قرأت تقرير مسرب من السفارة الامريكية حول العوائل الارستقراطية والغنية في الكويت واستحواذهم على الشركات والاستثمارات وترجمت بعض النقاط المهمة
وكان حول العائلة الحاكمة المتمثلة في آل صباح والعائلات السنية مثل السعد والعصيمي والشايع والخرافي وغيره والشيعية مثل بهبهاني وقبازرد وكذلك عائلة الجناعات الذين هم من سنة العراق
والعائلة الحاكمة توطدت علاقات تجارية ومالية مع تلك العائلات وتحديدا مع الجناعات خصوصا بعد ازمة المناخ عام 1982 وقد ساهموا في تعزيز البنية الاقتصادية بعد الازمة
وكذلك الشيعة لهم علاقات تجارية مع ايران خلال الحرب الايرانية العراقية وكيف ان اقتصاد ايران كان منهارا تلك الفترة والتجار ساهموا في تعزيزها
اما التجار السنة فكانوا يتصارعون حول الكيكة (PIE) خلال الركود الاقتصادي
واغلبية التجار السنة هاجروا من قرية الزلفي وهي تقع شمال شرق السعودية وهي قرية فقيرة والعوائل مثل الخرافي السعد العصيمي الحمد والشايع وكذلك عائلة العبدالرزاق الذين اصبحوا اغنياء وذو سلطة قبل فترة قصيرة كانوا يعيشون في الكويت وهم عائلة كمثل العوائل السنية الفقيرة
وقد سيطر السنة على بنك الكويت الوطني واصبح رائدا ومنافسه للبنوك الاخرى في السعودية والبحرين وهو متمثل في عبدالمحسن الخرافي رحمه الله وكذلك ابنه جاسم الذي كان وزيرا للمالية في الثمانينات
وكذلك محمد البحر الذي كان نائب رئيس البنك لديه 3 ابناء احدهم كان رئيسا لشركة الكويت الدولي للاستثمار اكبر شركة استثمار بالكويت والاخر شركة الكويت للاستثمار والاخير شركة للاستيراد وولد عمه في البنك التجاري
والتجار السنة بطابعهم التحرر عكس العائلة الحاكمة فهم محافظين
نأتي للتجار الشيعة فهم هاجروا للكويت من 1850 الى 1900 مثل البهبهانية (ابوالحسن والمعرفي) والكاظمي وقبازرد
عائلتي بهبهاني والكاظمي يدعون النسب العربي لكن اغلب الكويتيين يعتبرونهم من العرق الفارسي
ويتركزون في سيطرتهم على التعليم العالي والبنك الاهلي والاعلام
واستعانت بهم الاسرة الحاكمة في شئون تجارتها عكس السنة الذين يعتمدون على انفسهم في التجارة وهيمنتهم عليها وكذلك علاقة الشيعة بايران ومنهم عبدالمطلب الكاظمي الذين كان وزيرا للنفط في السبعينات وقد أمم صناعة النفط والذي أدى الى ازدياد ثروة العائلة الحاكمة وجعلها مستقلة عن التجار السنة
نأتي لعشيرة الجناعات فهم مجموعة من العوائل هاجروا من شمال العراق بدايات القرن 19 وهم الصالح العيسى المطوع الناجي السلطان وغيرهم وتعدادهم 10 الاف نسمة ويعتبرون اكبر عشيرة بالكويت وهم يرتدون الزي الكويتي كالدشداشة ولهم بشرة بيضاء وبعضهم لهم شعر اشقر لهم شبه من العرق الاوروبي ويتزواجون فيما بينهم وينعزلون عن باقي العوائل السنية
تربى يوسف بن عيسى القناعي وهو كان يتيما لدى العائلة الحاكمة مما ادى الى ازدهار الجناعات وبروزهم بالساحة وقد خدم الشيخ يوسف بالمجلس التشريعي بالثلاثينيات من القرن الماضي بعد توطيد علاقته بالاسرة الحاكمة ولديه 12 ولد وطلب تعليمهم في الولايات المتحدة وبريطانيا وقد اصبحوا متعلمين اكثر من الكويتيين انفسهم ولديهم زوجات اجنبيات من تلك الدولتين
ووفروا فنيين وعمال محترفين لدى الشركات الخاصة وكذلك الشركات النفطية المملوكة للحكومة
التقرير طويل
وترجمت بعضه
في بعض المعلومات معروفة مسبقا وبعضها اول مرة اسمع عنها وتظهر بعض الحقائق التي كانت مخفية عنا
المصدر
http://wikileaks.org/cable/1989/08/89KUWAIT3922.html
وكان حول العائلة الحاكمة المتمثلة في آل صباح والعائلات السنية مثل السعد والعصيمي والشايع والخرافي وغيره والشيعية مثل بهبهاني وقبازرد وكذلك عائلة الجناعات الذين هم من سنة العراق
والعائلة الحاكمة توطدت علاقات تجارية ومالية مع تلك العائلات وتحديدا مع الجناعات خصوصا بعد ازمة المناخ عام 1982 وقد ساهموا في تعزيز البنية الاقتصادية بعد الازمة
وكذلك الشيعة لهم علاقات تجارية مع ايران خلال الحرب الايرانية العراقية وكيف ان اقتصاد ايران كان منهارا تلك الفترة والتجار ساهموا في تعزيزها
اما التجار السنة فكانوا يتصارعون حول الكيكة (PIE) خلال الركود الاقتصادي
واغلبية التجار السنة هاجروا من قرية الزلفي وهي تقع شمال شرق السعودية وهي قرية فقيرة والعوائل مثل الخرافي السعد العصيمي الحمد والشايع وكذلك عائلة العبدالرزاق الذين اصبحوا اغنياء وذو سلطة قبل فترة قصيرة كانوا يعيشون في الكويت وهم عائلة كمثل العوائل السنية الفقيرة
وقد سيطر السنة على بنك الكويت الوطني واصبح رائدا ومنافسه للبنوك الاخرى في السعودية والبحرين وهو متمثل في عبدالمحسن الخرافي رحمه الله وكذلك ابنه جاسم الذي كان وزيرا للمالية في الثمانينات
وكذلك محمد البحر الذي كان نائب رئيس البنك لديه 3 ابناء احدهم كان رئيسا لشركة الكويت الدولي للاستثمار اكبر شركة استثمار بالكويت والاخر شركة الكويت للاستثمار والاخير شركة للاستيراد وولد عمه في البنك التجاري
والتجار السنة بطابعهم التحرر عكس العائلة الحاكمة فهم محافظين
نأتي للتجار الشيعة فهم هاجروا للكويت من 1850 الى 1900 مثل البهبهانية (ابوالحسن والمعرفي) والكاظمي وقبازرد
عائلتي بهبهاني والكاظمي يدعون النسب العربي لكن اغلب الكويتيين يعتبرونهم من العرق الفارسي
ويتركزون في سيطرتهم على التعليم العالي والبنك الاهلي والاعلام
واستعانت بهم الاسرة الحاكمة في شئون تجارتها عكس السنة الذين يعتمدون على انفسهم في التجارة وهيمنتهم عليها وكذلك علاقة الشيعة بايران ومنهم عبدالمطلب الكاظمي الذين كان وزيرا للنفط في السبعينات وقد أمم صناعة النفط والذي أدى الى ازدياد ثروة العائلة الحاكمة وجعلها مستقلة عن التجار السنة
نأتي لعشيرة الجناعات فهم مجموعة من العوائل هاجروا من شمال العراق بدايات القرن 19 وهم الصالح العيسى المطوع الناجي السلطان وغيرهم وتعدادهم 10 الاف نسمة ويعتبرون اكبر عشيرة بالكويت وهم يرتدون الزي الكويتي كالدشداشة ولهم بشرة بيضاء وبعضهم لهم شعر اشقر لهم شبه من العرق الاوروبي ويتزواجون فيما بينهم وينعزلون عن باقي العوائل السنية
تربى يوسف بن عيسى القناعي وهو كان يتيما لدى العائلة الحاكمة مما ادى الى ازدهار الجناعات وبروزهم بالساحة وقد خدم الشيخ يوسف بالمجلس التشريعي بالثلاثينيات من القرن الماضي بعد توطيد علاقته بالاسرة الحاكمة ولديه 12 ولد وطلب تعليمهم في الولايات المتحدة وبريطانيا وقد اصبحوا متعلمين اكثر من الكويتيين انفسهم ولديهم زوجات اجنبيات من تلك الدولتين
ووفروا فنيين وعمال محترفين لدى الشركات الخاصة وكذلك الشركات النفطية المملوكة للحكومة
التقرير طويل
وترجمت بعضه
في بعض المعلومات معروفة مسبقا وبعضها اول مرة اسمع عنها وتظهر بعض الحقائق التي كانت مخفية عنا
المصدر
http://wikileaks.org/cable/1989/08/89KUWAIT3922.html