عبدالله الثامن
عضو مخضرم
قضيت عطلة عيد الفطر السعيد بالشام وبحمد الله شاهدت بعيني مظاهر الحياة تعم سورية ووجدت الشعب قد مل بعض التصرفات غير المسؤولة من بعض من تحركهم اياد خارجية وارى ان سورية وبحمد الله قد تجاوزت الازمة وذلك بفضل الله ثم بجهود وتوجيهات الرئيس الدكتور بشار الاسد في الاصلاح السياسي الذي لم يتوقف رغم ما يجري في سورية من احداث وآخر هذه الاصلاحات السياسية اقرار الحكومة السورية مشروع قانون تأسيس الاحزاب وتنظيم عملها وذلك في اطار ترجمة توجيهات برنامج الاصلاح السياسي بهدف تنشيط المشاركة في المسؤولية وتداول السلطة، من يعمل الآن في الظلام لا يريد لسورية الاستقرار فسورية الآن افضل مما كانت عليه خلال فترة الاحداث الاخيرة فالشعب السوري واع لما يحاك ضده. لقد راهنا واعتقد سنكسب الرهان على ان الشعب السوري الشقيق سيتجاوز المحنة وينتقل الى الامن والامان الذي كان ومازال ينعم به هذا البلد الجميل، ايضا راهنا وسنكسب الرهان على محبة الشعب السوري لقيادته ممثلة بالرئيس السوري الشاب الطموح الدكتور بشار الاسد الذي رغم الظروف التي تمر بها البلاد الا انه يعمل ويوصي المسؤولين بالعمل لرفع المستوى المعيشي للانسان السوري فهذا هو الشعب السوري الذي راهنا عليه، ان كل ما حصل خلال الفترة العصيبة التي مرت بها سورية هو من عمل اعداد صغيرة لا تتجاوز واحداً بالالف من عدد الشعب السوري يشجعها ويدعمها ناس خارج البلاد يريدون الاطاحة بالحكم حتى يستولوا عليه ويقمعوا الشعب السوري، كما لا ننسى الاعلام الذي لعب دوراً كبيراً في قلب الحقائق امام المشاهد البسيط من العرب عامة ومن السوريين خاصة ولو دققنا قليلا في بعض هذه التقارير التي تنشرها القنوات الفضائية المعادية لسورية لفهمنا القصد فكيف تقتل القوات السورية افراداً من القوات السورية وتعمل لها كميناً لقد استشهد الكثير من القوات السورية ما بين ضابط وافراد فهل هذا معقول ان من قتلهم الدولة، لا اعتقد ذلك. ايضا اعترافات اكثر من ألف ارهابي بهذه الاعمال الارهابية … هل هذا كله غير صحيح؟ لا أعتقد ولكن سورية لها اعداء وهذا من مخططات الاعداء الذين لا يتمنون لسورية الامن والاستقرار، ان هذه القيادة لها بصمات واضحة على ارض الواقع فخلال السنوات التي تولى الدكتور بشار الاسد مقاليد الحكم في سورية الشقيقة اختلفت الاوضاع وانتقل الشعب السوري الشقيق الى التطور والى عصر الانترنت والتويتر والفيس بوك وهذا ما شجع بعض من سولت لهم انفسهم عمل هذا الشغب الذي اودى بحياة الكثير من الابرياء من المواطنين المدنيين والعسكريين لكن هذه هي ضريبة الحرية والكرامة لابد ان يكون هناك شهداء لها، في زيارتي لسورية بالعيد الماضي شاهدت ان كل ما يذكر ويشاهد من خلال القنوات الفضائية ما هو الا تهويل وتكبير للموضوع صحيح ان هناك بعض الافراد الذين باعوا بلدهم وحاولوا الشغب الا ان %99 من الشعب السوري مستاء مما يجري في بلدهم والذي تسبب في قطع الارزاق وحرمانه من لقمة العيش الحلال فالكثير من المواطنين السوريين توقفت اعمالهم وانقطعت ارزاقهم خلال الفترة الماضية وخاصة من لهم ارتباطات وعمل بالسياحة والسفر، اعتقد ان هذه السحابة ستنجلي بحمد الله ثم بحكمة القيادة السورية ولكن لابد ان نحافظ على هذا الاستقرار والامن والامان الذي يفتقده الكثير من البلدان في العالم وسيكون بإذن الله هذا البلد بلد امن وامان كما عهدناه، هذا والله الهادي.
نقطة أخيرة
يا علي كان الله ومرنا ورحنا
للديرة اللي من ورا الشام من غاد
نبي نجيب اللي فراقه ذبحنا
اللي جبرني يا علي بالترداد
شهرين مرت يا علي ماسترحنا
لا قلت خفت علة القلب تزداد
الدمع من فرقا وليفي فضحنا
يهل دمعي للمفارق والابعاد
ياما سرحنا في هواه ومرحنا
عز الله اني لماضي الوقت وداد
للديرة اللي من ورا الشام من غاد
نبي نجيب اللي فراقه ذبحنا
اللي جبرني يا علي بالترداد
شهرين مرت يا علي ماسترحنا
لا قلت خفت علة القلب تزداد
الدمع من فرقا وليفي فضحنا
يهل دمعي للمفارق والابعاد
ياما سرحنا في هواه ومرحنا
عز الله اني لماضي الوقت وداد
المصدر جريدة الوطن
شنو الظن فى اخو فجر السعيد وطلال السعيد رؤوس الكذب تبونه مثلا يصدر فتوى ضد بشار الاسد اكيد هذا مستواه ومتى كان متعب السعيد يهتم بالسياسه من عرفناه شغله فى الشعر فاقول خلك فى شعرك واترك السياسه لاهلها 
