واحد من هالناس
عضو بلاتيني
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
إخواني الكرام
كانوا أقراني - سنناي- لهم هوايات وهواياتهم كأي هوايات دارجه في العالم كلّه
ولكن كان لي هوايه من صغر سنّي ولم أتعرّف عليها إلّا بعد كبري
فقد كنت أصقل نفسي بها من غير معرفتي بهذا الأمر
وهوايتي كانت الوهــم
كيف أدخل أي شخص في وهم بعده أدير عقله كيفما أشاء
أجعله يرى الظلام نورا والنور ظلاما
طبعا عندما عرفت إتّجاهي هذا وهوايتي المحببه في ذاك الوقت
إبتعدت عنها بعد أن عرفت حدود لايجب تجاوزها
وهي في مكر المسلم للمسلم أو خداعه
ووقعت بعدها على كلمه قالها أحد الصحابه رضي الله عنهم أجمعين قال :
لولا الإسلام لمكرت مكرا لاتطيقه العرب أو لم تسمع به العرب
هذا الفن يا إخواني الكرام أراه يمارس يوميا من أناس يرون أنّهم دهاة عصرهم
ويرونكم أغبى منهم وسأثبت لكم لماذا يرونكم هكذا بإذن الله
لكن قبلها هم لايستحقّوا أن يسمّوا أناس عاديين عن أنهم أذكياء إلى دهاه
فهم بكل بساطه حــــمـــــــقـــــــــــى
لكن ما الذي أعطاهم ماهم عليه بكل بساطه أيضا
الحـــــــــــــمــــــــــــــــقـــــــــــــــــى الذين أعطوهم وجود وتعبوا في عمليات تجميلهم
على سبيل المثال وأرجوكم يا إخواني الكرام أن تركزوا معي ولو عشره بالميه
من تركيزكم
تمعّنوا في الجمله الآتيه وفكّروا كم جهه تستفيد منها
أدخل الآن بالشبكه بمعرّف جديد وأقوم بتمجيد من يهاجم المسلمين بمسمّى الجهاد
والآن لنذهب إلى نوع آخر من الوهم الذي يمارس ضدّكم يوميا
لو سألتموني من سرق من بيت فلان ورددت عليكم الذي سرق هـــــو
المصلي اللي بجيبه مسواك <= ستردون علي بشكل طبيعي كالآتي
كم مسلم يصلي وبجيبه مسواك !!!!
لو سألتموني من قام بجريمه القتل فأجبتكم الصوّام اللي يصلّي النافله
بتقولون لي أنت مجنون كم مسلم يصوم ويصلّي النوافل !!!!!!!
هنا إخواني الكرام نسبت أنا الجريمه للإسلام ولم أنسبها لرجل بشخصه
أتعلمون ماهو الوهم الذي وقع فيه الكثير
هـــو
الــــــــمـــــــــــــــــــــطــــــــــــــوّع = الـــــــــــــمــــــــــــــلـــــــــــــتـــــــزم
أي رجل أعفى لحيته وقصّر ثوبه
فأمّا تقصير الثوب فهو واجــــب على كل مسلم فرض على كل مسلم
وأمّا اللحيه حكمها واجب وفرض ظهورها وأمّا من يتركها ويطيلها فهو سنّه
فكيف أصبح من يقوم بالفرض ممثّلا للجرايم أو المشاكل
على سبيل المثال
كل جريمه تتكوّن من
مجرم - مجني عليه - دافع
فعند حدوث أي مشكله أو جريمه يكون المجرم بها رجل له لحيه ومقصّر ثوبه
تكون في إعلامنا كالتالي
المجرم = مطوّع
المجني عليه = كان تحت ظلم الدين
الدافع = الدين
نعيد مرّه ثانيه بطريقه أخرى
عند حدوث أي جريمه أو فعل مخالف لايقال أن المجرم أو المخالف فلان
أو إن أرادوا ستره أن يقولوا مسلم من عرض المسلمين
بل يقولون مــــــــــــطـــــــــــــوع
وكما قلنا من هو المطوّع أو الملتزم ماهي هيئته هو كل رجل له لحيه وثوبه قصير
وهذا أكبر خطأ
إذ أنهم نسبوا الجريمه إلى من يقوم بفرض من الفروض التي فرضها الله على عباده
كالقول إنّ من إرتكب الجريمه هو مصلّي أو صوّام
وكان الحق أن يقولوا قام بالجريمه رجل وكفى إن أرادوا ستره
أو يقولوا فلان وكفى ولايصفوه بصفة من يقوم بما أوجبه الله عليه
المسلمين هم عباره عن ثلاثه
عامه وطلبة علم وعلماء
فالعامه الواجب أن يقصّروا جميعهم ثيابهم وأن يأتمروا بأمر النبي عليه الصلاة والسلام
لقوله بإعفاء اللحيه فكان الواجب منها هو إظهار اللحيه وأما من أطالها فسنّه وأمر طيّب
فلاحظوا إخواني الكرام هؤلاء هم العامه عامة المسلمين وجب عليهم هذا
أمّا من يستحق أن يقال عنه ملتزم أو مطوّع
ليس من يقوم بالواجب الذي عليه أن يقوم به
بل الملتزم أو المطوّع هو الذي يلتزم بسنّة النبي عليه الصلاة والسلام
ومطوّع نفسه لها
هذا نوع من الوهم الذي وقع به الكثير
فعندما يقوم شخص بوصف خطأ ولو خطأ قام به رجل وقال
إن من قام بهذا الخطأ ملتزم أو مطوّع
فكأنّه قال قام بهذا الخطأ مصلّي أو صوّام لماهو دارج عند الناس حاليا
فيكون جعل فرض من فروض الله صفه للمخطي فيكون ربطها بالخطأ
وهم آخر
الإخوان - السلفيين - الإسلاميين - وممّا يعزف عليه الملحدين وأعجبهم بإستبسال
الرافظه به وهو لقب الوهّابيّه الذي أتوا به من عدم
الإخوان يقول عزّ من قائل سبحانه الواحد الأحد ( إنّما المؤمنون إخوه )
والمسلمين جميعا إخوان
وأمّا قول السلفيين فالمسلمين جميعا يتبعون نهج السلف الصالح الذي يتبع نهج
النبي عليه الصلاة والسلام
وأمّا قول الإسلاميين فنحن كلّنا مسلمين
وماهذه الألقاب إلّا لإضعاف الإسلام ولإبعاد المسلمين عن دينهم
وبكل صراحه وبساطه إنّ من يدعوا نفسه بالسلفيه او الإخوان أو الإسلام
ويخالف الإسلام فليس ممّن وصف نفسه منهم وإنتهى الموضوع .
لماذا يوصف المخالف للإسلام بصفة الإسلام
وما السبب إلّا لإبعاد المسلمين عن دينهم لإضعاف الدين فإضعافهم
يتبع
إخواني الكرام
كانوا أقراني - سنناي- لهم هوايات وهواياتهم كأي هوايات دارجه في العالم كلّه
ولكن كان لي هوايه من صغر سنّي ولم أتعرّف عليها إلّا بعد كبري
فقد كنت أصقل نفسي بها من غير معرفتي بهذا الأمر
وهوايتي كانت الوهــم
كيف أدخل أي شخص في وهم بعده أدير عقله كيفما أشاء
أجعله يرى الظلام نورا والنور ظلاما
طبعا عندما عرفت إتّجاهي هذا وهوايتي المحببه في ذاك الوقت
إبتعدت عنها بعد أن عرفت حدود لايجب تجاوزها
وهي في مكر المسلم للمسلم أو خداعه
ووقعت بعدها على كلمه قالها أحد الصحابه رضي الله عنهم أجمعين قال :
لولا الإسلام لمكرت مكرا لاتطيقه العرب أو لم تسمع به العرب
هذا الفن يا إخواني الكرام أراه يمارس يوميا من أناس يرون أنّهم دهاة عصرهم
ويرونكم أغبى منهم وسأثبت لكم لماذا يرونكم هكذا بإذن الله
لكن قبلها هم لايستحقّوا أن يسمّوا أناس عاديين عن أنهم أذكياء إلى دهاه
فهم بكل بساطه حــــمـــــــقـــــــــــى
لكن ما الذي أعطاهم ماهم عليه بكل بساطه أيضا
الحـــــــــــــمــــــــــــــــقـــــــــــــــــى الذين أعطوهم وجود وتعبوا في عمليات تجميلهم
على سبيل المثال وأرجوكم يا إخواني الكرام أن تركزوا معي ولو عشره بالميه
من تركيزكم
تمعّنوا في الجمله الآتيه وفكّروا كم جهه تستفيد منها
أدخل الآن بالشبكه بمعرّف جديد وأقوم بتمجيد من يهاجم المسلمين بمسمّى الجهاد
والآن لنذهب إلى نوع آخر من الوهم الذي يمارس ضدّكم يوميا
لو سألتموني من سرق من بيت فلان ورددت عليكم الذي سرق هـــــو
المصلي اللي بجيبه مسواك <= ستردون علي بشكل طبيعي كالآتي
كم مسلم يصلي وبجيبه مسواك !!!!
لو سألتموني من قام بجريمه القتل فأجبتكم الصوّام اللي يصلّي النافله
بتقولون لي أنت مجنون كم مسلم يصوم ويصلّي النوافل !!!!!!!
هنا إخواني الكرام نسبت أنا الجريمه للإسلام ولم أنسبها لرجل بشخصه
أتعلمون ماهو الوهم الذي وقع فيه الكثير
هـــو
الــــــــمـــــــــــــــــــــطــــــــــــــوّع = الـــــــــــــمــــــــــــــلـــــــــــــتـــــــزم
أي رجل أعفى لحيته وقصّر ثوبه
فأمّا تقصير الثوب فهو واجــــب على كل مسلم فرض على كل مسلم
وأمّا اللحيه حكمها واجب وفرض ظهورها وأمّا من يتركها ويطيلها فهو سنّه
فكيف أصبح من يقوم بالفرض ممثّلا للجرايم أو المشاكل
على سبيل المثال
كل جريمه تتكوّن من
مجرم - مجني عليه - دافع
فعند حدوث أي مشكله أو جريمه يكون المجرم بها رجل له لحيه ومقصّر ثوبه
تكون في إعلامنا كالتالي
المجرم = مطوّع
المجني عليه = كان تحت ظلم الدين
الدافع = الدين
نعيد مرّه ثانيه بطريقه أخرى
عند حدوث أي جريمه أو فعل مخالف لايقال أن المجرم أو المخالف فلان
أو إن أرادوا ستره أن يقولوا مسلم من عرض المسلمين
بل يقولون مــــــــــــطـــــــــــــوع
وكما قلنا من هو المطوّع أو الملتزم ماهي هيئته هو كل رجل له لحيه وثوبه قصير
وهذا أكبر خطأ
إذ أنهم نسبوا الجريمه إلى من يقوم بفرض من الفروض التي فرضها الله على عباده
كالقول إنّ من إرتكب الجريمه هو مصلّي أو صوّام
وكان الحق أن يقولوا قام بالجريمه رجل وكفى إن أرادوا ستره
أو يقولوا فلان وكفى ولايصفوه بصفة من يقوم بما أوجبه الله عليه
المسلمين هم عباره عن ثلاثه
عامه وطلبة علم وعلماء
فالعامه الواجب أن يقصّروا جميعهم ثيابهم وأن يأتمروا بأمر النبي عليه الصلاة والسلام
لقوله بإعفاء اللحيه فكان الواجب منها هو إظهار اللحيه وأما من أطالها فسنّه وأمر طيّب
فلاحظوا إخواني الكرام هؤلاء هم العامه عامة المسلمين وجب عليهم هذا
أمّا من يستحق أن يقال عنه ملتزم أو مطوّع
ليس من يقوم بالواجب الذي عليه أن يقوم به
بل الملتزم أو المطوّع هو الذي يلتزم بسنّة النبي عليه الصلاة والسلام
ومطوّع نفسه لها
هذا نوع من الوهم الذي وقع به الكثير
فعندما يقوم شخص بوصف خطأ ولو خطأ قام به رجل وقال
إن من قام بهذا الخطأ ملتزم أو مطوّع
فكأنّه قال قام بهذا الخطأ مصلّي أو صوّام لماهو دارج عند الناس حاليا
فيكون جعل فرض من فروض الله صفه للمخطي فيكون ربطها بالخطأ
وهم آخر
الإخوان - السلفيين - الإسلاميين - وممّا يعزف عليه الملحدين وأعجبهم بإستبسال
الرافظه به وهو لقب الوهّابيّه الذي أتوا به من عدم
الإخوان يقول عزّ من قائل سبحانه الواحد الأحد ( إنّما المؤمنون إخوه )
والمسلمين جميعا إخوان
وأمّا قول السلفيين فالمسلمين جميعا يتبعون نهج السلف الصالح الذي يتبع نهج
النبي عليه الصلاة والسلام
وأمّا قول الإسلاميين فنحن كلّنا مسلمين
وماهذه الألقاب إلّا لإضعاف الإسلام ولإبعاد المسلمين عن دينهم
وبكل صراحه وبساطه إنّ من يدعوا نفسه بالسلفيه او الإخوان أو الإسلام
ويخالف الإسلام فليس ممّن وصف نفسه منهم وإنتهى الموضوع .
لماذا يوصف المخالف للإسلام بصفة الإسلام
وما السبب إلّا لإبعاد المسلمين عن دينهم لإضعاف الدين فإضعافهم
يتبع