بداية لم ارتح يوما لطرح النائب ضيف الله ابو رمية ...
و قبل البداية لا اثق مقدار ذرة في تجار الكويت المطففين ....
لكن اثارة موضوع النائب ابو رمية .. و بهذا التوقيت .. و بهذا الزخم في الشبكة الوطنية .. و تداعيات هذا الزخم الدفاعي الخطيرة .. شيء يدعو للتفكر و الاستغراب في آن .
أكرر : تجار الكويت تقريبا كلهم مصاصو دماء و مطففين اذا اكتالوا على الناس يستوفون .. و أذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون..
و اكرر: مواقف ابو رمية في استجوابه لوزير الدفاع كان دخان تمويه لانسحاب قوات رئيس الوزارء من ساحة استجواب آخر في نفس اليوم.
و قصة دخول النائب للعناية المركزة بسبب آلام المعدة في ساعة استجواب الرئيس و خروجه بعدها بساعات قصة معيبة.
و إثارته لقضية القروض في "نهاية" كل دور انعقاد و نسيانه الموضوع بعدها لأشهر قصة معيبة أخرى ..
و وقوف جريدة الوطن (المقربة من أحمد الفهد) معه ضد جريدة الراي (بتاعة بودي) نستطيع أن نقول أنها تضارب مصالح (إن لم نسئ الظن و نقول أنها حرب بالوكالة و بمقابل )
المهم
خلال سنوات طويلة لم نسمع في هذه الشبكة سوى التغريد و التهويل و التمجيد و المديح و الإطناب في شجاعة و نظافة و شراسة و أمانة التكتل الشعبي .
اليوم عندما هاجم تاجر فاسد .. نائبا "يستغفل" الناس منذ مدة ...
انطلقت من عقالها حملة غريبة ...
لا تدافع فقط عن ابو رمية ( على صعوبة الدفاع عنه من ناحية نيابية و ليس مالية)
لكنها تهدم كل سنوات المدح و التمجيد بالتكتل الشعبي .. بل تتهم أعضاءه بالتخاذل ..
تخاذل ؟؟؟؟؟ غريبة !!!!!! لو قلتها قبل سنة في حق مسلم البراك أو السعدون .. لعلقت لي المشانق من عتبة بيتي لعتبة باب عملي .. و لاستقبلتني دواوين الاصحاب بحبال المشانق عوضا عن فناجين القهوة.
اليوم من أجل عيون ابو رمية .. يكفر القوم بالتيار الوحيد الذي كانوا يؤمنون به .. و باعوا من أجله كل التيارات الآخرى .. و لم يكن في البلد شريف غيره ...
أقول هذا القول مبديا شكوكي التي قد لا تخفى عليكم الآن ... هل هناك من ينظم حملة ترتدي لباس الدفاع عن ابو رمية ... لكنها في الواقع تنال من التكتل الشعبي ؟؟؟
في افراح المصريين يوقدون مصباحا كبيرا في وسط السرادق يسمونه كلوب (من كلمة Globe )
و عندما يريدون أحدهم أن يخرب الفرح .. يضربه بكرسي فيخيم الظلام .. و يختلط الحابل بالنابل .. و منه اسوحى المصريون تعبير: "كرسي في الكلوب و اقلبها ضلمه"
ربما أبالغ في نظرية المؤامرة لكني ارى ان إثارة موضوع ابو رمية (النائب الخايب) و صراعه مع بودي (التاجر الجشع) .... ليس سوى كرسي في الكلوب.
ملاحظة: الجميع بالنسبة لي (ابو رمية على بودي و التجار و أحمد الفهد و جريدة الوطن و جريدة الراي و التكتل الشعبي) فخار بيكسر بعضه .. لكني ....... أتساءل.
و قبل البداية لا اثق مقدار ذرة في تجار الكويت المطففين ....
لكن اثارة موضوع النائب ابو رمية .. و بهذا التوقيت .. و بهذا الزخم في الشبكة الوطنية .. و تداعيات هذا الزخم الدفاعي الخطيرة .. شيء يدعو للتفكر و الاستغراب في آن .
أكرر : تجار الكويت تقريبا كلهم مصاصو دماء و مطففين اذا اكتالوا على الناس يستوفون .. و أذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون..
و اكرر: مواقف ابو رمية في استجوابه لوزير الدفاع كان دخان تمويه لانسحاب قوات رئيس الوزارء من ساحة استجواب آخر في نفس اليوم.
و قصة دخول النائب للعناية المركزة بسبب آلام المعدة في ساعة استجواب الرئيس و خروجه بعدها بساعات قصة معيبة.
و إثارته لقضية القروض في "نهاية" كل دور انعقاد و نسيانه الموضوع بعدها لأشهر قصة معيبة أخرى ..
و وقوف جريدة الوطن (المقربة من أحمد الفهد) معه ضد جريدة الراي (بتاعة بودي) نستطيع أن نقول أنها تضارب مصالح (إن لم نسئ الظن و نقول أنها حرب بالوكالة و بمقابل )
المهم
خلال سنوات طويلة لم نسمع في هذه الشبكة سوى التغريد و التهويل و التمجيد و المديح و الإطناب في شجاعة و نظافة و شراسة و أمانة التكتل الشعبي .
اليوم عندما هاجم تاجر فاسد .. نائبا "يستغفل" الناس منذ مدة ...
انطلقت من عقالها حملة غريبة ...
لا تدافع فقط عن ابو رمية ( على صعوبة الدفاع عنه من ناحية نيابية و ليس مالية)
لكنها تهدم كل سنوات المدح و التمجيد بالتكتل الشعبي .. بل تتهم أعضاءه بالتخاذل ..
تخاذل ؟؟؟؟؟ غريبة !!!!!! لو قلتها قبل سنة في حق مسلم البراك أو السعدون .. لعلقت لي المشانق من عتبة بيتي لعتبة باب عملي .. و لاستقبلتني دواوين الاصحاب بحبال المشانق عوضا عن فناجين القهوة.
اليوم من أجل عيون ابو رمية .. يكفر القوم بالتيار الوحيد الذي كانوا يؤمنون به .. و باعوا من أجله كل التيارات الآخرى .. و لم يكن في البلد شريف غيره ...
أقول هذا القول مبديا شكوكي التي قد لا تخفى عليكم الآن ... هل هناك من ينظم حملة ترتدي لباس الدفاع عن ابو رمية ... لكنها في الواقع تنال من التكتل الشعبي ؟؟؟
في افراح المصريين يوقدون مصباحا كبيرا في وسط السرادق يسمونه كلوب (من كلمة Globe )
و عندما يريدون أحدهم أن يخرب الفرح .. يضربه بكرسي فيخيم الظلام .. و يختلط الحابل بالنابل .. و منه اسوحى المصريون تعبير: "كرسي في الكلوب و اقلبها ضلمه"
ربما أبالغ في نظرية المؤامرة لكني ارى ان إثارة موضوع ابو رمية (النائب الخايب) و صراعه مع بودي (التاجر الجشع) .... ليس سوى كرسي في الكلوب.
ملاحظة: الجميع بالنسبة لي (ابو رمية على بودي و التجار و أحمد الفهد و جريدة الوطن و جريدة الراي و التكتل الشعبي) فخار بيكسر بعضه .. لكني ....... أتساءل.