهم في الجامعات الخاصه اللي فيها تعليم مشترك ... لكن لا تسلطون ارائكم على غيركم ... يا اخوان المساله ترا فيها مسائل ماديه واقتصاديه .. وبعدين هذول اللي ما يبون اختلاط .. لما يتخرجون بناتهم هل يضمنون لهم وظائف ما فيها اختلاط ؟ ولا يزاحمون خلق الله في الوظائف ...

لكم جامعاتكم ومعادكم الحكوميه ... وعسى الله يهنيكم فيها وتكفون ما نبي مزايدات ...


تجد الرد على ما تفضلت بهِ ضمن المقال ومضمونه , فأنصحك أن تقرأ المقال قبل الشروع بالرد , فنصف الرد قراءة الخصم .
 

أبودعيج

عضو مميز
ربما يأتى يوم يشرع فيه (أهل اللحى الطويلة والدشاديش القصيرة) بمنع الأختلاط بالطائرة وهو بالمناسبة أختلاط جسدى (أحيانا) أذا ما كانت الراكبة التى تجلس بجانبك (أم عرضين) وتأخذ نصف كرسيك :d..... الأختلاط واقع لا يمكن أجتثاثة وألا أصبح المجتمع الكويتى كحركة طالبان والتى تمنع الطبيب من الكشف على المرأة حتى لو كانت فى الرمق الأخير من الحياة!
 

البربهاري

عضو مميز
ربما يأتى يوم يشرع فيه (أهل اللحى الطويلة والدشاديش القصيرة) بمنع الأختلاط بالطائرة وهو بالمناسبة أختلاط جسدى (أحيانا) أذا ما كانت الراكبة التى تجلس بجانبك (أم عرضين) وتأخذ نصف كرسيك :d..... الأختلاط واقع لا يمكن أجتثاثة وألا أصبح المجتمع الكويتى كحركة طالبان والتى تمنع الطبيب من الكشف على المرأة حتى لو كانت فى الرمق الأخير من الحياة!


المشكلة أنَّ كنية أبا دعيج تُقال لي منذ فترة طويلة , ولكني أتفاجأ بأنَّ أبا دعيج يأتي ويهذ الشتيمة من كل باب على أهل اللحى , أهل اللحى الذين يُريدون الخير لمجتمعنا الفاضل ويوجهونه ويسعون لريادته في كل الميادين , وأول تلك الميادين هي الأخلاق , التي أنتَ بعيدٌ عنها كبعد المشرقين بل أبعد .


أقول أخي أبا دعيج قال تعالى { الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين فى الصدقات . والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب اليم } .


وأقول يا عزيزي { قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون } فاحذر أن تُقال لكَ { لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } .


الاستهزاء بالشريعة والطرح التهكمي على تشريع الله لا يصلح لكَ عزيزي أبا دعيج , فأنت صاحب يقينٍ بالله وبشريعتهِ وبالقرآن ومدون في ميلادتك الكريمة الديانة مسلم , والإسلام هو الإستسلام لكل ما أمر بهِ ربنا , ومن الإستسلام أن نستسلم لحكم ربنا في كل الأمور .

ومنها يا فاضلي وفلذة كبدي التفريق بين الرجال والنساء لما في ذلك من خير ووقاية , فالله وضع الوقاية قبل الزلل في الخطأ , وعليكَ أن تعود وتقرأ مقالي بعين المتبصر المسلم العربي صاحب الغيرة ومنبته شبه الجزيرة , أنتظر ردك وأتمنى أن يتغير , أسأل الله أن لا يخيب ظني .


عبدالله المطيري
 

البربهاري

عضو مميز
لم يختلط الصحابة بالصحابيات البتة , بل كان القرآن وكانت السنة تحث على لزوم المرأة بيتها في كثير من النصوص , ولا يخفى على أحد منكم ما يتلوه علينا ربنا { وقرن في بيوتكن } وهذه الآية يزعم البعض أنَّها فقط لأمهات المؤمنين , وكما يعلم كل مطلع أن القاعدة التفسيرية تقول ( خصوص السبب يفيد عموم المعنى ) وقال الطبري ومجاهد وابن كثير ومفسرين كثر أنَّه يدخل فيها نساء المؤمنين وهذا الامر لا يخص فقط نساء النبي صلى الله عليه وسلم , وكتب القوم لم أطلع عليها .


وفي حديث لا تمنعوا إماء الله من المساجد , نجد قوله صلى الله عليه وسلم أن صلاتها في بيتها أفضل , وأيضاً قوله وبيوتهن خير لهن .




والآن بعض النتف التي نسرد من خلالها الإسلام الحضاري بشكل مختلف :

تقول الكاتبة البريطانية الليدي كوك : على كثرة الإختلاط يكثر أولا الزنا , لذلك علموا النساء الإبتعاد عن الرجال . ( من فتاوى ابن باز المجلد الاول صفحة أربع مئة وخمسة وعشرين , نقلاً عن كتاب لمصطفى السباعي المرأة بين الفقه والقانون ) .


وفي دراسة لمدرسة من المدارس الثانوية الأمريكية المختلطة بلغت نسبة حوامل السفاح 48% , وهذا في مقال لفهد الشويرخ تم نشره في مجلة الجندي المجهول لشهر أحد عشر نوفمبر لسنة 2001 .


وهناك أستاذة بريطانية أسلمت واسمها راشيل بريتشرد وتسمت بعائشة تقول , أن التعليم المختلط يشجع على العلاقات التي تُثمر بالحمل السفاح بين الأولاد والبنات , وهذا الكلام في مجلة البيان في عددها رقم مئة وخمسين .





أما مسألة أن هناك صحابيات يجلسن مع الرجال للعلم , فهذا قذف صريح فاضح بالصحابيات , وهذا دأب القوم , وعائشة رضي الله عنها كانت من رواة الألوف , ولكن كانت من وراء جدار تقول الحديث , فهي في بيتها ومن وراء الجدار تقول أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم { فسألوهن من وراء حجاب } .


والمعلوم أنَّ الصحابيات طلبن من النبي صلى الله عليه وسلم يوماً يجلسن فيهِ معه لتلقي العلم , وهذا في صحيح البخاري عن حديث أبي سعيد الخدري .


وجلوسهن مع النبي صلى الله عليه وسلم فقط , وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم } فالنبي صلى الله عليه وسلم ولي أمر كل مؤمن , ولا يأخذوا التشريع إلا منه صلى الله عليه وسلم , وهذه حاجة وضرورة ماسة وهي الأحكام الشرعية التي لا يعرفها إلا النبي صلى الله عليه وسلم , وهو ولي أمرهم وأبوهم .


وكذلك أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم جعل بابا للنساء وبابا للرجال في الحرم وفصل بينهم , وهذا في سنن أبو داود , المجلد الاول صفحة مئة وستة وعشرين , وقد بوب باب اعتزال النساء في المساجد عن الرجال .



والدلالة القاطعة والتي يعرفها الجميع الحديث الصحيح { اتقوا الدنيا واتقوا النساء } وأن يتقي الإنسان إنساناً بمعنى يجعل بينه وبين المتقى شيئاً يقي نفسه منه , وهذا دليل واضح دامغ قامع .



والضرورات ربما تسمح بالإختلاط , كإنفاذ فتاة أو مجموعة من النساء ولا يحدث ذلك إلا بالرجال , وكذلك كتطبيب الرجل للمرأة في حالة عدم وجود طبيبة أو لتفوق الطبيب بتخصصه تفوقاً ملحوظاً , وهلم جرا .


ولكن ما يحصل مع اختلاطنا هذا في الجامعة ضرورة مفتعلة وليست ضرورة على الوجه الحقيقي .



بالنسبة لمسألة خروج الصحابيات لكي تطبب , فالحصابية لا تخرج إلا إذا كانت كبيرة في السن , ومن يُخشى منها الفتنة لا تخرج , وملا تخرج إلا مع محرمها , وهذا الدليل لا يستدل بهِ إلا أغبياء الإسلام الحضاري , مع العلم أن الاسلام ثابت لا يتغير , وإنما هي بعض الأحكام الفرعية التي تناسب المقام , وهناك أساسيات لا تتغير .


وأختم بكلام الماوردي رحمه الله الذي يقول عن الديوث { هو الذي يجمع بين الرجال والنساء , وسُميَ ديوث لأنه يدث بين الرجال والنساء } . وهذا في كتاب أدب والدنيا والدين صفحة رقم مئتين وثمانية وستين .


عبدالله المطيري
 
أعلى