اسد السنة ( محمد بن هايف)
عضو بلاتيني \العضو المثالي لشهر سبتمبر2011
هل صحيح ان الميموني
كان يتاجر بالخمور
الرجاء ... بدون مجاملة
هل صحيح ام لا
اخوي العثماني يا رعاك الله ، هذا كان تدليس وكذب المباحث ومخفر الاحمدي وجاء ذلك على لسان الوزير المخلوع جابر الخالد في البيان الذي تلاه مجلس الامة ، على ان محمد غزاي من اصحاب سوابق في متاجره بالخمور ، ولكن اتضح بعد لجنة تحقيق البرلمانية برئاسة علي العمير ، إن محمد غزاي لم يكن في سجله الا مخالفات مرور عاديه ، ولم يكن من اصحاب سوابق والاتجار بالخمور .
وهذا تقرير لجنة التحقيق في مقتل محمد الميموني :
حملت لجنة التحقيق البرلمانية في قضية وفاة المواطن محمد المطيري في احد المخافر وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد واركان وزارته مسؤولية ما جاء من معلومات مغلوطة في البيان الذي تلاه في مجلس الامة بخصوص الواقعة كما حملتهم تبعات ما حدث للمجني عليه وما صاحب ذلك من تداعيات.
واكدت اللجنة في تقريرها الذي وزعته الامانة العامة امس ان وفاة الميموني جاءت كأمر مباشر ونتيجة لما تعرض له من الضرب على ايدي بعض ضباط المباحث وافراد القوة المرافقة في غياب الرقابة والتوجيه والمتابعة وبعيدا عن الشرعية واحكام القانون.
واوضحت ان العمل في ادارة المباحث الجنائية يتسم بالتضليل وعدم المصداقية والاهمال غير المبرر وان تسجيل القضايا في المخافر يتصف بعدم الدقة اذ يمكن للضابط او القائم بالتحري تغيير طبيعة الاتهامات المسندة على هواه.
وانتقدت اللجنة وكيل النيابة الذي لم يكلف نفسه عناء الذهاب ومعاينة الجثة واصر على تسجيلها وفاة طبيعية مؤكدة ان هذه المخالفات تجعلنا امام منعطف خطير لا يجوز المرور عليه او معالجته بشكل فردي .
واشارت الى ان الميموني لم يرد في سجله ما يشير الى انه تاجر خمور او ممنوعات ما يحمل الوزير مسؤولية ما جاء في بيانه من معلومات مغلوطة وفيما نص التقرير الذي رفعه رئيس اللجنة النائب علي العمير الى رئيس المجلس الذي ادرجه بدوره على جدول اعمال جلسة اليوم .
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/124562/Default.aspx
الموضوع باختصار شديد مشاجره كانت بين محمد غزاي و صياح الرشيدي وبين صاحب اليوكن ، الظاهر ان صاحب اليوكن الاسود تعرض الى ضرب مبرح ،تطور هذا الخلاف الشخصي الا الانتقام بعد ان استخدم صاحب اليوكن الاسود نفوذه وعلاقته مع المباحث في تلفيق تهمة الاتجار بالخمور ، وحصل ما حصل بعدها ، هذا والله اعلم بذلك ، ونسأل الله العفو والسلامة .