عبدالله العصيمي
عضو مميز
هل تذكرون العنوان أعلاه ؟
إنها عبارة كُتبت العام الماضي على سور احدى مدارس الكويت
مرت هذه العبارة على حكومتنا ( الرشيدة ) كغيرها من العبارات والتصرفات (الصبيانية ) التي لا ترمي إلى شيء اللهم اللعب (بشطانة ) والعبث بكل ( براءة ) ، وهكذا هي سياسة حكومة الكويت ..
( ما كو إلا العافية ، والهون أبرك ما يكون )
حكومة ( ماكو إلا العافية ) لا تعمل بمبدأ ” الوقاية خير من العلاج ” وإنما تنتظر إلى أن ” تقع الفأس بالرأس ” ومن ثم تشرع في البحث عن علاج لضربة الفأس التي قد لا تجد لها علاجاً ، وهذا هو الغالب ..
كتابات عدة ومتنوعة على جدران المدارس وداخل المساجد سبقت أو رافقت هذه العبارة ، وفي كل مرة تستنفر حكومتنا شرطتها لتمسح هذه العبارات بالماء والصابون ” وكان الله غفوراً رحيما
شراء ما يوجد في السوق السوداء من أسلحة ، اختفاء مخططات لمباني حكومية حساسة ، تصوير منشآت حيوية ونفطية ، علم إيراني على سور معسكر للجيش الكويتي ، شبكة تجسس ايرانية داخل البلاد ، سفارة ايرانية دبلوماسييها بالآلاف ، تهجم مسؤولين ايرانيين علينا وتدخلهم في شؤوننا الداخلية ، مهاجمة قادة ايران لدول الخليج ومن بينها الكويت ومطالبتهم بتنحي قادتها ..
كل هذا وغيره الكثير من الشواهد التي تُير الشك والريبة وتدعو لأخذ الحيطة والحذر وحكومتنا تغط في سبات عميق ، فلم نر أو نلمس أي اجراءات احترازية أو ردة فعل دبلوماسية تجاه تلك الأحداث ، مع أنها أحداث خطيرة وتنم عن شيء ما وراءها ؟!
الرئيس السوري في لقاءه مع وزير خارجية تركيا هدّد باشعال المنطقة خلال ست ساعات وذلك بتحريك الموالين له في دول المنطقة من لبنان إلى الخليج ، حيث حزب الله في لبنان وايران والموالين لها في الخليج !
بعد هذا التهديد الصريح ، بدأت الإستعدادات لتنفيذه على أرض الواقع عند إعطاء الإشارة لذلك من قبل السيد الرئيس ، ففي الكويت سرقت أسلحة من وزارة الداخلية ، وقبض على سيارات مزودة بكاميرات تصوير وأجهزة تحديد المواقع داخل مصافي البترول ، وغير ذلك من استعدادات خفية لا نعلم عنها حتى الآن !
ايران لن تترد في غزو الكويت عندما يطلب منها الرئيس السوري ذلك ، وغزوها لا يعني اجتياح الأراضي الكويتية بقوات عسكرية وجيوش مشاة وصواريخ وما إلى هنالك من عتاد عسكري ، وإنما الغزو الإيراني سينطلق وسيدار من مقر السفارة الإيرانية ، التي تؤوي جموعاً بشرية – معظمها من الحرس الثوري الإيراني – لها مهام معينة محددة سلفاً ، تقوم بها عند ساعة الصفر ، وهذا الغزو سيكون زعزعة الأمن الداخلي بعدة أشكال وقد يصل الأمر إلى حد الطائفية ، إذا ما أخذنا بعين الإعتبار نعيق بعض الناعقين في مواقع التواصل الألكتروني .
http://twitter.com/#!/Abdullahsharar
http://www.abdullah-alosaimi.com
إنها عبارة كُتبت العام الماضي على سور احدى مدارس الكويت
مرت هذه العبارة على حكومتنا ( الرشيدة ) كغيرها من العبارات والتصرفات (الصبيانية ) التي لا ترمي إلى شيء اللهم اللعب (بشطانة ) والعبث بكل ( براءة ) ، وهكذا هي سياسة حكومة الكويت ..
( ما كو إلا العافية ، والهون أبرك ما يكون )
حكومة ( ماكو إلا العافية ) لا تعمل بمبدأ ” الوقاية خير من العلاج ” وإنما تنتظر إلى أن ” تقع الفأس بالرأس ” ومن ثم تشرع في البحث عن علاج لضربة الفأس التي قد لا تجد لها علاجاً ، وهذا هو الغالب ..
كتابات عدة ومتنوعة على جدران المدارس وداخل المساجد سبقت أو رافقت هذه العبارة ، وفي كل مرة تستنفر حكومتنا شرطتها لتمسح هذه العبارات بالماء والصابون ” وكان الله غفوراً رحيما
شراء ما يوجد في السوق السوداء من أسلحة ، اختفاء مخططات لمباني حكومية حساسة ، تصوير منشآت حيوية ونفطية ، علم إيراني على سور معسكر للجيش الكويتي ، شبكة تجسس ايرانية داخل البلاد ، سفارة ايرانية دبلوماسييها بالآلاف ، تهجم مسؤولين ايرانيين علينا وتدخلهم في شؤوننا الداخلية ، مهاجمة قادة ايران لدول الخليج ومن بينها الكويت ومطالبتهم بتنحي قادتها ..
كل هذا وغيره الكثير من الشواهد التي تُير الشك والريبة وتدعو لأخذ الحيطة والحذر وحكومتنا تغط في سبات عميق ، فلم نر أو نلمس أي اجراءات احترازية أو ردة فعل دبلوماسية تجاه تلك الأحداث ، مع أنها أحداث خطيرة وتنم عن شيء ما وراءها ؟!
الرئيس السوري في لقاءه مع وزير خارجية تركيا هدّد باشعال المنطقة خلال ست ساعات وذلك بتحريك الموالين له في دول المنطقة من لبنان إلى الخليج ، حيث حزب الله في لبنان وايران والموالين لها في الخليج !
بعد هذا التهديد الصريح ، بدأت الإستعدادات لتنفيذه على أرض الواقع عند إعطاء الإشارة لذلك من قبل السيد الرئيس ، ففي الكويت سرقت أسلحة من وزارة الداخلية ، وقبض على سيارات مزودة بكاميرات تصوير وأجهزة تحديد المواقع داخل مصافي البترول ، وغير ذلك من استعدادات خفية لا نعلم عنها حتى الآن !
ايران لن تترد في غزو الكويت عندما يطلب منها الرئيس السوري ذلك ، وغزوها لا يعني اجتياح الأراضي الكويتية بقوات عسكرية وجيوش مشاة وصواريخ وما إلى هنالك من عتاد عسكري ، وإنما الغزو الإيراني سينطلق وسيدار من مقر السفارة الإيرانية ، التي تؤوي جموعاً بشرية – معظمها من الحرس الثوري الإيراني – لها مهام معينة محددة سلفاً ، تقوم بها عند ساعة الصفر ، وهذا الغزو سيكون زعزعة الأمن الداخلي بعدة أشكال وقد يصل الأمر إلى حد الطائفية ، إذا ما أخذنا بعين الإعتبار نعيق بعض الناعقين في مواقع التواصل الألكتروني .
http://twitter.com/#!/Abdullahsharar
http://www.abdullah-alosaimi.com