عذر ملوح

الدروازة

عضو فعال
ملوح كان درويش على قولتنا او ناقص عقل, وفي احد الايام اقترف ملوح فعلة قبيحه فاكتشف واخذ افراد القبيلة بتوبيخه على فعلتة وسئل عن سبب اقدامه على هذا الفعل فرد عليهم "مافية تتن" وكان يقصد بذلك انه خلص من عنده السجائر وهو عذر بالنسبه له واصبح مثل يقال اليوم (بعذر ملوح) ولو كان ملوح في وقتنا هذا عايش لوجد عذر للنائبين عبدالصمد (والذي كنت احترمه كثيراً) ولاري اجمل بكثير من الاعذار التي ساقها المدافعين عن موقف العضوين.

فالاساس بالعذر هو سوق سبب للاقدام على فعله مستهجنه من بعض الناس او اغلبهم و يجب ان يكون العذر يخاطب العقل والضمير معناً, ولكن ان يكون العذر اقبح من الذنب فهذه مصيبة اخرى وقد تكون تمسك بمبدأ الخطأ كما يحاول البعض عمله الآن لكي يدافعوا عن فعل قد يكون يروق لهم.

للاسف ان بعض الصحف وجدت ضالتها بماقام بفعله النائبين للتصيد في الماء العكر على قول اخواننا المصريين واخذوا يردحون في مجالس الزار اكثر من اهل الزار وكانهم اشرف او انظف من العضوين او من شارك معهم بحفل التأبين واكبر دليل على ذلك ما نراه اليوم من محاولة خلط الاوراق واضهار الشعب الكويتي وكانه جميعهم غير سوي اما بسرقة او بولاء لغير الكويت او بتعصب لجماعة معينة وبهذا يصبح المجتمع باسره غير نظيف او ملوث وهنا مكمن الكارثة.

اخيراً انصح الجميع بمخاطبة العقل والمنطق وليس القلب والعواطف اننا شعب يجمعنا حب الكويت ويفرقنا كرهها وكره اهلها فلنكون شعب واحد وعائلة واحده نحاسب المخطأ ونقول له اخطأت ولا نبحث عن ملوح لكي يجد له عذر وبنفس الوقت لا ننبذه لكي يرجع سوي في حضن الكويت.

"وطني الكويت سلمت للمجد وعلى جبينك طالع السعدِ"
 
أعلى