عندما هجم كسرى
على الفروانية قال :
يا بنت الكلب يا اضاليه يا بنت الكلب
وسقطت معالي زايد على خشبة المسرح تبكي
والمحير بالامر
عندما وقف نابليون بقامته القصيرة
وقال :
اينما جلس وانادوو فهي المنصة
ولنربط علاقة كسرى بنابليون
وتقديسهم لوانادوو
يتبين لنا خيط رفيع
ان كل من سكن الفروانية يحمل جين وراثي
تتعلق بمستويات الفول الجيني
يعني باختصار
كذب المصريون ولو صدقوا
تذكرت هذا الجزء من مقال قديم لي عندما كنت ابتسم فرحا لفوز المنتخب المصري
ببطولة افريقيا الاخيرة .
لا أعرف السر الذي يدفع المصريين لاجبار الناس لاحتقارهم !!!!!!؟؟؟!!!!
هل هو الحياء الذي هو شعبة من شعب الايمان ؟؟؟ فيفتقدونه ؟
فأن لم تستحي فافعل ما شئت .
وربما انه ذلك التحليل الذي اختصه لنفسي عن باقي علماء الاجتماع في العالم الا وهو
انه ليس هناك بمصر اناس كجزء من مجتمع بشري بالمفهوم الاجتماعي انما افراد كجزء
من ظاهرة بثقافة تستقي قناعاتها من السوق عاوز كده .
ففي الموزمبيق قد يقدم اهل الموزمبيق على تكسير الاشجار التابعة لحديقة الحيوان
في استراليا ولكن يحدث هذا فقط عندما تموت انثى شمبانزي وهذا قد يبدو طبيعي.
وقد يحدث ان يقوم الاردنيين من اصل فلسطيني بتكسير المحلات بعمان عندما كانت تشتد
الانتفاضة الفلسطينية حينذاك وهذا قد يبدو نوعا ما طبيعي ولو انه غير طبيعي.
اما ان يقوم كل المصريين القاطنين بالقرب من دوار الحريري او سوق السالمية او الفروانية
وبكل بقعة بالكويت بالاحتفال عمدا بوسط الدوار او الشارع متعمدين بذلك للفت الانظار
واغلاق الطرقات فهو الدلالة الاكيدة ان هذا الفعل التافه يدل على فكرهم وارثهم
وحضارتهم وسحقا لمن جاءني يقول لا تعمم .
فوالله لو حدث الامر بمكان ما وبزمن ما بدون قصد لقلنا لا يجوز التجني فربما حدث ذلك سهوا
او بدون قصد ونتيجة الفرحة وسحقا لمن جاء واعطى مبررا وقحا كهذا فالامر كان واضح ومقصود .
يعيش الذي يسمى مواطن واسميه جزء من ظاهرة لوهم عن ما يسمى مصر العظيمة
والمحروسه وام الدنيا ومواطنها مسلوب الحرية والكرامة . لهذا يحتاج هذا الفرد للتعبير
عن ذلك الوهم المدفون باعماقه عندما تسنح الفرصة .
فالضابط المصري برتبة نقيب او ملازم بقسم المعادي او الازبكية الذي اجبر فتاة مصريه
( ولم تكن سودانية او فوليه او بنغالية ) للتعري اثناء التحقيق مصري وابن مصري ومن ام مصرية .
واذا قراتم جريدة الوطن قبل اسبوع او شهر وتابعتم حديث احد افراد هذه الظاهره
ومحبته للكويت واهل الكويت لصدقتم وما كنت بمصدق .
مقالي هذا لا اهدف منه لايغال القلوب عليهم فمن يفعل ذلك فهو سطحي الفكر ,
فوالله انني فرحت لفوز مصر اكثر منهم ولكن الموقف يدلل على استهتارهم وتجنيهم
على البلد وقوانينه دون اكتراث وللتعبير عن رجولتهم وفروسيتهم وهكذا ظنوا ولكنني
رايتهم بنفس اللحظة امام ذلك الضابط باحد مخافر المنيا او دمياط .
على الفروانية قال :
يا بنت الكلب يا اضاليه يا بنت الكلب
وسقطت معالي زايد على خشبة المسرح تبكي
والمحير بالامر
عندما وقف نابليون بقامته القصيرة
وقال :
اينما جلس وانادوو فهي المنصة
ولنربط علاقة كسرى بنابليون
وتقديسهم لوانادوو
يتبين لنا خيط رفيع
ان كل من سكن الفروانية يحمل جين وراثي
تتعلق بمستويات الفول الجيني
يعني باختصار
كذب المصريون ولو صدقوا
تذكرت هذا الجزء من مقال قديم لي عندما كنت ابتسم فرحا لفوز المنتخب المصري
ببطولة افريقيا الاخيرة .
لا أعرف السر الذي يدفع المصريين لاجبار الناس لاحتقارهم !!!!!!؟؟؟!!!!
هل هو الحياء الذي هو شعبة من شعب الايمان ؟؟؟ فيفتقدونه ؟
فأن لم تستحي فافعل ما شئت .
وربما انه ذلك التحليل الذي اختصه لنفسي عن باقي علماء الاجتماع في العالم الا وهو
انه ليس هناك بمصر اناس كجزء من مجتمع بشري بالمفهوم الاجتماعي انما افراد كجزء
من ظاهرة بثقافة تستقي قناعاتها من السوق عاوز كده .
ففي الموزمبيق قد يقدم اهل الموزمبيق على تكسير الاشجار التابعة لحديقة الحيوان
في استراليا ولكن يحدث هذا فقط عندما تموت انثى شمبانزي وهذا قد يبدو طبيعي.
وقد يحدث ان يقوم الاردنيين من اصل فلسطيني بتكسير المحلات بعمان عندما كانت تشتد
الانتفاضة الفلسطينية حينذاك وهذا قد يبدو نوعا ما طبيعي ولو انه غير طبيعي.
اما ان يقوم كل المصريين القاطنين بالقرب من دوار الحريري او سوق السالمية او الفروانية
وبكل بقعة بالكويت بالاحتفال عمدا بوسط الدوار او الشارع متعمدين بذلك للفت الانظار
واغلاق الطرقات فهو الدلالة الاكيدة ان هذا الفعل التافه يدل على فكرهم وارثهم
وحضارتهم وسحقا لمن جاءني يقول لا تعمم .
فوالله لو حدث الامر بمكان ما وبزمن ما بدون قصد لقلنا لا يجوز التجني فربما حدث ذلك سهوا
او بدون قصد ونتيجة الفرحة وسحقا لمن جاء واعطى مبررا وقحا كهذا فالامر كان واضح ومقصود .
يعيش الذي يسمى مواطن واسميه جزء من ظاهرة لوهم عن ما يسمى مصر العظيمة
والمحروسه وام الدنيا ومواطنها مسلوب الحرية والكرامة . لهذا يحتاج هذا الفرد للتعبير
عن ذلك الوهم المدفون باعماقه عندما تسنح الفرصة .
فالضابط المصري برتبة نقيب او ملازم بقسم المعادي او الازبكية الذي اجبر فتاة مصريه
( ولم تكن سودانية او فوليه او بنغالية ) للتعري اثناء التحقيق مصري وابن مصري ومن ام مصرية .
واذا قراتم جريدة الوطن قبل اسبوع او شهر وتابعتم حديث احد افراد هذه الظاهره
ومحبته للكويت واهل الكويت لصدقتم وما كنت بمصدق .
مقالي هذا لا اهدف منه لايغال القلوب عليهم فمن يفعل ذلك فهو سطحي الفكر ,
فوالله انني فرحت لفوز مصر اكثر منهم ولكن الموقف يدلل على استهتارهم وتجنيهم
على البلد وقوانينه دون اكتراث وللتعبير عن رجولتهم وفروسيتهم وهكذا ظنوا ولكنني
رايتهم بنفس اللحظة امام ذلك الضابط باحد مخافر المنيا او دمياط .