اضراب عام للمحققين في البلاد.............!

الام الكويتية...
عمل المحققين يتطلب الاستماع وكتابة كل ما تسمعه! واتخاذ اجراءات قضائية "شديدة" بهذا الخصوص...
لكِ ان تتخيلي الحد الذي سيصل اليه الشاكي رجل (او المرأة) من "القرقة" لما يكون جاي يشتكي؟ومن ثم تقوم انت بنفسك بالاستماع والتعاطف وبتسجيل هذا كله على الورق! واذا قلنا انه يوجد اكثر من اربع شاكين باليوم الواحد....ومعهم اربع متهمين يقابلهم سيدافعون عن انفسهم...واذا اضفنا عليهم سماع شهود النفي والاثبات بكل قضية تقريبا...ويقوم المحقق بنفسه بكتابة كل اقوالهم على الورق...!
وشوية سبع او ثمان حوادث مرورية بعد فوقهم!!! (وكل حادث يبيله كتابة مو طبيعية!...الوزارة مخلية اجراءات الحادث طويلة على الناس ورافضة تتبع اجراءات حتى الدول النامية اللي حوالينا بهذا المجال)!!!
وهالحوادث بعضها فيها قتلى وبعضها فيها اصابات واضرار مادية بمبالغ مالية ضخمة!
كل هالهوليلة بدوام محقق في يوم واحد فقط لا غير...!
وقد تستمع للشاكي وتصدقه ويمكن ما يكون لا في حقوق مسلوبة ولا شي والشخص اللي جاي يشتكي طلع جذاب (من باب ضربني وبكى سبقني واشتكى)....وخاب ظنك وشعرت بالاحباط من ذاك الاستقبال الرائع اللي استقبلت فيه شكوى الشاكي وتبسمت بوجهه وطمئنته (او طمئنتها) ومسحت دمعته باعتباره مظلوم!
وطلع كلكجي (او كلكجية) فتتعلم من تلك التجربة المريرة (وهي تتكرر كثيرا) وتحلف ألف يمين انك ما تصدق اي شخص يأتيك حتى لو كان شاكيا وذرف أنهار الدموع! المجرمون يكذبون...والمتهمون يكذبون والشاكين يكذبون والشهود كثير منهم ايضا يكذب وحتى اصحاب الحوادث البسيطة التافهة (ام عشر دنانير حق عام) يكذبون!! ويتعامل المحقق مع هذا الكم الكبير من الاكاذيب اليومية ومع مر السنوات...والخبرة....يصبح المحقق "شكيك"..يشك بكل شي حتى بنفسه! وتريده اذا دخلت عليه تكون نفسيته حلوة!

طبعا القصة ما انتهت الى هنا....فهناك اعمال اخرى يقوم بها المحقق في اوقات خارج الدوام الرسمي (في المنزل مثلا)وهي اكثر من الاعمال التي يقوم بها في وقت الدوام الرسمي نفسه!!!تتضمن تصفح كل القضايا التي بين يديه وقراءتها بدقة وفهمها ودراستها ووضع مذكرات خاصة بكل قضية وبيان ما يراه من تصرف سليم بشأنها...
وفوق هذا يعاني المحقق من دوام الشفتات المقرف (مثل الشرطة بالضبط رغم انه مدني)....ويداوم دوام كامل في كل المناسبات الرسمية (وبدون اي بدل نقدي عنها)...ما يمر عليه لا عيد وطني..ولا عيد التحرير...ولا عيد الاضحى ولا عيد الفطر ولا اي عطلة رسمية تعرفها الدولة!! حتى بحداد سمو الأمير الدنيا كلها معطلة الا المحقق مداوم وبدون بدل نقدي... ويداوم أيام الجمع والسبت صباحا وظهرا ومساءا.....ولا يُمنح المحقق بدل نقدي عن هذه الاجازات ولا تُضاف هذه الأيام والاجازات والعطل بإجازاته السنوية!!!

هناك موظف لو تسأله شنو تشكو منه يقولك أشكو من مقابلة الجمهور (كموظفين المرور)
وهناك موظف لو تسأله شنو تشكو منه يقولك أشكو من دوام الشفتات فقط (كالشرطة) <---لكن ما عنده اي شغل ياخذه البيت
وهناك موظف لو تسأله شنو تشكو منه يقولك أشكو من الكتابة الكثيرة (كاتب وكيل النيابة)
وهناك موظف لو تسأله شنو شغلك يقولك اقوم بالاتصالات بالاطراف وتحديد المواعيد للناس (مع المدير) وكذلك اقوم بكتابة السجلات في الادارة واعادة كتابتها في سجلات الوزارة (سكرتير مدير)
وهناك موظف لو تسأله شنو تشكو منه يقولك أشكو من ان شغلي ما يخلص بالدوام ولازم اشيله معاي للبيت (كالمدرس)
وهناك موظف لو تسأله شنو تشكو منه يقولك أكثر شي يتعبني اصلاح ذات البين بين الازواج والأهل (كالمشرف الاجتماعي)
وهناك مسؤول لو تسأله شنو تشكو منه يقولك انا مرتاح من كل شي ولكن عندي مشكلة واحدة فقط وهي اني شايل هم رقاب الناس وخايف اظلمهم (كالقاضي)
اما المحقق فيشكو من كل ما سبق مجتمعة!!!
وزارة الداخلية عبالها موظفة اخــــــطـــــــبـــــــوط مو محقق!!!!
شكرا للجميع

الله يعطيهم العافية و انا فاهمة تماما معاناتهم لان صعوبة التعامل مع كل انواع البشر و خاصة الكذابين و الغير محترمين و ذو الاخلاق التعسية مصيبة لا يشعر بها الى المتلقى لهذه النوعية و التعامل معهم متعب اكثر من الكتابة لاربع ساعات متواصلة.

لكن يا ناس يا عالم اليس ما نعاني منه هو التخلف البيروقراطي ؟
ليش ما يتم عندنا ما يتبع في الدول المتقدمة بان يسجل التحقيق صوتيا و من ثم يدون على الورق في الوقت المناسب؟

اما حقوق المحققين كموظف مدني و يداوم شفتات و لا بدل عطل الخ فهذا بخس حق ساري على شرائح اخرى لم يستمع احد لاصواتهم.

و مشكلتنا بالمخافر اننا لا يوجد لدينا ضباط اختصاص اشراف اجتماعي للتعامل مع القضايا الاجتماعية فقط.

المشكلة ان انظمة الوزارة بحاجة شديدة الى اعادة تشكيل و تحديث حتى يتم القضاء على المشاكل الموجودة.
 

abofouz

عضو جديد
الاخ الاستاذ مشارى كل ماذكر من جانبك صحيح ولكن العله الحقيقيه ليس بوزاره الداخليه ولكن من قيادى الاداره العامه بالتحقيقات فمازال يتملكهم فوبيا الخوف من العسكر لهذا لايتجرأ احد من اداره التحقيقات من المطالبه لتحسين اوضاعكم والحل الوحيد هو التصعيد بكل السبل ولا تهادن ولاتقبل باى شكل من الاشكال ان تتنازل عن مطالبكم واهم شى لاتتأثر بزملائك القدامى فهم تعودوا على الخضوع
 
الاخت الام الكويتية الله يعافيج ويعافي ويعين كل موظف يقوم بخدمة عامة , المصيبة اختي ان الموظف عندما يشتكي من الوضع الوظيفي الردىء يقولون له عبارات مثل لا تتذمر ,, اقنع باللي انت فيه ,, شوف الدول المتخلفة شوف مصر شوف مجاعة افريقيا....!
مسلك فكري خاطىء في التعاطي مع الواقع فالمقارنات دائما تكون مع دول متخلفة وتعاني من ازدحام سكاني هائل فقط! اما الدول المتطورة وحتى النامية فلا يجوز لك المقارنة معها والا اعتبرت متذمرا ناكرا للنعمة!! ولا يتم النظر لهذه الشكاوى على انها "نقد بناء"....
المشكلة ان النظام عندنا ليس بيروقراطيا وانما نحن نسير بلا نظام...وما نحن فيه لا يستحق وصفه بالنظام....نحن نسير في فوضى عارمة.....كل شي يمشي عالبركة...ماندري وين رايحين...نحن الهاوية سائرون...

ومثل ما تفضلتي اختي العزيزة , فالمخافر يجب ان يكون فيها مشرف اجتماعي لا يتم احالة الشكوى مثلا الى التحقيق الا بعد مقابلة المشرف وان يقرر هذا الأخير ان الأمور وصلت الى طريق مسدود , خاصة بالامور العائلية والحساسة , والحقيقة ان من يقوم بعملية الاصلاح العائلي حاليا هو المحقق نفسه فيجلس بالساعات وفي بعض الأحيان يؤجل الأمر لأيام من اجل الاصلاح! ((والحق يقال فالمحقق اصبح بروفيسور وخبرة في اصلاح ذات البين وفهم متطلبات كل طرف وتقريب وجهات النظر وعقد صفقات اجتماعية تحل الأزمات العائلية!!)) فيحاول قدر الإمكان ان يصلح الامور بين الاخ واخيه و الزوجة والزوج قبل ان يتم اتخاذ اجراءات قانونية يترتب عليها إجراءات شديدة مما يزيد البغضاء في قلب الأهل بينهم وبين بعضهم , لان اغلب مشاكل الأهل تكون نرفزة مؤقتة كثيرا ما تنتهي بالصلح وتكون الاجراءات القانونية قد اتخذت ولم يعد هناك مجال للعودة....والحق يقال فحتى هذه المحاولات في اصلاح ذات البين تعود على المحقق بشكل سلبي فيتم "سريعا" الطعن في المحقق وعلى مستوى الصحف اليومية و تفسير محاولاته بالاصلاح بأن الموضوع فيه "واسطة"!! فتفتحين الجريدة في صباح اليوم التالي وتحتسين القهوة وعلى "الريج" تجدين المانشيت التالي ((محقق مخفر كذا يحجز فلان محاباة للطرف الآخر))....!!!
ويا ريت الصحف تضع الحقيقة...انها تضع فوقها الكثير من البهارات.....
(((ولا يسعني ان اشرح مدى الاحباط الذي يشعر به المحقق مما جناه من نواياه الحسنة في الاصلاح)))
لا طبنا ولا غدا الشر.......!
تحياتي لج



الزميل ابو فوز....
ما قلته صحيح , والحقيقة ان هذه المطالبات تصب في مصلحة العدالة في المقام الأول فالمحقق لا يمثل نفسه وانما يمثل سلطة الدولة وحقها بالعقاب! وكان الأولى بالدولة اذا كانت تهتم بالعدالة واستقلاليتها ان تهتم بالقائمين عليها...هذا....إذا كانوا يبون يبنون شي اسمه دولة!

اما اذا يبونها غابة فليتركوا الاوضاع على ماهي عليه وستزيد سوءا , والمواطن سيكره اللجوء الى السلطة لأخذ حقه لان الاجراءات طويلة ومعقدة وفيها الكثير من الاعصاب المشدودة وراح تشوف شلون كل واحد راح ياخذ حقه بايده.....المحقق الذي يستصدر مذكرات قضائية يُسمى في اوروبا
وبعض ولايات امريكا قاضي التحقيق....عمرك سمعت بقاضي مظلوم الا بالكويت!
تحياتي لك
 

abofouz

عضو جديد
الزميل المتفائل الاستاذ مشارى

لااريد تحطيم معنوياتك ولكن ساسرد لك التسلسل التاريخى لهذه الاداره لقد نشئت هذه الاداره بشكل استثنائى تحت باب السلطه القضائيه بالدستور وخول جهاز الامن العام انذاك بهذه السلطه ولكنهم لما يحسبوا للمستقبل فاستمر العمل من قبل افراد الشرطه ورؤسائهم عراقيون وفلسطينيون ومصريون وهؤلاء كانوا يبثون فوبيا الخوف برجال العسكر البسطاء الا ان دخل خريجى القانون المدنيين فتشبعوا بخوف الضعفاء من قبلهم وعندها احس رجال العسكر بأهميه هذه الاداره فبدأ الضعط بكافه الاشكال ولكن بعد صدور القانون 53لسنه 2001 احس بعض واصر على كلمه بعض احسوا بأن هناك امل لاصلاح الامور وعلى رأسهم سيد هذه الاداره المنفرد بالحس والفهم القانونى الاستاذ نهار الظفيرى ولكن المصالح تضاربت لمجموعه فاسده وان كانت هناك مجموعات فاسده كلها تهدف تحقيق مصالحها الشخصيه فعطلت القانون بل واوعزت لرجال العسكر لتحطيم كل من ينادى بالعمل به فقاموا بتفريغه لهذا انصحك بان يكون العمل جماعى للضغط لتحقيق مطالبك
 
الزميل ابو فوز....

...فاسدون....رؤساء عراقيون...وفلسطينيون ومصريون....فوبيا الخوف من العسكر....وخوف الضعفاء....!!

أليست هذه مصطلحات مُخجلة ومُخزية عند الحديث عن شعبة أصيلة من شعب "السلطة القضائية" وأمينة على الدعوى العمومية لـ 95% من قضايا الناس وحرياتهم؟؟؟ هل هذه المصطلحات تصف مرفق قضائي في دولة الكويت الديمقراطية؟؟؟

هل يمكن لعسكر يتلقى الأوامر وينفذها بلا تفكير أو نقاش...وفوبيا الخوف والضعفاء وغيرهم أن يستصدروا أوامر قبض وتفتيش وحبس للناس وحرياتهم...وهل هذا يجوز لاستصدار أوامر قضائية....؟
بل هل يمكن ان تكون هكذا أجواء صالحة لكسب ثقة الناس ومنحهم العدل الذي يتوسمونه بأفراده.....؟

الثمن ستدفعه الدولة والناس وسيدفعونه أكثر في الأيام المقبلة....أليس العدل أساس الملك؟؟؟؟؟؟

تحياتي لك
 

المستقيل

عضو جديد
خلهم يقدمون استقالتهم...لان صدقنى محد فيهم راح يسويها

احمدوا ربكم على النعمه وعلى الدوام السهالات



شاكر للأخ (مشاري) لإثارته لهذا الموضوع الحساس والهام والذي يمس سكان الكويت بمواطنينهم ومقيمينهم وكذلك اشكر الاخ بوفوز لاثراءه الموضوع بتعليقاته القيمة وانا احب أوصل رسالة للاخ (فديت ترابها) بأن اللي ايده بالماي مو مثل اللي ايده بالنار وبهذه المناسبة انا من الناس اللي قدموا استقالاتهم وان شاء الله الخير جدام وأحمد الله العلي الجليل انه طلعني من هذه الورطة بسلام.

ورسالة ثانية اوجهها لمعالي وزير الداخلية والى مدير عام الادارة العامة للتحقيقات , اقول , كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته وترى الشق عود بهالادارة
 

abofouz

عضو جديد
الحق أحق أن يتبع

ابدأ مشاركتبى بالشكر للاستاذ مشارى واشكر كل من قال كلمه حق لاعضاء الاداره وأقر بمايعانون من متاعب جمه واشكر كل نقد بناء واستنكر كل هجوم غير مسئول لابد ان نعترف ان المشكله لها حل وحيد لقد جاءت الماده 9 من قانون الاجراءات الجزائيه وصنفت الجرائم الى "جنح وجنايات " وهنا تقع المشكله الحقيقيه لان أغلب انتقادات الجمهور تقع على مخالفات المرور وعليه فأن جل الدول المتحضره تصنف الجرائم الى "مخالفات وجنح وجنايات" واوكلت مخالفات المرور لرجل المرور وتركت الجنح والجنايات لرجال القضاء ممثله بالنيابه العامه والادعاء العام لذا لابد ان تعدل الماده 9 ومن ثم تنشأ هيئه مستقله للادعاء العام تختص بالجنح دون الخالفات وتحال المرور لرجال الشرطه وكذلك التغيب لاداره الهجره ومخالفات البلديه للبلديه وكل مخالفه تحال لمصدرها مثل مخالفه الثروه السمكيه وماشابه ذلك ومن ثم تحال هذه المخالفات بعد الانتهاء منها لهيئه الادعاء لتدقيق ومراجعه هذه القضايا حفاظا على مصالح المتقاضيين ولتمثلها امام المحاكم وعنده أجزم اننى لن اسمع شكوى بهذا الخصوص
 

الحقاني

عضو جديد
أعجب صراحة لحال الإدارة العامة للتحقيقات رغم أن المحققين اعلنوا رغبتهم بالاضراب الا اننا لم نسمع عن تصريح رسمي من مديرها ؟
 
انا بصراحة ماألومهم لو اضربوا لكن لن ولم يقوموا بهذا الاضراب ... لانهم يرون زملاؤهم في النيابة العامة لهم وضعهم وبرستيجهم وهم مهملين على الرغم من اعصاؤهم كادر لابس به ريحهم فتره من الزمن لكن يصل الموظف الى حاله من التشبع المادية التي بعدها يجد نفسه محتاج الى وضع افضل اسوة بخريجين الحقوق في الادارات القانونية المميزة وبخلاف النيابه والقطاع الخاص.. فهم لامن وضع وظيفي مميز ولامن خبرة قانونية تؤهلهم الى العمل في القطاع الان او بعد التقاعد... فانا وجهة نظري ووجهة نظر الغالبية منهم خلك في الظل والبورصة ولاتفتح عليك باب انت في غنى عنه لذلك لن يفعل اي اضراب.
 

الحقاني

عضو جديد
اللي الاحظه ان الاضراب مو سببه الكادر بل مشاكل ادارية تعاني منها الادارة العامة للتحقيقات
 
نعم اخي ابو فوز المفروض يعدلون القانون يجعلوا الجرائم في القانون الكويتي ثلاث اقسام (جنح وجنايات ومخالفات) ويكون التحقيق بالجنح والجنايات لدى النيابة العامة أما المخالفات فتكون لوزارة الداخلية لبساطتها وعدم وجود اجراءات قبض وتفتيش وحبس فيها....بدلا من الوضع الحالي (جنح وجنايات فقط) مما أدخل القانون والقانونيين بمشكلات قانونية كثيرة....والأهم من ذلك هو إحالة الجنح للنيابة العامة وكف يد وزارة الداخلية عن السيطرة على الاجراءات القضائية والتحكم بالجنح..... وابعادا للشبهة....فلا يوجد دولة متحضرة بالعالم وتدعي انها دولة مؤسسات فيها السلطة القضائية (ممثلة بالنيابة العامة والقضاء) تتنازل عن جزء كبيييير جدا من سلطاتتها لوزارة الداخلية!!!! وحرام ان تدخل الفوضى الإدارية الى التحقيقات والله حرام....وحرام ان يعاني المحقق من كل هذا الاحباط والغبن وهو المؤتمن على العدالة يُظلم!!!
 

بويوسف

عضو جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في كل وظيفة في العالم توجد مشاكل .. واغلب المشاكل
الوظيفية يتم حلها لتستمر الوظيفة ..!!

الادارة العامة للتحقيقات لها وضع شاذ في الكويت ..فهي تمثل المجتمع في الدعاوى العمومية ( جنح وحوادث ) مثلها مثل النيابة العامة والتي تمثل المجتمع في الدعاوى العمومية (جنايات ) وهذا الوضع ليس له مثيل في باقي دول العالم في الوقت الحاضر .. حتى في الدول المتخلفة ..!!

ان السلطة التنفيذية ممثلة بوزارة الداخلية تسيطر على جزء لا يتجزأ من السلطة القضائية .. بل هو الجزء الاهم والاكبر ..!!

استغرب كثيرا من السلطة القضائية ممثلة بالمجلس الاعلى للقضاء كيف انه مطبق الصمت تماما في مسألة ضم الادارة العامة للتحقيقات الى النيابة العامة لتندمج معها ويصبح مسماها على سبيل المثال "نيابة الجنح "

هذه الادارة المسكينة ولدت معوقة لتجد نفسها في ظل وزارة عسكرية تحكمها الرتب والبدلات العسكرية .. فكيف يستقيم هذا الوضع في ظل وجود دستور وقوانين تعتبر هي الاحدث في الدول العربية قاطبة ..!!

في الادارة العامة للتحقيقات توجد مأساة حقيقة لا يعلم خباياها الا المحققين او بعبارة اشمل كل من اشتغل في مهنة التحقيق لان كثيرا منهم قدم استقالته و بحث له عن وظيفة اخرى ليس لها علاقة بالادارة العامة للتحقيقات ..!!

هل فكر احد بانه كيف لشخص يتقاضى راتبا يفوق رواتب جميع الوظائف تقريبا ان يقدم استقالته ..؟؟

انظروا الى الموظفين في كل الوظائف يستطيعون النشر بالصحف ولديهم نقابات تلبي مطالبهم وسرعان ما يتم تنفيذ تلك المطالب .. ولكن المحققين محرومون من كل هذا وذاك بحجة ان رواتبهم مرتفعة ..!!

طبعا مهما تحدثنا عن تلك المشاكل فلن يستطيع العامة فهم تلك المشاكل لان المجتمع في عمومه ينظر الى الوظيفة بمنظور مادي فقط .. والحساد تجدهم في كل بقعة وزاوية ينفثون سمومهم لكي لا يرتاح غيرهم .. فيرتاحون هم من عدم راحة الغير ..!!

للاسف سوف يتم اكتشاف الخلل في النظام القضائي في الكويت ولكن بعد فوات الاوان .. وسترون كما رأينا خروج خيرة رجال الحق والقانون من هذه الادارة العجيبة ..فقدرهم انهم عاشوا في زمن لم يظهر فيه من يقول كلمة الحق ..!!

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :)
 

ام عزوز

عضو بلاتيني
مو وقت اضراب الحين

وهذا الاضراب راح يجي عكسي على روسهم

لو كان بوقت غير هذا كان ممكن الوزير يستمع لهم لكن بلو الذراع خل يولون

المهم خل يداومون اول بعدين يطالبون
 

يتيمة أبوها

عضو فعال
للأمانه ما كنت اعتقد ابداً ان كل هذه المشاكل تواجه المحقق !
موضوعك هذا فتح عيني على وايد شغلات كل الي كنت اعرف ان المحقق = انسان منفسّ !
والله ما الومه

يعطيكم الف عافيه و بلغنا بالجديد
 
أم عزوز....
تقولين (خلي يولون) ..!
والله شي عجيب!
لعلمج ان قرار الاضراب اتخذ قبل سالفة مغنية وقبل حل مجلس الأمة...شوفي تاريخ الموضوع..
الوزير "جابر الخالد" جديد نسبيا...واذا تم تثبيته سيكون للمحققين جولة "حوار" معه...مع اني أفضل ان يزور المحققين في مكاتبهم في المخافر او في المباني المهترئة او شبرات الشينكو ليتعرف على الوضع عن قرب...
خلي الوزير يداوم مع المحقق زام كامل ثمان ساعات متواصلة ويشوف الافلام اللي تصير مع المحقق كل يوم ويشوف من يدش على المحقق كل يوم ومنو يطلع وشنو يقولوله وشنو الضغط الحاصل وشنو قاعد يصير مع المحقق وانه متاكد انه سيُصدم من النتائج!
 

محمد العلي

عضو فعال
يستحقون كل الدعم والتعاطف

الادارة العامة للتحقيقات تتبع وزارة الداخلية حاليا وهذا في نظري وضع غير صحي فالأفضل لميزان العدالة أن تتبع وزارة العدل أو الجهاز القضائي .
المحققون كانوا دائما مغبونون وكانوا دائما هم الطرق القانوني الأخير في تحقيق مطالبهم حيث يسبقهم على الدوام السلك القضائي ووكلاء النيابة .
ضغط العمل عليهم كبير جدا ، وفي الحقيقة وجدت خلال تعاملي القليل معهم أن الأغلب ذوي أريحية وأدب جم في التعامل عدا القلة الشاذة التي لا تمثل المجموع الغالب ، في السابق عندما كانوا في المخافر كان الوضع أسهل بالنسبة لنا نحن المراجعين ، فمثلا كنت تبلغ الضابط ثم تنتهي من التحقيق وتراجع المباحث وكل ذلك في مبنى واحد ولكنني خلال الشهرين الماضيين من أجل قضية تغيب خادمة راجعت ثلاثة جهات فأولها مخفر السلام للتبليغ الأولي عن التغيب ثم إدارة اتلحقيقات في حولي ثم مخفر الزهراء لعدم وجود مباحث في مخفر السلام ، والعجيب أنني تلقيت اتصالا من مخفر الزهراء بأن رقم القضية الذي تم إعطائي إياه كان خاطئا وعند مراجعتي لادارة تحقيقات حولي أخبروني بأن علي أن أعيد الكرة من جديد وأن تبليغي ومشاويري كلها ذهبت أدراج الرياح وكأنني لم أفعل شيئا ولا أكتمكم أنني ( متعايز لأبعد الحدود ) لأن معايشتي لنوع من التخلف الاداري يتعب نفسيتي فالتبليغ في مخفر والتحقيق في مبن آخر بمنطقة أخرى وتسليم الورقة للمباحث ثم أخذ النسخة للمحقق مرة أخرى يجعلني أغلي من التراجع الاداري بدل تبسيط وتسهيل الاجراءات .
وأصعب من هذا تعرضي لحادث مروري من الخلف وأنا ماشي في طريقي ولم أحصل على ورقة تصليح الحادث إلا بعد شهر كامل من المراجعة حتى أصبحت كأني موظف عندهم أراجعهم بين يوم وآخر ساعة أو ساعتين حتى استطعت الحصول بعد عناء شديد على ورقة التصليح رغم شدة حاجتي لها حتى توفر لي الشركة سيارة بديلة ، والمضحك المبكي أن لجنة الخبراء الفنيين أدخلتني طرفا مخطئا في الحادث بخلاف رأي المحقق استجابة للواسطة الكبيرة التي دخلت في الموضوع وثقتي في القضاء العادل .
لكن ألا يدل هذا التأخير على خلل ما !!
حادث مرور يستغرق التحقيق فيه شهر !!!
وقبل ذلك بسنوات ظللت 3 أشهر أجري خلف إدارة التحقيقات بالسالمية وقصر العدل وتنفيذ الأحكام بالجابرية بسبب تشابه اسمي مع متهم مدان
تخيلوا ثلاث شهور لأبريء ساحتي من تهمة لبستني بسبب تشابه الاسماء !!
ما حكاية التأخير في التحقيقات ؟
إجراء التبليغ عن تغيب خادمة يستغرق الآن ثلاثة أسابيع ثم اكتشف أن علي الاعادة من جديد
تحقيق بحادث مروري يستغرق أكثر من شهر
لمن يهمه الامر أن فلان في القضية الفلانية ليس علان الذي يحمل نفس الاسم يستغرق 3 شهور
ما حكاية التأخير ؟
ثم ما حكاية ضياع ملف القضية ؟
خلال الشهرين الماضيين يضيع ملف قضيتين منفصلتين في ادارة التحقيقات ؟
الملف الأول ملف الحادث المروري
الملف الثاني ملف التبليغ عن هروب الخادمة !!
هل هذا يعقل ؟
يا محققون صحيح أنكم مظلومون ولكم مطالب مشروعة والحقيقة أن تعاملكم رائع وقمة في الذوق بدءا من المحقق وانتهاء بمدير تحقيقات العاصمة ونائبه حيث كانوا دمثي الاخلاق وسمحي الروح والتعامل
ولكن ذلك لا يغني عن كون القضية تأخرت كثيرا
وربما كثير من القضايا كذلك
.
ولا أمدح الخبراء الفنيين لأنهم هم من ضيع الملف وأعادوا كتابة التقرير والله حسيبهم
.
أما لجنة الخبراء فقد بنت تقريرها على التخمين المحض لحاجة في نفس الواسطة القوية .
فقلبوا المخطيء مصيبا والمصيب مخطئا . وموعدي معهم في المحكمة بإذن الله وإلا فبمحكمة العدل الالهي يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
ترى ما الحل لتسهيل الاجراءات وتبسيطها على المواطن لتحقيق سرعة احقاق الحق ؟
هل الاضراب جزء من الحل ربما
رغم معارضتي لفكرة الاضراب أصلا
فوق أنني أرى أن الوقت الآن غير مناسب لعدم وجود البرلمان الذي يسند المحققين في مطالبهم العادلة .

لقد رأيت بعيني مقدار معاناة المحققين وضغط العمل الذهني والنفسي عليهم
ورأيت كيف يداوم بعضهم في غير وقت دوامه لانهاء العالق من الملفات قبل خروجه للاجازة .
.
وهم ليسوا ملائكة ففيهم من يسيء إليهم .
.
هل استنفدوا جميع السبل ؟
هل قدموا مطالبات للمسئولين ؟ هل قابلوهم وشرحوا معاناتهم ؟ هل عقدوا ندوات ودواوين ؟ هل حاولوا تشكيل نقابة تمثلهم ؟ هل فكروا في تأسيس ناد لهم ؟ هل شكلوا مجاميع تضغط على النواب ؟ هل كتبوا المقالات في الصحف ؟ هل ألفوا كتبا ومذكرات تسهم في علاج وضعهم وتبين مكامن الخلل والحلول المقترحة ؟ هل أنشئوا موقعا في الانترنت يجمع المحققين وينقل همومهم ويتبادلون به الخبرات ؟ هل أسسوا قناة فضائية تسهم في توعية المراجعين وبث الثقافة القانونية التي تغنيهم عن شرح أبجديات القانون لكل مراجع ؟ هل وهل وهل ؟ أم أن الاضراب وهو كالكي آخر الدواء بدءوا به ؟
أتمنى من الأخ الأفاضل مشاري والأخ بويوسف وغيرهم من الأفاضل الادلاء بدلوهم حول هذه الأسئلة
والله المسئول أن يصلح الأحوال .
 

بويوسف

عضو جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فكرت .. وتمعنت كثيرا بمقالك يا ابن العلي .. وجدت عقلا راجحا سطر اجمل المعاني في التكافل والاحساس بمعاناة الغير .. لتضرب اروع الامثال في صدق النفس البشرية و حبها للغير ..!!

انني على يقين وعلم بان هذا الموضوع لا يعنى فقط المحققين .. وانما يعنى بشريحة كبيرة من المواطنين ان لم يكونوا كلهم ..!!

والان دعني ارد على مقالك الرائع يا ابن العلي ..

بداية اشكرك على مدحك لتعامل المحققين .. واود ان اؤكد لك بان من يجد مراجعين امثالك يا ابن العلي لا يملك الا ان يتعامل معهم بنفس طيبتهم ورقيهم في التعامل ..!!

فالدين المعاملة .. كما قال النبي عليه افضل الصلاة والسلام .. بالنسبة لموضوع بلاغ تغيب الخادمة .. اؤكد لك يا عزيزي بأننا نشعر بمعاناة المواطن المسكين .. ولقد طالبنا مرارا وتكرارا بتوفير مكتب للمباحث في مبنى ادارة التحقيق المركزية ويكون فيها فرد من المباحث لاستلام كتاب الضبط والاحضار ونفس الشيئ بالنسبة للشرطة لاستلام كتاب الاحالة .. ولكن لا حياة لمن تنادي ..!!

فنحن في نظر الوزارة العسكرية "مدنيين" ودخيلين على وزارتهم ..!!

ويجب ان لا تلبى مطالبهم لانهم مدنيين ..!!

فوضع شرطي او فرد من المباحث في مبنى ادارة التحقيق هو امر صعب ..!! والاسهل من ذلك هي النتيجة النهائية التي توصل اليها الوزير هو ان يتم اعادة المحققين الى المخافر ..!! متماشيا مع مطالبات الصحف اليومية ..!!و لا عزاء للمحققين ..!!

بالنسبة لموضوع الحادث .. فاحيطك علما باننا شعب اختار المعاناة في كل شيئ والبيروقراطية اصبحت هي السمة الغالبة في كل معاملاتنا اليومية ..!!

صدقني يا عزيزي باننا طالبنا مرارا وتكرارا بان يتم الغاء تبعية حوادث المرور الى المحققين .. تخيل .. نطلب الغاء صلاحيتنا ..!! لاننا نعلم بمعاناة المواطن ..!! ونعلم من المستفيد من هذه المعاناة .. ولن افشي سرا حينما اقول بان المستفيد الاول والاخير من هذه التعقيدات والمعاناة هي شركات التأمين ..!! فالتعقيدات تجعل المواطن يتكاسل في اتمام اجراءات استخراج ورقة الحادث ومن ثم الحكم وبعدها نهائية الحكم .. وكل ذلك يتم في مدة بسيطة لا تقل عن سنة ..!!

فاذا حرص المواطن المسكين واللي على قد حاله على اتمام تلك الاجراءات .. يواجه شركات الظلام .. عفوا شركات التأمين .. والتي لها الف عذر وحجة لانقاص قيمة الفاتورة من 100 دينار الى 20 دينار ..

فيرضخ المواطن المسكين ويضرب اخماسا في اسداس ..!!

اقول بان الدولة هي من اوجدت ذلك ..!!

هل فكر اصحاب القرار بتلك المعاناة ..؟؟

لماذا يتم السكوت عن شركات التامين ..؟؟

اعتقد باننا لو نظرنا الى من يملك تلك الشركات لعرفنا السبب ..!!

في امارة دبي مثلا بمجرد حصول حادث ينتقل مندوب عن شركة تامين كل طرف ويتم الاتفاق فيما بينهم دون اي مجهود يقوم به اطراف الحادث .. فهل يصعب اصدار مثل ذلك القرار ..؟؟ ام يصعب مواجهة اصحاب شركات التأمين ..!!

بالنسبة لموضوع اتخاذ سبل المطالبات .. اخي الكريم .. قد يتبادر الى ذهنك بأننا لم نطالب وان هذه المطالبات جديدة .. ولكن ثق تماما باننا طالبنا مرارا وتكرارا ومن خلال طرق قانونية (مذكرات , شكاوى , مقابلات ..الخ) ولعل هذا المنتدى هو جزء من تلك الوسائل .. ولكي نرى ما هي نهاية ذلك التطنيش اللامتناهي ..!!

قد يكون هذا الموضوع بالنسبة للمحققين حزينا .. كئيبا .. ولكن الاجمل من هذا وذاك هو مشاركة من يملك حسا انسانيا حقيقيا و نفسا طيبة امثالك يا ابن العلي ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,








 

محمد العلي

عضو فعال
اللهم لا تآخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون واجعلني خيرا مما يظنون
هذا من حسن ظنك يا أخي بويوسف
.
أما الاحساس بمعاناة الغير والتكافل والفرح لأفراحهم فقد تعلمت من الشيخ أحمد القطان درسا في شرح موقف لابن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن فقد شتمه رجلٌ يوما فقال له ابن عباس :
أتشتمني وفي ثلاث خصال ، فقال الرجل وما هن ؟
فقال ابن عباس رضي الله عنه :
أسمع بالمطر ينزل بأرض فأفرح لهم وليس لي في أرضهم شاة ولا جمل
وأسمع بالبلد فيها وال ٍ عادل فأفرح وليس لي عنده خصومة
وأعلم كل آية في كتاب الله متى نزلت وأين نزلت وفيم نزلت وأي لأتمنى أن يعلمها كل مسلم
.
اليوم خرجت من الدوام وبلغت عن تغيب الخادمة بمخفر السلام وفتحت ملفا في تحقيقات حولي ثم عدت لمخفر السلام ثم مخفر الزهراء وأخيرا العودة لتحقيقات حولي .
متى يكون كل ذلك في مكان واحد
الله لا يحيجني لذلك ، لكن لغيري من المراجعين أتمنى التسهيل بعدما عانيت
 
أعلى