بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أقول هذه الكلمة إلى العنصريين الظلمة الذين يريدون سوء بهذه الفئة الضعيفه .في البداية : أود التعريف بفئة البدون الضعيفة وهي الفئة المغلوب على أمرها والتي لا تملك حق تتمتع به ولا تملك حياة كريمة ولا مزايا تنهض بها نحو التقدم والتطور وليس لها حق التعبير عن نفسها ولا حتى حق الحرية التي كفلت لهذه الفئة ( هذا بإختصار ) .
لكن أود أن أقول للعنصريين الظلمة الذين يريدون ظلما في هذه الفئة اتقوا الله في أنفسكم في ظلم فئة حرمت من أبسط الحقوق وهو حق التعليم الذي يقول عنه ربنا جل وعلا (( اقرأ بإسم ربك الذي خلق .... ) ، والذي ينادي به الأن منظمات حقوق الإنسان الغربيه المنسلخة من الدين ومن الإسلام ، فحسبنا الله ونعم الوكيل ، أصبح الغرب ينادي به وأهل العنصرية البغيضة يمنعونه عن أناس مسلمين حرمت أعراضهم وأموالهم وقبل ذلك دمهم على بعضهم ، أين أنتم من الإسلام أيها الظلمة العنصريين أين ، والله إن الإسلام لا يقبل بهذا الأمر بتاتا ، ولا يؤيد هذه الأمور نهائيا ، هل يعقل بأن طفل من أبناء هذه الفئة ليس له الحق بالتعليم حتى في القطاع الخاص وذلك لفرض رسوم تعليمية عليهم ، هل يعقل بأن ينهار أطفال هذه الفئة بسبب تعنت العنصريين امثال الصرعاوي والمليفي والفضالة ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، اين تذهبون من سؤال ربكم عز وجل ، أين أنتم من قول النبي صل الله عليه وسلم (( لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى )) انظروا أيها العنصريين إلا بالتقوى ، هل تعرفون معنى التقوى ، والله لو أنكم تعروفونها لعملتم بها ولإتقيتم الله عز و جل ، والأن أصبح الأطفال يحاربون حسبنا الله ونعم الوكيل ، أين أنتم من حق العلاج الذي حرم على هذه الفئة وللأسف الان استيقظ العنصريين من نومهم بعد مطالبات منظمات حقوق الإنسان بإعطاء هذه الفئة حق العلاج المجاني ، والله أعلم بأنهم فعلوه رياءاً وسمعتاً ليس من أجل طاعة لأمر الله عز وجل ، والأدهى من ذلك ليس لهم الحق بالتملك ولا بالسفر إلا بعد جهد جهيد ، والكثير من الجهات المختصة في النظر بمعاملات هذه الفئة تماطل بإعطائهم حقوقهم ومن ينظر لهؤلاء العنصريين ليجد أنهم يدفعونها من جيوبهم ، حسبنا الله عليهم ، ووالله الذي لا إله إلا هو أن الكثر من أبناء هذه الفئة يرفعون أكفهم إلى السماء يدعون على هؤلاء الظلمة العنصريين ، افيق أيها العنصري من نومك ، هل تعلم أن الله عز وجل يستجيب دعوة المظلوم إذا دعاه لقوله جل وعلا (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء أإله مع الله )) وقال تعالى (( إدعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين )) تأملوا أيها العنصرين هذه الأيتين تأملوها حق التأمل وصدقوني إذا تأملتوا هذه الأيات لتفيقوا من نومكم وسوف تعلمون أن أرواح العباد وقلوبهم بالأصح بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ، فأتقوا الله عز وجل وتوبوا إلى الله عز وجل وحسابوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أنفسكم قبل أن توزن أعمالكم ، وأقولها لكم حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ، حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ، حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ، هو حسبنا سبحانه ووكيلنا سبحانه ، والله المستعان .