بقايا كويتي
عضو بلاتيني
هنالك من يردد دائما ( الاقربون اولى بالمعروف) وفي المقابل ( خير من أستأجرت القوي الامين )...
قمة التضاد وتوظيف هذه المفاهيم بشكل (استهبالي ) لدى الاغلبيه من الناخبين بكل الدوائر بلا استثناء ..... الا من رحمه الله ...
المرشح (ع) يعرض خدماته في وقت الانتخابات .. آمر تدلل ( علاج بالخارج ) ( ندب من وزاره الى وزاره اخرى ) ( نقل من اداره الى اداره اخرى ) ( لكم واحد من اعيالكم عندي ضابط )
( تقاعد طبي تكتيكي ) ( تعيينك في منصب ) ( نقلك الى بيتكم ! عفوا .. اقصد مكان ماداوم فيه نهائي !)...
هذه حقيقة الصوت الانتخابي او لنقول النموذج الاول للصوت الانتخابي في بلد دائما وابدا يتغنون بديمقراطيتهم ويدندنون كثيرا على ثقافة الاختلاف وحرية الاراء ( ايه هين..)
هذا النموذج الاول : هو باختصار راشي ومرتشي لكن بشكل ديمقراطي ( هات وخذ)... او على قولة المثل ( مايخدم بخيل )... الناخب له مطلب وان حققه المرشح اصبح الصوت الحر... عبدا مملوكا لتلك الخدمه ....!
( والمضحك = انه اذا قدم لك معاملة علاج بالخارج ... يحلف ويتكفر انها لله ماهو عشان الصوت )
هذه الجماعه جماعة = اخوي ترى مايخدم بخيل !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل قبلي يذهب صوته الى فخذ قبيلته او الاقرب فالاقرب .... وكل حضري يذهب صوته الى عائلته او حزبه ايهماا اقرب .... وكل شيعي يذهب صوته للشيعه ....
وهذا النموذج الثاني : اي تتعامل مع الصوت الانتخابي انه معروف وانت الان ( الملك ) لذلك لمن تسدي هذا المعروف .... فتأتي الاجابه الاقربون اولى بالمعروف .... ( طيب ... يااخي ترى الرجل مايصلي ؟ مو مهم . ترى الرجل عاق بوالديه ؟ مومهم . ( المهم : انه اقرب شخص لي من المرشحين ! ( عيل تبي اعطي صوتي بدوي ؟!)
هذه الجماعه جماعة = الاقربون اولى بالمعروف .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ....
هناك مجموعه طيبه رحمها الله تعالى ووهب لها العقول وتعاملت مع الصوت الانتخابي كصوت حر ... واغلى من الالماس ... واخذت تتحرى عن الرجال وكأنه قاصدا الزواج منه ....
احتاج علاج بالخارج ورضي بقرار اللجنه بالرفض ولم يذهب يترجى المرشحين وعرض صوته الحر على طاولة المفاوضاات ...بل قال ( قدر الله وماشاء فعل )....
ملتزم في عمله ويؤديه بالامانه والصدق ... حتى تكتب له البركه في راتبه ...
هذا النموذج الثالث : هو من يجتهد لتطبيق ( خير من استأجرت القوي الامين ) ولم يستسلم لهوى نفس او مكتسبات وقتيه او حتى انقاذ روح بشكل ( كسرة عين )..... لاان معدنه نظيف ولايقبل ان تكون هذه الارض ومستقبلها جزء من مساومه تعود عليه بالفائده الخاصه له دون سواااه .... بل صرخ مدويا ( الصوت امانه يارجال )!!!
وهذه الجماعه جماعة = الصوت أمانه ! ( ومع الاسف وهم قله )...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد هذا العمر الديمقراطي لمجلس الامه فيحق للفئه الاولى ان تضحك والفئه الثانيه ان تبتسم والفئه الاخيره ان تبكي على الكويت .
السؤال لكم الان :------------
هل الصوت الانتخابي أمانه أو معروف ؟!
قمة التضاد وتوظيف هذه المفاهيم بشكل (استهبالي ) لدى الاغلبيه من الناخبين بكل الدوائر بلا استثناء ..... الا من رحمه الله ...
المرشح (ع) يعرض خدماته في وقت الانتخابات .. آمر تدلل ( علاج بالخارج ) ( ندب من وزاره الى وزاره اخرى ) ( نقل من اداره الى اداره اخرى ) ( لكم واحد من اعيالكم عندي ضابط )
( تقاعد طبي تكتيكي ) ( تعيينك في منصب ) ( نقلك الى بيتكم ! عفوا .. اقصد مكان ماداوم فيه نهائي !)...
هذه حقيقة الصوت الانتخابي او لنقول النموذج الاول للصوت الانتخابي في بلد دائما وابدا يتغنون بديمقراطيتهم ويدندنون كثيرا على ثقافة الاختلاف وحرية الاراء ( ايه هين..)
هذا النموذج الاول : هو باختصار راشي ومرتشي لكن بشكل ديمقراطي ( هات وخذ)... او على قولة المثل ( مايخدم بخيل )... الناخب له مطلب وان حققه المرشح اصبح الصوت الحر... عبدا مملوكا لتلك الخدمه ....!
( والمضحك = انه اذا قدم لك معاملة علاج بالخارج ... يحلف ويتكفر انها لله ماهو عشان الصوت )
هذه الجماعه جماعة = اخوي ترى مايخدم بخيل !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل قبلي يذهب صوته الى فخذ قبيلته او الاقرب فالاقرب .... وكل حضري يذهب صوته الى عائلته او حزبه ايهماا اقرب .... وكل شيعي يذهب صوته للشيعه ....
وهذا النموذج الثاني : اي تتعامل مع الصوت الانتخابي انه معروف وانت الان ( الملك ) لذلك لمن تسدي هذا المعروف .... فتأتي الاجابه الاقربون اولى بالمعروف .... ( طيب ... يااخي ترى الرجل مايصلي ؟ مو مهم . ترى الرجل عاق بوالديه ؟ مومهم . ( المهم : انه اقرب شخص لي من المرشحين ! ( عيل تبي اعطي صوتي بدوي ؟!)
هذه الجماعه جماعة = الاقربون اولى بالمعروف .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ....
هناك مجموعه طيبه رحمها الله تعالى ووهب لها العقول وتعاملت مع الصوت الانتخابي كصوت حر ... واغلى من الالماس ... واخذت تتحرى عن الرجال وكأنه قاصدا الزواج منه ....
احتاج علاج بالخارج ورضي بقرار اللجنه بالرفض ولم يذهب يترجى المرشحين وعرض صوته الحر على طاولة المفاوضاات ...بل قال ( قدر الله وماشاء فعل )....
ملتزم في عمله ويؤديه بالامانه والصدق ... حتى تكتب له البركه في راتبه ...
هذا النموذج الثالث : هو من يجتهد لتطبيق ( خير من استأجرت القوي الامين ) ولم يستسلم لهوى نفس او مكتسبات وقتيه او حتى انقاذ روح بشكل ( كسرة عين )..... لاان معدنه نظيف ولايقبل ان تكون هذه الارض ومستقبلها جزء من مساومه تعود عليه بالفائده الخاصه له دون سواااه .... بل صرخ مدويا ( الصوت امانه يارجال )!!!
وهذه الجماعه جماعة = الصوت أمانه ! ( ومع الاسف وهم قله )...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد هذا العمر الديمقراطي لمجلس الامه فيحق للفئه الاولى ان تضحك والفئه الثانيه ان تبتسم والفئه الاخيره ان تبكي على الكويت .
السؤال لكم الان :------------
هل الصوت الانتخابي أمانه أو معروف ؟!
التعديل الأخير: