سبق وناقشت في موضوع سابق عن أن البرنامج الناجح سابقا تباشير الصباح قد تفرغ من محتواه وأتى أليه من هو ليس بعالم ويدعي العلم وعند السؤال عن مدى علمه قال أنه علم نفسه بنفسه وقد هوجمنا لما قلنا أن الأخ الكفيف ليس بعالم دين فأن الأيه الكريمة {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 43، 44]. وكذلك الأيه { وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [الأنبياء: 7].
فهي أكبر دليل على قدر وفضل أهل العلم وأن من يدعي العلم بغير حق فأنه يسعى لأفساد الناس بل الدين واتركم مع هذا المقال للأخ الراوي في جريدة الراي اليوم
برنامج «تباشير الصباح» الذي يُقدم لنا عبر إذاعة القرآن الكريم، طالما أمتعنا وأفادنا منذ أعوام عديدة، ولقد استطاع هذا البرنامج بنجاحه الممتد وتميزه أن يكوّن له قاعدة متابعين عريضة على امتداد الوطن الإسلامي والعربي وربما الدولي، وهذا ما تكشفه لنا تلك الإشادات الصحافية المختلفة في حق البرنامج وما نسمعه من اتصالات تأتيه من مختلف بلدان الأرض، وهذا ليس بغريب على برنامج كهذا يتعب القائمون عليه ويجتهدون بكل إخلاص ووعي ونشاط. لكن للأسف بدأ برنامج تباشير الصباح في هذه الأيام القريبة تضعف قوته ويبهت تميزه وينحدر مؤشره سريعاً نحو الفشل!
لقد تغيّر البرنامج في نهجه، ولقد تغيّر في طرحه، وتغيّر حتى في مواده التي يقدمها! لقد فرغ البرنامج من أهل العِلم والاختصاص الذين استفاد منهم خلق كثير من المستمعين له، حيث الآن لم نعد نسمع أحداً منهم يقدم أي فقرة نافعة من تلك الفقرات التي طالما أمتعونا من خلالها، لم نعد نسمع فقرة الدكتور عادل المطيرات، ولا فقرة الدكتور نايف الحجاج، ولا فقرة الدكتور شجاع العتيبي، ولا فقرة الدكتور النجار! واستُبدل حديثهم النافع بكلام عام غير مدروس، بإمكانك أن تسمعه في أي ديوانية من دواوين الحيّ! وهذا الكلام العام الذي أصبحنا نسمعه بدلاً من كلام أهل العِلم والاختصاص، والله إنه لا يخلو دائماً من الأخطاء العقائدية أو اللغوية، التي لا تفوت على الذي يمتلك ولو قدراً يسيراً من الفقه والنحو! البرنامج أصبح يخرج على الهواء مباشرة على غير عهده، حيث يتضح للمستمع منذ اللحظات الأولى لبثه أن إعداده أصبح ركيكا جداً، وأنه لم يعد محملاً بمواضيع حيوية ومهمة للناس، وتمضي لحظاته بين الكلام العامي وبين تلك الحكايات الشخصية والنُكت المضحكة التي يرويها المتحدثون فيه! والمحزن المضحك عندما يستطرد أحد المُذيعين بحديثه غير المُحكم علمياً وفقهياً ولغوياً، فينسى نفسه ويقع بأخطاء كثيرة لا تغتفر، والمصيبة أن تكون بعض تلك الأخطاء في العقيدة الإسلامية وفي تفسير القرآن الكريم وفي شرح الأحاديث النبوية!
يا للأسف على تباشير الصباح، لقد انحدر مستواه بسرعة مذهلة نحو الأسفل. مسؤولية وأمانة هذا البرنامج تقع مباشرة على عاتق معالي وزير الإعلام، وسعادة وكيل الوزارة، لذا أناشدهما أن يلتفتا لهذا البرنامج، ويفتحا ملف تحقيق وبحث مع من هم مسؤولون عنه بأسرع وقت، فالأمر بلا شك أصبح غير طبيعي وفيه عِلة مستفحلة، وكأن البرنامج يشتكي من داء عضال، ولا بد من معرفة ما سبب هذا الداء الخطير، فلعله الاحتكار أو الشللية أو عدم الاختصاص أو بسبب شخص واحد فقط متسلط دمر هذا البرنامج بجهله!
حسين الراوي
http://almoslim.net/node/126966
من هو الشخص الذي يقصده الكاتب المحترم هل هو الكفيف الذي يدعي الدين وهو كما ذكرت سابقا أنه يعمل في الطيران المدني ولايعمل بل يستلم راتب بدون عمل وأتحدى غير ذلك فأين الدين ويعمل بالأذاعة على بند المكافأت وقد تصدى له وأوقفه من البرنامج تباشير الصباح ولكن هيهات كيف هذا فهو الكفيف نسيب سالم العتيبي وولد عم الوكيل العواش وللأمانه الوكيل العواش والعتيبي لايوجد لديه مفر من الأنصياع لأوامر الكفيف لأن العواش من طرف الحويلة والحويله لديه أنتخابات والكفيف سوف يمنع الأصوات إذا لم يستجيب وأنا هنا ناصح للشخصين الذين يساندونه لا يوهقكم الكفيف.قيل لايرد أحد ويزعل مني أحلفه بالله وأقوله ومعزة الكفيف عندك شنو شهادة الكفيف وشنو علمه الديني ولا يقول أن الشيخ أحمد القطان ماعنده ده شهادة لأني رديت عليه سابقا وفي النهايه أأكد للقارىء أن هذا العبث لن يستمر ودعني أقولها بلهجة الكفيف الوعد قدام والحي منا يشوف
فهي أكبر دليل على قدر وفضل أهل العلم وأن من يدعي العلم بغير حق فأنه يسعى لأفساد الناس بل الدين واتركم مع هذا المقال للأخ الراوي في جريدة الراي اليوم
برنامج «تباشير الصباح» الذي يُقدم لنا عبر إذاعة القرآن الكريم، طالما أمتعنا وأفادنا منذ أعوام عديدة، ولقد استطاع هذا البرنامج بنجاحه الممتد وتميزه أن يكوّن له قاعدة متابعين عريضة على امتداد الوطن الإسلامي والعربي وربما الدولي، وهذا ما تكشفه لنا تلك الإشادات الصحافية المختلفة في حق البرنامج وما نسمعه من اتصالات تأتيه من مختلف بلدان الأرض، وهذا ليس بغريب على برنامج كهذا يتعب القائمون عليه ويجتهدون بكل إخلاص ووعي ونشاط. لكن للأسف بدأ برنامج تباشير الصباح في هذه الأيام القريبة تضعف قوته ويبهت تميزه وينحدر مؤشره سريعاً نحو الفشل!
لقد تغيّر البرنامج في نهجه، ولقد تغيّر في طرحه، وتغيّر حتى في مواده التي يقدمها! لقد فرغ البرنامج من أهل العِلم والاختصاص الذين استفاد منهم خلق كثير من المستمعين له، حيث الآن لم نعد نسمع أحداً منهم يقدم أي فقرة نافعة من تلك الفقرات التي طالما أمتعونا من خلالها، لم نعد نسمع فقرة الدكتور عادل المطيرات، ولا فقرة الدكتور نايف الحجاج، ولا فقرة الدكتور شجاع العتيبي، ولا فقرة الدكتور النجار! واستُبدل حديثهم النافع بكلام عام غير مدروس، بإمكانك أن تسمعه في أي ديوانية من دواوين الحيّ! وهذا الكلام العام الذي أصبحنا نسمعه بدلاً من كلام أهل العِلم والاختصاص، والله إنه لا يخلو دائماً من الأخطاء العقائدية أو اللغوية، التي لا تفوت على الذي يمتلك ولو قدراً يسيراً من الفقه والنحو! البرنامج أصبح يخرج على الهواء مباشرة على غير عهده، حيث يتضح للمستمع منذ اللحظات الأولى لبثه أن إعداده أصبح ركيكا جداً، وأنه لم يعد محملاً بمواضيع حيوية ومهمة للناس، وتمضي لحظاته بين الكلام العامي وبين تلك الحكايات الشخصية والنُكت المضحكة التي يرويها المتحدثون فيه! والمحزن المضحك عندما يستطرد أحد المُذيعين بحديثه غير المُحكم علمياً وفقهياً ولغوياً، فينسى نفسه ويقع بأخطاء كثيرة لا تغتفر، والمصيبة أن تكون بعض تلك الأخطاء في العقيدة الإسلامية وفي تفسير القرآن الكريم وفي شرح الأحاديث النبوية!
يا للأسف على تباشير الصباح، لقد انحدر مستواه بسرعة مذهلة نحو الأسفل. مسؤولية وأمانة هذا البرنامج تقع مباشرة على عاتق معالي وزير الإعلام، وسعادة وكيل الوزارة، لذا أناشدهما أن يلتفتا لهذا البرنامج، ويفتحا ملف تحقيق وبحث مع من هم مسؤولون عنه بأسرع وقت، فالأمر بلا شك أصبح غير طبيعي وفيه عِلة مستفحلة، وكأن البرنامج يشتكي من داء عضال، ولا بد من معرفة ما سبب هذا الداء الخطير، فلعله الاحتكار أو الشللية أو عدم الاختصاص أو بسبب شخص واحد فقط متسلط دمر هذا البرنامج بجهله!
حسين الراوي
http://almoslim.net/node/126966
من هو الشخص الذي يقصده الكاتب المحترم هل هو الكفيف الذي يدعي الدين وهو كما ذكرت سابقا أنه يعمل في الطيران المدني ولايعمل بل يستلم راتب بدون عمل وأتحدى غير ذلك فأين الدين ويعمل بالأذاعة على بند المكافأت وقد تصدى له وأوقفه من البرنامج تباشير الصباح ولكن هيهات كيف هذا فهو الكفيف نسيب سالم العتيبي وولد عم الوكيل العواش وللأمانه الوكيل العواش والعتيبي لايوجد لديه مفر من الأنصياع لأوامر الكفيف لأن العواش من طرف الحويلة والحويله لديه أنتخابات والكفيف سوف يمنع الأصوات إذا لم يستجيب وأنا هنا ناصح للشخصين الذين يساندونه لا يوهقكم الكفيف.قيل لايرد أحد ويزعل مني أحلفه بالله وأقوله ومعزة الكفيف عندك شنو شهادة الكفيف وشنو علمه الديني ولا يقول أن الشيخ أحمد القطان ماعنده ده شهادة لأني رديت عليه سابقا وفي النهايه أأكد للقارىء أن هذا العبث لن يستمر ودعني أقولها بلهجة الكفيف الوعد قدام والحي منا يشوف