عبدالله ماطر المثال
عضو ذهبي
التاريخ : 16 - 9 - 2011 16 - 9 - 2011 م
اليوم : الجمعة
الساعة : الحادية عشر ليلا
المكان : ميدان التحرير
اليوم : الجمعة
الساعة : الحادية عشر ليلا
المكان : ميدان التحرير
كنت في مصر ذلك التاريخ وتحديدا في ميدان التحرير
لم أكن قاصدا ذلك المكان المشهود إنما عابر سبيل فاستوقفتني عبارات كتبت على الجدران ، ولوحات رفعت للعيان ..........
كلها تنادي بمحاكمة المفسدين ، ومعاقبة المرتشين
وأن الشعب المصري لن يهدأ له بال ، ولن يهنأ له قرار ، طالما كان المجرمون طلقاء أحرار
بعيدين عن قبضة العدالة ، وجزاء الحق
العبارات المكتوبة كثيرة ،،، منها :
الشعب يريد محاكمة الرئيس المخلوع _ نعم لعقاب الزمرة الفاسدة _ لنتعقب فلول النظام
لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين _ لا للرشوة ...... وغيرها
لم أكن قاصدا ذلك المكان المشهود إنما عابر سبيل فاستوقفتني عبارات كتبت على الجدران ، ولوحات رفعت للعيان ..........
كلها تنادي بمحاكمة المفسدين ، ومعاقبة المرتشين
وأن الشعب المصري لن يهدأ له بال ، ولن يهنأ له قرار ، طالما كان المجرمون طلقاء أحرار
بعيدين عن قبضة العدالة ، وجزاء الحق
العبارات المكتوبة كثيرة ،،، منها :
الشعب يريد محاكمة الرئيس المخلوع _ نعم لعقاب الزمرة الفاسدة _ لنتعقب فلول النظام
لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين _ لا للرشوة ...... وغيرها
نبهني صديقي العزيز قائلا : هل مر عليك مشهد من الكويت يذكرك به هذا المشهد الساخن من صراع بين ثوار وأعدائهم !
أطرقت رأسي متمتما ....... لا أتذكر شيئا محددا ... لكن أتذكر المسرحيات الهزلية في الإستحوابات وكيف تشتري الحكومة ذمم المواطنين علانية !
أطرقت رأسي متمتما ....... لا أتذكر شيئا محددا ... لكن أتذكر المسرحيات الهزلية في الإستحوابات وكيف تشتري الحكومة ذمم المواطنين علانية !
فقال مقاطعا : هل تذكر ذلك المشهد المشهور ، والسجال اللاذع بين المهندس أحمد الشريع رئيس اللجنة البيئية التطوعية لأم الهيمان وبين النائب خالد العدوة
حامي حمى الدائرة الخامسة ومراعي مشاعر رئيس الوزراء !
حامي حمى الدائرة الخامسة ومراعي مشاعر رئيس الوزراء !
عندما خرج الأخير من الجلسة مصوتا لسرية جلسة رئيس الوزراء بخصوص استجواب أم الهيمان متحدثا أنه صوت لصالح السرية حتى يكون الحوار عقلاني وهادئ !
مع أن الأمر لا يستدعي كل هذه المسكنة منه !
وماذا قال لأحمد الشريع !
لقد قال له كلمة تفسر لنا الواقع الذي يعيشه ذلك النائب المتباهي بالشرف والمتغزل بالأمانة
حتى أن من وقاحته ... قال لأحمد الشريع : أنت القابض ....
أنت المرتشي ...
أنت مرشح ....
وأنت وأنت وأنت .....
وإلى مزبلة التاريخ ....
وخرج غاضبا قاحصا من المؤتمر الصحفي !
وهنا نستطيع أن نفسر سر هذه الهستيرية من نائبنا بل وتصرفه في الجلسة تلك !
مع أن الأمر لا يستدعي كل هذه المسكنة منه !
وماذا قال لأحمد الشريع !
لقد قال له كلمة تفسر لنا الواقع الذي يعيشه ذلك النائب المتباهي بالشرف والمتغزل بالأمانة
حتى أن من وقاحته ... قال لأحمد الشريع : أنت القابض ....
أنت المرتشي ...
أنت مرشح ....
وأنت وأنت وأنت .....
وإلى مزبلة التاريخ ....
وخرج غاضبا قاحصا من المؤتمر الصحفي !
وهنا نستطيع أن نفسر سر هذه الهستيرية من نائبنا بل وتصرفه في الجلسة تلك !
ونستطيع أيضا أن نربطها بما يدور حوله الآن من شبهة رشوة وإحالة للنيابة العامة بسبب ذلك !
هل دارت الدوائر عليه !
واتضح منه ما كان يخفي !
وبان من المرتشي ومن يدافع عن قضايا الناس بحق !
والأيام دول
هل دارت الدوائر عليه !
واتضح منه ما كان يخفي !
وبان من المرتشي ومن يدافع عن قضايا الناس بحق !
والأيام دول
لن نتعب أنفسنا ، ولن نهلك ذممنا في الحكم على شخص ما أنه مرتشي
ونسوق الأدلة والبراهين على ذلك
لكن العلامة الواضحة لأي مرتشي هو : طمرته إلى الصفوف الأمامية لأصحاب الملايين في المجلس ....
ترى لديه شركات ...
مرازع ...
شاليهات ....
سفرات وبذخ ...
سيارات فارهة ...
يسلف ويدفع !
والسؤال : هل كل هذا حصل عليه من راتب عضو مجلس أمة والذي يقدر ب 2400 د.ك !
أم أنها رشاوي متعاقبة !
ونسوق الأدلة والبراهين على ذلك
لكن العلامة الواضحة لأي مرتشي هو : طمرته إلى الصفوف الأمامية لأصحاب الملايين في المجلس ....
ترى لديه شركات ...
مرازع ...
شاليهات ....
سفرات وبذخ ...
سيارات فارهة ...
يسلف ويدفع !
والسؤال : هل كل هذا حصل عليه من راتب عضو مجلس أمة والذي يقدر ب 2400 د.ك !
أم أنها رشاوي متعاقبة !
انظروا إلى عينيه واقرؤا كلامه واربطوه مع الواقع الحالي
وكيف أن كلمة أحمد الشريع له : كم قبضت يا بو محمد ..... قد زلزلت كيانه وجعلته يهذي !
وأظهرته لنا الآن في تسونامي الفضيحة المليونية التي أصابته بمقتل لأنه أحد فرسانها الأشاوس
وكيف أن كلمة أحمد الشريع له : كم قبضت يا بو محمد ..... قد زلزلت كيانه وجعلته يهذي !
وأظهرته لنا الآن في تسونامي الفضيحة المليونية التي أصابته بمقتل لأنه أحد فرسانها الأشاوس