هكذا تسقط الحكومات

متعقل

عضو فعال
السياسة فن وليست أداء ، وطالما كشف النواب أوراقهم أمام الحكومة وصرحوا علانية بوجوب إسقاط الحكومة الحالية فلا تتوقعوا بأن الحكومة ستطأطأ رأسها وتعلن إنسحابها أو استقالتها ولكنها ستكابر وستضع الأعذار تلو الأعذار لصاحب الشأن كي تثبت أنها الحكومة الأصلح والحكومة الأقوى وستعمل بكل ما أوتيت من قوة وبشتى الوسائل المتاحة وغير المتاحة لضمان استمراريتها وبقائها .

ورغم أن نواب الأمة يعيشون هذه الايام وهم في ذروة انسجامهم سواء كانوا أفرادا أو كتلا أو تيارات إلا أن ما يفعلونه من تجمعات وتظاهرات ومسيرات واعتصامات لن يجدي نفعا بما يطمحون إليه وهو إسقاط الحكومة ، لذا كان لا بد من تغيير التكتيك مع الاحتفاظ بالمواقع .

ولكن ما هو التكتيك الذي سيحقق لهم ما يصبون إليه ؟

لقد أثبتت السوابق والحواضر وستثبت اللواحق بأن النقطة الوحيدة التي تتقزز منها أي حكومة في العالم بأسره وليست فقط في الكويت هي ( التحرش بالدينار ) !! ولكن كيف ؟

بما أن النار المستعرة الآن بين النواب والحكومة سببها الدينار الأسود الذي ذهب لحسابات سوداء فلا بد أن يستفيد الأعضاء من هذا الوضع الديناري وبدلا من يتعبوا أنفسهم من عناء التجمعات والاعتصامات ما عليهم فقط إلا يتقدموا باستعجال (3) قوانين لإقرارها في شهر اكتوبر القادم ليأتيهم الرد في نوفمبر أو ديسمبر ، وهذا الرد سيكون إما بالموافقة على هذه القوانين وإما بحل المجلس ، وبهذا سيحققون ما يريدون وسيجني الشعب الكويتي مبتغاه .

هذه القوانين تكون مالية شعبوية وهي كالتالي :

1- زيادة الراتب الأساسي لجميع الكويتيين بنسبة لا تقل عن 50%
2- إسقاط جميع فواتير الكهرباء والماء عن منازل السكن الخاص .
3- اسقاط فوائد القروض العقارية والاستهلاكية عن المواطن
 

الجنازه

عضو بلاتيني
السؤال : هل نحن بحاجة الى حاكم في اي دولة وليس الكويت ينزل الى الشارع ويحط يده بيد طبقة الشعب

القادحة ويتلمس احتياجاتهم بنفسة ؟ بعيدا عن التقارير المكتوبة والمنقولة يوميا الية !!!

هل نحن بحاجة الى حاكم يكون عندة هدف وياخذ بيده الشعب للوصول الى هذا الهدف ؟

فالشعوب تحتاج لمن يقودها مهما كان مستواها الثقافي :

والدول لاتبنى بالتمني وترضية الخواطر : الدول تبني بالعدل والحزم ورؤية الهدف :

هذا ما يحتاجة اي شعب ويكرهه اي فاسد :

كل الدول او الحكومات التي سقطت كان سبب هذا السقوط بسبب من يحكم وعدم نزولة الى طبقات الشعب:
 
أعلى