زعيم "عصابة بدر" والفضيحة الكبرى!

زعيم "عصابة بدر" والفضيحة الكبرى!


مهزلة جديدة ,وفضيحة مضاعفة و مضافة إلى نظام الحكم الطائفي المهترئ في بغداد برموزه الطائفية المجرمة والإرهابية والخاضعة بالمطلق والكامل لإرادة وهيمنة وسطوة نظام الولي الصفوي الفقيه في طهران , وبطل الفضيحة الجديدة هو قائد قوات عصابة بدر الإيرانية ومسؤول عمليات القتل والإغتيال فيها وزير النقل العراقي هادي العامري صاحب الوجه المتجهم وأحد الإفرازات المهمة للسياسة الإيرانية في العراق وأحد عناصر الحرس الثوري الإيراني , فهذا الوزير المعروف بتشدده الظاهري والذي هدد الأشقاء في دولة الكويت بإغلاق منفذ سفوان الحدودي معهم إضافة إلى تهديداته الخفية والمبطنة المنطلقة من لسان الحرس الثوري الذي ينتمي إليه إرتكب اخيراً فضيحة وطنية كبرى ترقى إلى درجة الخيانة الوطنية والإستهزاء بالكرامة العراقية والخنوع الذليل لأعلى مقام في الدولة الإيرانية و التصغير من شأن الحكومة العراقية وإظهارها بمظهر صبياني حينما أقدم وبحركة ذليلة لا سابق لها في السياسة العراقية على مر العصور منذ أول حكومة إسلامية في العراق في زمن الخليفة والإمام سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في الكوفة وحتى حكومة ( حاشية الخنوع ) المالكية في بغداد بعد العصر الأميركي على التقبيل العنيف و العلني و الذليل ليد المرشد الإيراني علي خامنئي علنا وأمام العدسات التلفزيونية خلال حضوره لما يسمى مؤتمر الصحوة الإسلامية الذي عقد اخيراً في العاصمة الإيرانيةطهران وحضرته وفود الحركات الدينية السياسية وشخصياتها التي تتخذ من الدعم الإيراني أساسا لنشاطها ووجودها كعصابات فروع حزب الله وحماس والجهاد وغيرها إضافة إلى لشلة الأنس من العملاء العراقيين المعروفين كقيادات الدعوة والمجلس الإيراني الأعلى وعصابات مقتدى أفندي وبقية الرهط الطالح من العملاء حكام العراق الحاليين وفي طليعتهم إبراهيم الجعفري ومنهم أيضا ( هادي العامري ) الذي لم يصدق نفسه أنه تحول من لاجيء عراقي وأجير لدى الحرس الثوري إلى قيادي مهم ووزير ينتظر الناس تصريحاته وتخصص له ولحمايته ومصالحه ملايين الدولارات فعاد لصباه ولتهافته فأقدم على لثم وتقبيل يد الخامنئي في الظاهر والباطن وأظهر مقدار صغر نفسه وهوانه على نفسه وعلى الناس رغم أن تصرفه الرديء والفضائحي لايعبر أبدا عن نفسه فقط بل يعبر عن الحكومة العراقية بأسرها وعن الشعب العراقي الذي يلعب نظام الولي الفقيه الإيراني بمصائره ويمنع الماء عن مدنه وقراه ويرسل حمم الموت اليومية إلى مواطنيه في كردستان العراق وحيث تسرح و تمرح عصابات الحرس الثوري وهي تقتل الرعاة و الفقراء في مطاردتها للحركة القومية الكردية في إيران وكذلك يفعل الإيرانيون في جنوب العراق و حيث يصدرون الموت والخراب ويقطعون الأنهار و يلوثون الطبيعة و يجففون الحقول بفضلاتهم السامة في ظل صمت موجع لحكومة أدمنت الخنوع لعمائم طهران , لقد كان مؤتمر طهران لما يسمى الصحوة الإسلامية فرصة مناسبة للغاية لادوات إيران من العملاء العراقيين للتحرك و التواصل و إبداء الآراء العنترية و الهوائية في قضايا هي أكبر بكثير من حجومهم المتقزمة أصلا , فإبراهيم الجعفري وهو أحد قادة حزب الدعوة وأبرز رموز المشروع الإيراني في العراق وأفشل رئيس وزراء كارثي في تاريخ العراق و المتقاعد صحيا ولأسباب نفسية في بريطانيا بموجب تقرير هيئة الصحة النفسية البريطانية!! أيام لجوئه هناك يتحدث بصفاقة و عدوانية عن الثورة السورية الحرة متناسيا إن دماء و تضحيات أحرار الشام أطهر و أنقى و أجل من أن يلوث سيرتها نفر من العملاء الإيرانيين.. لذلك فلا عجب من قيام هادي العامري بصفته الوزارية و الحكومية أو بصفته الميليشاوية الإرهابية بتقبيل أيادي وحتى أقدام علي خامنئي لأن مبايعتهم لوليهم الفقيه و لمرشدهم الروحي و لمرجعهم الديني هي من الأمور المعروفة سلفا , رغم مافي ذلك الفعل المستهجن من إساءة بالغة جدا إلى كرامة العراقيين و لوطنيتهم وعنفوانهم الذي مرغه أولئك النفر في التراب , طبعا لن نعتب على البرلمان العراقي المشغول بتكديس الرواتب الخيالية و الإمتيازات لأن كرامة ودماء العراقيين آخر إهتماماتهم الحقيقية ثم إن العصابات الإيرانية و عملاءها هم من يتحكم في مسيرة العمل السياسي و الأمني و العسكري في العراق اليوم من دون ريب , ولكن عتبنا الأساسي ينصب على الشباب العراقي الناهض و الذي يتظاهر يوميا ويتخلف عن ربيع الثورات العربية التي أذلت الطغاة فيما تتحكم بالعراقيين اليوم زمر من العملاء و مقبلي الأقدام و الأيادي الأجنبية المغمسة بالدم و الحقد ضد العراقيين عموما.. فوا أسفاه وواحر قلباه على أحرار العراق وهم يرزحون تحت ظلال سيوف و مشانق وحراب و كواتم صوت عملاء الولي الإيراني الفقيه الذي باتت أقدامه وأياديه مقدسة في ليل العراق الكالح.. هل سنرى ردا عراقيا على تهافت ومذلة الميليشاوي التعبان وزير النقل العراقي هادي العامري? أم أن من يهن قد سهل الهوان عليه?
كاتب عراقي
dawoodalbasri@hotmail.com
المصدر:
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/157252/reftab/36/Default.aspx

التعليق:

طبعنا هذا متوقع من عملاء ايران بالعراق وهذا يدل على الاعمال العدائية للكويت من قبل اشباه الرجال الانبطاحين لإيران.ولكن هل سيفعل اتباع ايران و المحبين للثورة الايرانية من الكويتيين الشيعة مثل فعلت هذا الشخص؟؟؟؟ وهل ستكون ايران والسيد فوق حب الوطن؟؟؟؟ بصراحة ما ادري ولكن اتمنا ان لا يحدث هذا بالكويت.
 

جراح الكويت

عضو بلاتيني
الله يديم النعمة
7


7


7


7


7


7


7


7


7


7


show.php
 
[FONT=Times New Roman, serif],[/FONT]




إِنَّ المَنِيَّةَ فَاِعلَم عِندَ ذِي حَسَبٍ [FONT=Times New Roman, serif]** [/FONT]وَلا الدَنِيَّةَ هانَ الأَمرُ أَو عَظُما


وَذُو الدَناءَةِ لَو مَزَّقتَ جِلدَتَهُ [FONT=Times New Roman, serif]** [/FONT]بِشَفرَةِ الضَيمِ لَم يَحسِس لَها أَلَما

.
.
 
أعلى