جريدة النهار الكويتية/ http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=291389&date=16092011
موجز محلي: حبيب/الحرية الشخصية لا تعني الإخلال بالضوابط الأخلاقية
موجز محلي: حبيب/الحرية الشخصية لا تعني الإخلال بالضوابط الأخلاقية
وصف الباحث الاسلامي راضي حبيب الانفتاح الذي يمارسه البعض انه قد وصل الى درجة الاباحية بحجة انها حريتهم الشخصية مشيرا الى ان هناك خلطا كبيرا في فهم هؤلاء المغلوط للدستور وكيفية تطبيقه واستخدامه حيث أخذوا منه لفظه تاركين مضمونه السياقي وراء ظهورهم.
وأضاف: كما نص الدستور على الحرية الشخصية للفرد فكذلك قد نص على عدم الاخلال بالنظام العام وهو ما يعني حسب الاصطلاح القانوني انه (مجموعة الآداب العامة للمجتمع).
مبينا: حيث جاء في نص «المادة 30: الحرية الشخصية مكفولة»، ولكن هذه الحرية من الواجب ان تكون في حدود الآداب العامة وهذا ما نصت عليه «المادة 49: مراعاة النظام العام واحترام الآداب العامة واجب على جميع سكان الكويت» فواضح جداً للأقل علماً ودراية ان الحرية الشخصية لا تعني الاخلال بالضوابط الاخلاقية التي نص عليها ديننا الاسلامي الحنيف .
وتساءل الشيخ الحبيب: اذن ترتيباً على ما سبق اقول: هل اللباس الفاضح ينسجم مع آدابنا العامة؟ وهل اللقاءات والمواعيد الشخصية المحرمة بين الجنسين في الاماكن العامة كالمقاهي وغيرها من آدابنا العامة؟ وهل الحركات الخادشة للحياء والتحرشات بين الجنسين والتسيب الاخلاقي علناً في المجمعات التجارية المشهورة من آدابنا العامة؟ وهل الجواز لاجتماع الجنسين في اماكن اللعب واللهو في أماكن أحواض السباحة بوضع «شبه عرايا» من آدابنا العامة؟ فكل هذا تقدم في الاباحية ورجعية في الاخلاق ولدينا استفهامات انكارية كثيرة تطرح نفسها على كل من عنده غيرة ونخوة على آدابنا العامة ممن يجلسون على كراسي المسؤولية كلٌ فيما يخصه في بلدنا الكويت.
التعليق: بصراحة شباب هذا الجيل وايد مصخوها مافي رادع يردعهم عن مثل هذي التجاوزات الاخلاقية فنرجو من الاخوة الكرام الافادة بتعليقاتهم وآرائهم حول مثل هذا الموضوع المهم .
وأضاف: كما نص الدستور على الحرية الشخصية للفرد فكذلك قد نص على عدم الاخلال بالنظام العام وهو ما يعني حسب الاصطلاح القانوني انه (مجموعة الآداب العامة للمجتمع).
مبينا: حيث جاء في نص «المادة 30: الحرية الشخصية مكفولة»، ولكن هذه الحرية من الواجب ان تكون في حدود الآداب العامة وهذا ما نصت عليه «المادة 49: مراعاة النظام العام واحترام الآداب العامة واجب على جميع سكان الكويت» فواضح جداً للأقل علماً ودراية ان الحرية الشخصية لا تعني الاخلال بالضوابط الاخلاقية التي نص عليها ديننا الاسلامي الحنيف .
وتساءل الشيخ الحبيب: اذن ترتيباً على ما سبق اقول: هل اللباس الفاضح ينسجم مع آدابنا العامة؟ وهل اللقاءات والمواعيد الشخصية المحرمة بين الجنسين في الاماكن العامة كالمقاهي وغيرها من آدابنا العامة؟ وهل الحركات الخادشة للحياء والتحرشات بين الجنسين والتسيب الاخلاقي علناً في المجمعات التجارية المشهورة من آدابنا العامة؟ وهل الجواز لاجتماع الجنسين في اماكن اللعب واللهو في أماكن أحواض السباحة بوضع «شبه عرايا» من آدابنا العامة؟ فكل هذا تقدم في الاباحية ورجعية في الاخلاق ولدينا استفهامات انكارية كثيرة تطرح نفسها على كل من عنده غيرة ونخوة على آدابنا العامة ممن يجلسون على كراسي المسؤولية كلٌ فيما يخصه في بلدنا الكويت.
التعليق: بصراحة شباب هذا الجيل وايد مصخوها مافي رادع يردعهم عن مثل هذي التجاوزات الاخلاقية فنرجو من الاخوة الكرام الافادة بتعليقاتهم وآرائهم حول مثل هذا الموضوع المهم .