السلام عليكم
العراق يشرف على مستقبل مرعب بعد إقرار معادلة شهادات خريجي حوزات قم بالشهادات الجامعية العراقية حتى من دون الشهادة الاعدادية..!
وكأن الجهل والتخلف والطائفية القذرة والولاء المطلق لايران الشر قد تركوا مكانا في العراق دون الهيمنة عليه.. وكأن مسيرة التقهقر الفكري والحضاري قد شارفت على التوقف.. حتى يفاجئنا الوزير الايراني (علي أكبر زندي – الملقب بالأديب) بقرار (تاريخي) يمنح فيه طلبة التخلف والتطرف والفشل العلمي والثقافي من خريجي حوزات قم الايرانية مكانة واعترافا وتقديرا في عراق الهيمنة المجوسية..!
ولمن لايعرف حوزات إيران (ومعظمها في قم) فهي التي تربي طلابها على ابشع أنواع الكراهية الطائفية لمخالفيهم في المذهب، بل وتلقنهم العداء لمن يخالفونهم من الشيعة في مبدأ ولاية الفقيه الايراني أو في الولاء لخامنئي.. فهي حوزات متخصصة لتخريج عمائم موالية للمشروع الفارسي في المنطقة، عمائم تكره العرب ولا تؤمن إلا بالتفوق العرقي للفرس، عمائم تربى بعناية لتنتشر بعد ذلك في أرجاء العالم الاسلامي تنشر الكراهية الطائفية وعقائد الشرك تحت غطاء حب آل البيت..!
هؤلاء الآلاف من فايروسات الطاعون الفكري والثقافي والأخلاقي سوف يرحب بهم في العراق ليتسلموا مناصب الدولة ويديروا كافة مفاصلها بما يرضي أولياء نعمتهم في جارة الشر الفارسي، وذلك بعد أن عبد لهم وزير التعليم العالي الطريق وفتح لهم الأبواب من خلال قرار معادلة شهاداتهم بالشهادات الجامعية العراقية حتى لو لم يكملوا الدراسة الاعدادية..!
ليت حنا على مجنونا ونصبنا التذكار