جعفر الصادق
عضو ذهبي
الله يشفيك الله يشفيك
انشروة ودعوله ياخوان
محمد الوسمي
فلاح.. شاب كويتي كان قد تعرض إلى حادث مروري مروع بتاريخ 13 سبتمبر 2001، وقد نجا منه بأعجوبة.. ومن هنا بدأت رحلة عذاب فلاح من خلال رحلات علاجه الخارجية والمحلية في ظل المعاناة الحقيقية التي تعرض لها بسبب الأخطاء الطبية، وقد هدد بالإضراب عن الطعام بسبب التقاعس الذي حدث معه في مستشفى الرازي، الذي يرقد به حاليا، وملل المسؤولين منه على حد وصفه من خلال عدم الاهتمام بحالته الصحية الخطيرة، التي تؤكد إصابته ببكتريا حادة في المفاصل جعلته طريح الفراش.. "الكويتية" هنا تقف على تفاصيل هذه المعاناة:
أولى محطاته العلاجية
كشف فلاح عن حجم هذه المعاناة التي بدأت ولم تنته بين أروقة العلاج في الخارج، من دون أن يتم تحديد المرض الذي يعانيه بسبب العمليات التي أجراها، والتي باءت جميعها بالفشل، وفق أسباب متناقضة وغير واضحة المعالم تسبب بها تقاريرهم الطبية عن حالته الصحية.
وأشار إلى أنه بعد موافقة إدارة العلاج في الخارج على سفره، تم إرساله إلى المانيا، والتي مكث فيها فترة علاج لمدة 5 أشهر من دون علاج حقيقي، ما استوجب انتقال فلاح إلى لندن ليكمل رحلة علاجه.
وبعد انتهاء الكورس العلاجي في لندن عاد إلى الكويت ليكمل علاجه في مستشفى الفروانية بقسم الرعاية الصحية من دون وضع الحلول المناسبة لحالته بعد تراكم العديد من الأخطاء الطبية التي كادت أن تودي بحياته.
حتى انه اضطر إلى الذهاب إلى التشيك ليستكمل العلاج لمدة 5 أشهر على نفقته الخاصة، أما المفاجأة فكانت بعد مكوث هذه الفترة اتضح أن المياه البكتيرية كانت عائقا لعلاجه.
عدة أخطاء طبية
وتابع أنه اضطر إلى الرجوع إلى الكويت، وفي مستشفى الفروانية تعرض إلى عدة أخطاء طبية أخرى كادت تودي بحياته، وبعدها ذهب إلى الصين لزراعة النخاع، وقد تكللت بالنجاح، وتكلفة هذه العملية كانت 17 ألف دينار.
وبين أنه بعد موافقة علاجه في الخارج تم إرساله إلى أميركا ليتم علاجه بتاريخ 12/9/2009، وقد أكدوا له إصابته بتلوث بكتيري حاد في المفصل، وقد تم هناك تركيب مفصل اصطناعي بعد أن اشترطوا عليه المكوث في البيت للراحة.
وأوضح أن فترة الراحة هناك عمقت من معاناته، حيث امتدت إلى أشهر في ظل صمت المسؤولين في المكتب الصحي في الولايات المتحدة.
بانتظار الرحمة
حيث إنه وخلال مكوثه في المستشفى لم يقم أحد من المسؤولين بزيارته والاطمئنان على حالته الصحية المتدهورة، حتى انتهت الفترة الزمنية لعلاجه، واضطر إلى الرجوع إلى الكويت والدخول إلى مستشفى الرازي كطريح للفراش ينتظر رحمة المسؤولين في إدارة العلاج ليتم استكمال علاجه في أميركا.
وناشد المسؤولين بإدارة العلاج في الخارج وضع الحلول المناسبة لحالته، والحد من معاناته جراء التخبط الذي يشهده مع مستشفى الرازي، الذي يدرك أهمية سفره للعلاج بالخارج.. وحتى لا يكون إضرابه عن الطعام أمرا حتميا.
التعليق
ياخوان اعرف هالشخص واللي يبي رقمة يجي بالخاص
هالمسكين شايلين االحوض ماله ومودينة امريكا لمستشفى بااااااطنية
وفوق هذا الان 10 اشهر بالمستشفى منووووووم وبيطردوووووونة
يااااااعالم تراه كويتي
يعني مو العراقيين اللي كل ما صارتلهم اصابات تسفرو على طيارة اميرية بعد
ولا بس تعشقون الفساد ياحكومة ناصر المحمد
حسبي الله عليهم
حسبي الله عليهم
حسبي الله عليهم
واسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك يافلاح