عرفنا النائبتان قبل دخولها المجلس انهن ذات طرح وطني , كما عرفنا أنهن من اصحاب الإختصاص في الإقتصاد و الإداره و العلوم السياسيه .. انطبع لدى الجميع فكره و صوره جميله عنهن
و على اثر ذلك وضع الناخبين "سنه و شيعه" الثقه فيهن و صوتوا لهن بالإنتخابات , سعدنا بوصول المرأه قبل اي شئ , لكن سرعان ما تبدلت المواقف بعد إعلان نجاحهما فإنضمتا إلى الكتله
الشيعيه بالمجلس - ذات الطابع الديني و المذهبي !
و هو اتجاه لا يتفق أصلا مع الفكر و الشكل و الاسلوب الذي ظهرت به النائبتين , كتله جلها من الملتحين و المعممين
هذا يعني ان المحرك في الموقف و التصويت للنائبتان بالمجلس خاضع (للفتوى الدينيه) لا المُثل و المبادئ الوطنيه .
قد يبرر مثلا دخول النائب عدنان عبدالصمد في الكتله الشيعيه و إن أخطأ , فهو بالاساس ملتحي و متدين , إضافه إلى تخلي التكتل الشعبي عنه .. اما بالنسبة للنائبتين الوضع مختلف تماما .
اذا كان نواب إحدى القبائل إثنان منهم معارضه و إثنان موالاه و هم نتاج فرعيات !
فكيف بمن نجح بشعارات الوطنيه ينحاز للطائفه او ينضم لكتله ذات طابع مذهبي ؟!
و على اثر ذلك وضع الناخبين "سنه و شيعه" الثقه فيهن و صوتوا لهن بالإنتخابات , سعدنا بوصول المرأه قبل اي شئ , لكن سرعان ما تبدلت المواقف بعد إعلان نجاحهما فإنضمتا إلى الكتله
الشيعيه بالمجلس - ذات الطابع الديني و المذهبي !
و هو اتجاه لا يتفق أصلا مع الفكر و الشكل و الاسلوب الذي ظهرت به النائبتين , كتله جلها من الملتحين و المعممين
هذا يعني ان المحرك في الموقف و التصويت للنائبتان بالمجلس خاضع (للفتوى الدينيه) لا المُثل و المبادئ الوطنيه .
قد يبرر مثلا دخول النائب عدنان عبدالصمد في الكتله الشيعيه و إن أخطأ , فهو بالاساس ملتحي و متدين , إضافه إلى تخلي التكتل الشعبي عنه .. اما بالنسبة للنائبتين الوضع مختلف تماما .
اذا كان نواب إحدى القبائل إثنان منهم معارضه و إثنان موالاه و هم نتاج فرعيات !
فكيف بمن نجح بشعارات الوطنيه ينحاز للطائفه او ينضم لكتله ذات طابع مذهبي ؟!