عن روايه نصر بن سيار انذر يا ذعار
سوّروا حمر المداين كوّر جرد القفار
اسرعوا ان ارى قوماً يدقون النذير
فالحذر ان ارى جيش الاذر اؤل آذار
بين زمزم والحجر عصرا يمدون الحصير
كم حليفاً لم تروا من ماءه الا البخار
لم تروا منهم عقلاء انهم رهبان دير
ثم تاتي فزعة الاحرار من تلك الحرار
من اسود الله قيسا جبرة العظم الكسير
فزعة تأبى خنوع الذل وتزيح الستار
عن حقيقة كل كلبا خائن مدهون سير
انتصار يا لا قومي لا يضاهيه انتصار
والعجم وينزو لحمها عن مية بير وبير
بو فارس يتحدث في ؤريا بأن احداث ممكن تقع في شهر مارس في الحرم والله وأعلم
ذكر رواية نصر بن سيار وهو والي الامويين في خرسان وكان يحذر من خطرهم
أرى خلل الرماد وميض نار
وتوشك أن يكون لها ضِرَامُ!
فإن النار بالعودين تذكى
وإن الحرب مبدؤها كلامُ
فقلت من التعجب ليت شعري:
أأيقاظ أمية أم نيامُ؟!
الله يستر ويحمي ارض الحرمين