عبدالله الثامن
عضو مخضرم
علمت
من مصادر تربويه أن مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.عبدالرزاق النفيسي أمر بتشكيل لجنة تحقيق عاجل اليوم، وإحالة مدير إدارة الحاسب الآلي سالم الدلال إلى التحقيق، وذلك على ضوء كشف فضيحة خطيرة هي الأولى من نوعها، وهي وضع مدير إحدى إدارات الحاسب الآلي كاميرات تجسس على موظفي وموظفات إدارته.
والمعلومات المتوفرة لدى
أنه تم اكتشاف 9 كاميرات بأماكن مختلفة منها كاميرات تكشف مواقع خاصة جداً للموظفات وأن هذه الكاميرات تم إخفائؤها بحيث لا تبدو لمن يراها أنها كاميرا بل على العكس خيل لمن يشاهدها وكأنها (لايت) أو ديكور أو جهاز زينة، والأدهي أنه عندما اكتشفوا أنها كاميرات موصلة جميعها بجهاز حفظ يطلع عليه مدير الإدارة.
كما تخوفت المصادر من أن الشخص نفسه ساهم بالتجسس على قيادات الهيئة واجتماع مجالس إدارتها مما يسجل خرق خطير وكبير يسيء للتعليم.
وأوضحت المصادر التربوية أن الفضيحة تتلخص بقيام مدير إدارة الحاسب الآلي بتوقيع ممارسة لشراء نظام مرئي عبارة عن كاميرات وقد تمت الترسيه على شركه الديار المتحدة بقيمه 4900 دينار تحت مسمى نظام مرئي لربط انظمه أقسام مركز المعلومات والحاسب الآلي لكن المفاجأة هي أن هذه المناقصة تم التلاعب بها وبطريقه أمنيه غريبة وكأن التطبيقي مقر استخبارات وليس بمؤسسه أكاديمية حيث تم التركيب بطرق سريه وبتمويه مجموعه من
الكاميرات وصلت حتى الآن إلى ما يقارب الـ9 كاميرات في أماكن مختلفة.
الكاميرات وصلت حتى الآن إلى ما يقارب الـ9 كاميرات في أماكن مختلفة.
وبعض هذه الأماكن خطيرة وغير مقبول التجسس عليها شرعا وقانونا، مع العلم أن هذا الموضوع بذاته خرق خطير للدستور والحريات، وقد حصلت
على معلومات تؤكد أن المناقصة تمت بإجراءات مخالفه، ومن أهمها عدم عرضها على الإدارة القانونية والمالية، وعدم وجود توقيع لأي من هذه الإدارات على المناقصة مما يعكس نيه مسبقة لعمل شيء مشبوه.
إلى ذلك تأكد لدى كشف هذه الكاميرات أنها كانت تصور على مدار الساعة وكانت من الدقة أن تسجل كل حركه وهمسه بالثانية والدقيقة، وأن جميع التسجيل موجود على أشرطة فيديو وCD، وأن جميعها مختفي ولا يعرف من الجهة التي تجسست وراقبت وسجلت وما هو الضمان لعدم تسرب هذه التسجيلات وهل سيكون هناك فضائح كبيره وخطيرة خصوصا إذا علمنا أن هناك حديث على أن ما تم اكتشافه هو 9 كاميرات ولا يزال يوجد ما يقارب 21 كاميرا لا تعلم إدارة الهيئة أين وضعت وركبت، وهل مكتب وزير التربية وقيادات الهيئة في أمان أم تم كشفها، وأن هيئة التطبيقي مقبله على فضيحه كبيره جدا ربما لا تقل عن فضيحة الخطوط الكويتية فهل نحن مقبلين على فضيحة تطبيقي ووترغيت
لاحول ولا قوة الا بالله من امن العقوبه اساء الادب تجسس على خصوصيات البشر وعلى فكره مااعتقد انها الاولى ولاراح تكون الاخيره
لاحول ولا قوة الا بالله من امن العقوبه اساء الادب تجسس على خصوصيات البشر وعلى فكره مااعتقد انها الاولى ولاراح تكون الاخيره