القذافي والثوار

كويتي 996

عضو مميز
الكذب والتدليس لا يجوز......وأتمنى أن تكون مجرد هفوه منك.....!!

الشيخ عثمان لم يقل هذا..ابدا ابدا...يازميلي..

الشيخ عثمان..قال.. يجوز للقائد وولي الأمر....

فقط القائد وولي الأمر....اربع خيارات:

فديته..قتله..أستعباده..أطلاق سراحه...!!!!:cool:

شفت الحين الفرق مابيت تدليسك على الناس....

ومابين كلام فضيلة الشيخ عثمان...اللي وهقكم حيل...:وردة:

وسؤالي لك.. والذي عجزت عن الرد عليه من أمس..

من هو ولي الأمر والقائد هناك؟

1- ساركوزي..2- الناتو..3- عبدالجليل...4- الذين عذبو القذافي حيال..وضربوه..وتحرشوا به جنسيا...!!

عموما..لا تفكر كثيراً......

الموضوع واضح.. ونترك الحكم للقراء......

أما بالنسبه للمثاليه لشهر سبتمبر...

فهي قد جائت كتكريم من أعلى سلطّه في المنتدى...

وهم الأخوه الأفاضل المشرفين....واشكرهم على هذه الثقه....

ولم تأتي من فراغ...:)..

وتراك أنشبتني عليها...والله يكفينا شر عينك...:)

أنت بس شد حيلك....وإذا فيه نصيب..بتحصله:وردة:

اين الكذب والتدليس

قبل ذكر القائد قال(( جائز ))

على كلن انصحك بقراءة احداث معركة بدر في البداية والنهاية لابن كثير فأن فيها كثير مما تنكره على الثوار اليوم .
 

سليّم

عضو ذهبي
للأسف الشديد ، أدركت بعد هذا الموضوع ، وبعد أخذ جولة في القسم الديني ، وقراءة المواضيع التي تتحدث في هذا الشأن ، أني كنت منخدعاً في علم بعض ممن يكتبون في الدين ، فكثير منهم لا يفرق بين معاملة الأسير ، ومحاكمة الأسير ، وما هم إلا ناقلي معلومات فقط ، ويعتقد أن نقد تصرفات الثوار كفر يخرج من الملة ، وأن الناقد له مقاصد خبيثة ، والكل شاهد المعاملة الغوغائية للقذافي ، وانتهاك عرضه ، ممن يحسبون على الإسلام ، وكم تمنيت أن يثبتوا لأنفسهم أولاً ، والعالم أجمع فارق المعاملة بينهم وبين جلادهم ، وفارق أخلاق الإسلام في معاملتهم ، وأن القذافي كان شاذاً في بيئة سليمة ، ولم أكن أريد أن تكون المنظمات الإنسانية الكافرة ؛ هي من تطالب بتطبق معاملة الإسلام للأسير !!.
بحت (أصابعي) من توضيح أن القذافي يستحق القتل قصاصاً وتعزيراً ، ولكن ، وفق الشريعة الإسلامية ، وليس وفق قانون الغاب ، والغريب أن مدعي الجهاد وفهم الإسلام بدلاً من محاورة مخالفيهم ، يكتفون بتجريمهم واستلاب الإسلام منهم .
أجزم أن القذاقي تمت تصفيته بأوامر غربية ، وبأيد ليبية كي لا تفتح ملفات الدول الغربية معه ، وإلا لو تمت محاكمته إسلامياً ؛ فهو هالك لا محالة ، وبأدنى قضية قصاص فردية فقط ، ناهيك عن قصاص المجازر المهولة التي ارتكبها ، وفساده المالي والأخلاقي ، وكفره وإلحاده .
دمتم بفهم أكبر .
 

هارون الرشيد

عضو بلاتيني
الاخ الكريم سليم

هي مشكله نعاني منها من البعض والذين يتسمون بسوء نيه واضح وبارز بالاضافه الى

اعتقادهم وايمانهم بآرائهم فقط لذا هم يعتبرون اي رأي يختلف عن آرائهم هو عدو لهم !!! نعم

هم يعقتدون ذلك :(لذا تجدهم يتخبطون ويطلقون الاتهامات واحيانا كثيره يتجاوزون ذلك الى

الشتيمه !!! حقيقة انا ارى من يسير في هذا النهج هو شخص يصعب التعامل معه لذا تجاهله يعتبر

غنيمه ....واخيرا ايها السيد الكريم اتمنى من الله العلي القدير ان يمنحك طولة البال وراحته

تحياتي :وردة:
 

سليّم

عضو ذهبي
الاخ الكريم سليم


هي مشكله نعاني منها من البعض والذين يتسمون بسوء نيه واضح وبارز بالاضافه الى

اعتقادهم وايمانهم بآرائهم فقط لذا هو يعتبرون اي رأي يختلف عن آرائهم هو عدو لهم !!! نعم

هم يعقتدون ذلك :(لذا تجدهم يتخبطون ويطلقون الاتهامات واحيانا كثيره يتجاوزون ذلك الى

الشتيمه !!! حقيقة انا ارى من يسير في هذا النهج هو شخص يصعب التعامل معه لذا تجاهله يعتبر

غنيمه ....واخيرا ايها السيد الكريم اتمنى من الله العلي القدير ان يمنحك طولة البال وراحته


تحياتي :وردة:

لا تستغرب يا أستاذي أن قلت لك أني من بيئة ، رغم بدويتها الظاهرة ، إلا أنها شديدة الالتزام ، مليئة بطلبة العلم ، والحمد لله ، صحيح أني مقصر جداً في تحقيق العبادات على اتمها ، ولكن الإيمان غالب ، وأرجو المغفرة ، وكنت أعتقد أني احاور في بيئتي ، وبين إخوتي ، ولكن ، وللأسف ، تكشفت اقنعة الجهل من غالبيتهم ، وكم انخدعت سابقاً ممن كنت أقرأ لهم في القسم الديني هنا ، فاكتشفت أنهم مجرد نقلة للنص فقط ، نقل بلا فهم ، وبعضهم لا يفرق بين المعاملة والمحاكمة ، ولا يدرك أن الإسلام يحثنا بالمعاملة الإنسانية حتى في تذكية البهيمة ، فكيف بالنفس البشرية ؟!.

تحياتي العميقة لسمو أخلاقكم ، ودمتم بخير.
 

ذات السلاسل

عضو بلاتيني
للأسف الشديد ، أدركت بعد هذا الموضوع ، وبعد أخذ جولة في القسم الديني ، وقراءة المواضيع التي تتحدث في هذا الشأن ، أني كنت منخدعاً في علم بعض ممن يكتبون في الدين ، فكثير منهم لا يفرق بين معاملة الأسير ، ومحاكمة الأسير ، وما هم إلا ناقلي معلومات فقط ، ويعتقد أن نقد تصرفات الثوار كفر يخرج من الملة ، وأن الناقد له مقاصد خبيثة ، والكل شاهد المعاملة الغوغائية للقذافي ، وانتهاك عرضه ، ممن يحسبون على الإسلام ، وكم تمنيت أن يثبتوا لأنفسهم أولاً ، والعالم أجمع فارق المعاملة بينهم وبين جلادهم ، وفارق أخلاق الإسلام في معاملتهم ، وأن القذافي كان شاذاً في بيئة سليمة ، ولم أكن أريد أن تكون المنظمات الإنسانية الكافرة ؛ هي من تطالب بتطبق معاملة الإسلام للأسير !!.

بحت (أصابعي) من توضيح أن القذافي يستحق القتل قصاصاً وتعزيراً ، ولكن ، وفق الشريعة الإسلامية ، وليس وفق قانون الغاب ، والغريب أن مدعي الجهاد وفهم الإسلام بدلاً من محاورة مخالفيهم ، يكتفون بتجريمهم واستلاب الإسلام منهم .
أجزم أن القذاقي تمت تصفيته بأوامر غربية ، وبأيد ليبية كي لا تفتح ملفات الدول الغربية معه ، وإلا لو تمت محاكمته إسلامياً ؛ فهو هالك لا محالة ، وبأدنى قضية قصاص فردية فقط ، ناهيك عن قصاص المجازر المهولة التي ارتكبها ، وفساده المالي والأخلاقي ، وكفره وإلحاده .

دمتم بفهم أكبر .






جزاك الله خير نبهتنا لامر كنا نجهله وهي حقوق الاسير في الاسلام بارك الله فيك ..



http://islamtoday.net/bohooth/artshow-86-1314.htm
 

سليّم

عضو ذهبي
جزاك الله خير نبهتنا لامر كنا نجهله وهي حقوق الاسير في الاسلام بارك الله فيك ..










أحسن الله إليكم ، وكتب الله لكم ولي الأجر ، وأرجو أن تسمح لي باستعارة ما أشرتم إليه في الرابط ، ومع يقيني أن هناك فئة ، لا تريد أن تقرأ ، إلا أن علينا البلاغ ، ونطلب من الله لنا ولهم الهداية.

دمتم بخير
 

سليّم

عضو ذهبي
حقوق الأسرى في الإسلام
د. صالح بن عبدالله الشثري
تعد قضية حقوق الإنسان من أهم القضايا المعاصرة التي تشغل أذهان المفكرين وفلاسفة الأخلاق منذ قرون، لأنها من أهم المهمات وأوجب الواجبات التي تتطلع إليها البشرية، فهي السند الذي يساهم في تدعيم الحقوق الإنسانية للأفراد والمجتمعات، وفي شتى مجالات الحياة سواء الاقتصادية أو السياسية، أو في ظروف الحروب والصراعات.
وفي هذا العصر -عصر المدنية، عصر الحضارة؟ا- أصبحت هذه القضية هي أم القضايا، فما وقع في (هورشيما ونجزاكي) اليابانية، و(صبرا وشاتيلا) اللبنانية، و(حلبجة) العراقية، وفي البوسنة والهرسك، وفي كوسوفا، وكشمير والشيشان، وآخرهـا (جنين) الفلسطينية، وغيرها كثير...يجعل الإنسان يقف حيراناً، ويتساءل أين حقوق الإنسان؟، والجواب في الحقيقة واضح كالشمس، إنها الحرب التي تجعل الإنسان ينسى إنسانيته ومبادئه وأخلاقه، إنه الطرف الأقوى الذي ينسى ضميره، إنها النفس الشريرة التي تبحث عن الدماء والأشلاء من دون تمييز.
وفي ظل التخبط الأعمى للسياسة الدولية أصبح الإسلام في هذا الزمن متهماً بعدم العناية بحقوق الإنسان، وتأصيل تلك الحقوق ، وهذا يتطلب بيان تلك الحقوق، وإيضاح موقف الإسلام منها، وبيان سماحته وعدله ورحمته بالبشر، الذي قرر منذ أربعة عشر قرناً أن للإنسان حقوقاً ينبغي أن تراعى، كما أن عليه واجبات ينبغي أن تؤدى، وهي في الحقيقة لا يغفلها ولا يتجاهلها كل منصف، وكل باحث عن الحقيقة.
وقبل الخوض في تفاصيل حقوق الأسرى في الإسلام أود أن أشير إلى أن القرآن الكريم حوى الأفكار الأساسية المهمة، وترك تفاصيلها وممارستها وتطبيقاتها للأمة وفق ضوابط الشريعة الإسلامية، فاهتم بالكليات وفتح المجال لعقول علماء الإسلام، وهو بذلك قد حاز قصب السبق على غيره من الأديان الأخرى، وحتى القوانين الوضعية. كما أن حقوق الإنسان في الإسلام تقوم على أساس متين من الحرية والعدالة ، ولأجل ذلك حرم الله الظلم والاعتداء وشنّع على أهله وتوعدهم بالعذاب الأليم، كما أن العقل والواقع يشهد بأنه لا توجد دولة أو تشريع يعطي حرية مطلقة بحيث يتصرف الإنسان من تلقاء نفسه بلا قيود أو ضوابط، هذا لا يوجد على ظهر الأرض، ولا يقول به أحد من البشر، ولأجل ذلك تضع كل دولة أو أمة قيوداً وضوابط لهذه الحرية حسب قانونها الذي تحكم به، أما أمة الإسلام فمصدر حريتهم نابع من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ولأجل ذلك أعطى الإسلام الناس حريتهم في حدود في القول والفعل، وحرم عليهم الغيبة والنميمة، والبهتان وقول الزور والقذف والاستهزاء.
إن الحروب تعد أكثر الظواهر البشرية تأثيراً على القيم الإنسانية، لأنها سبب في إهدار حياة الأفراد والمجتمعات، فيصبح الإنسان لا قيمة له، وهو ما يتطلب حاجة البشر للتغلب على هذه الظاهرة وضبط أحكامها بصورة تراعي القيم الإنسانية الخالدة. والحق أن ظاهرة الأسرى تعد من أهم الظواهر الناتجة عن الحروب في قسوتها ومجافاتها للقيم الأخلاقية.
لقد وضع الإسلام للحروب نظاماً متميزاً، وتفصيلاً دقيقاً لأسبابها، ووسائلها وغاياتها، ومن ينظر لأحكام الحرب في التشريع الإسلامي يرى أن الإسلام كان له قدم السبق في تنظيم هذه الظاهرة، فلا عجب ولا غرابة من دين اتسم بالرحمة والإنسانية أن يفرض الرحمة والإنسانية في معاملة أسرى الحرب، في وقت كانت فيه جميع الأمم الأخرى تقتل الأسرى أو تستعبدهم.
وإن من يتأمل تراث الإسلام في مسألة الأسرى، ويطلع على ما دونه علماء الإسلام عن الأسرى وحقوقهم في الإسلام يلحظ بجلاء أن الإسلام يجنح باستمرار إلى تغليب الجانب الإنساني في معاملة الأسرى، والأهم من ذلك أن الإسلام أخضع معاملة الأسرى لنظام محكم وتشريع مدون، لا يجوز بأي حال من الأحوال تجاوزه أو التعدي عليه لا سيما تحت ضغط الحالات النفسية المتوترة التي تولدها الحروب والانتصارات.
ولنا أن نسأل عن تعريف الأسير؟ فنقول : إن الأسير هو الحربي الذي أسر في حال الحروب مع المسلمين، وبعبارة أخرى: الأسرى هم الرجال الذين يقعون في قبضة عدوهم أحياء في حال الحرب، وفي الفقه يطلق أسرى الحرب على الأعداء المحاربين الذين أظهروا العداوة للإسلام وصمموا على محاربته بالعمل، فسقطوا في أيدي المسلمين المجاهدين الذين أرادوا إعلاء كلمة الله تعالى.
وبهذا يدخل كل من يحمل السلاح ضد الإسلام، وهو قادر على الحرب، سواء أكان جندياً أصلياً، أو متطوعاً، أو مرتزقاً، أو جاسوساً، فيخرج الأطفال والشيخ والنساء، والرهبان والفلاحين ومطلق العجزة، فلهم معاملة خاصة.
وسأجمل الحديث عن هذا الموضوع المتشعب في أمور أرى أنها الأولى بالبيان والتوضيح:
الأمـر الأول: أن الأسرى يقعون في أيدي أعدائهم كما تقع الغنائم في أيدي المحاربين، ولكن الحقيقة التي يجب ألا تغيب أن الأصل في الإنسان الحرية، ولأجل ذلك قرر الإسلام بسماحته وعدله أنه لا يجوز أسر كل من تقع عليه أيدي المسلمين من الكافرين، وإنما يكون ذلك فقط حيث تكون الحرب وحيث يكون المحاربون.
وقد وضع فقهاء الإسلام أوصافاً لمن يجوز أسره، وشروطاً لوقوع الأسر حتى أصبح له نظام وحدود معروفة ومدونة في الشريعة الإسلامية قبل أن يعرفها فقه القانون الدولي الحديث بقرون، بل لما ظهرت تشريعات الأسرى في القانون الدولي كان للفقه الإسلامي نظرياته الخاصة به، والتي تلتقي بالفقه الدولي أحياناً وتختلف عنه أحياناً أخرى.
لقد وردت نصوص كثيرة في القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة تحث على معاملة الأسرى معاملة حسنة تليق به كإنسان، يقول الله تعالى في سورة الأنفال: (يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يلم الله في قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم)70، فإذا كان المولى سبحانه يعد الأسرى الذين في قلوبهم خير بالعفو والمغفرة، فإن المسلمين لا يملكون بعد هذا إلا معاملتهم بأقصى درجة ممكنة من الرحمة والإنسانية.
لقد قرر الإسلام بسماحته أنه يجب على المسلمين إطعام الأسير وعدم تجويعه، وأن يكون الطعام مماثلاً في الجودة والكمية لطعام المسلمين، أو أفضل منه إذا كان ذلك ممكناً، استجابة لأمر الله تعالى في قوله في سورة الإنسان: (ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً):8، ويروى أنه صلى اله عليه وسلم أطعم بعض الأسرى ورواهم بيده الكريمة، ويقول أبو عزيز بن عمير، وكان أحد أسرى بدر حول معاملته: "كنت في رهط الأنصار حين أقبلوا من بدر، فكانوا قدّموا غذاءهم وعشاءهم خصوني بالخبز وأكلوا التمر، لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم إياهم بنا، فما تقع في يد رجل منهم كسرة خبز إلا نفحني بها فأستحي فأردها على أحدهم فيردها عليّ وما يمسكها".
كما قرر الإسلام بسماحته وعدله ورحمته أنه يجب معاملة الأسير بالحسنى وعدم إهانته أو إذلاله، روى الطبراني عن أبي عزيز أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "استوصوا بالأسارى خيراً"، ولما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرى يهود بني قريضة موقوفين في العراء في ظهيرة يوم قائظ، قال مخاطباً المسلمين المكلفين بحراستهم: "لا تجمعوا عليهم حرّ هذا اليوم وحرّ السلاح، قَيّلوهم حتى يبردوا" ومن هذا المنطلق لا يجوز تعذيب الأسير لأجل الحصول على معلومات عسكرية عن جيش العدو، فقد سئل مالك رحمه الله: "أيُعذّب الأسير إن رجي أن يدل على عورة العدو؟ فقال: ما سمعت بذلك". إنها سماحة الإسلام ورحمته التي لم يبلغها القانون الدولي الإنساني المعاصر، وأخص بذلك معاهدات جنيف 1929م، 1949م ولاهاي لحقوق الإنسان، وحقوق أسرى الحروب.
ومن الواجبات التي قررها الإسلام كسوة الأسير كسوة لائقة به تقيه حر الصيف وبرد الشتاء، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث جابر رضي الله عنه أنه لما كان يوم بدر أتي بالأسارى، وأتي بالعباس ولم يكن عيه ثوب، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد قميص عبد الله بن أبي بن الحارث يقدر عليه فكساه إياه، كما ورد انه عليه السلام كسا بعض الأسارى من ملابسه.
ومن الحقوق التي قررها الإسلام للأسير حقه في ممارسة شعائر دينه خلال فترة أسره (الهندي: 205).
الأمـر الثاني: عند استقراء أحكام الأسرى التي وقعت في غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم، والسرايا التي قام بها أصحابه نجد أن مصير الأسرى حدد في أمرين، أحدهما العفو والمن، والآخر الفداء، وقد أكد عليهما العلماء، كما ورد في الآية الكريمة التي تحكم الوضع الشرعي للأسرى غير المسلمين في دولة الإسلام في سورة محمد (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فإما منّاً بعد وإمّا فداء حتى تضع الحرب أوزارها) :4، ومعنى الآية أن على المجاهدين المسلمين عند لقائهم بالكفار في ساحة الوغى أن يعملوا السيف في رقابهم، وبعد إثخانهم بالجراح وإنهاكهم إلى درجة الوهن، عليهم القبض عليهم وتقييدهم والتحفظ عليهم حتى تضع الحرب أوزارها، وعند ذلك يحق للمسلمين المن عليهم بإطلاق سراحهم بدون أي مقابل أو مفاداتهم بمال.
أما الأول فهو العفو عن الأسير وإطلاق سراحه مجاناً دون مقابل، وقد حكم به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في كثير من غزواته، كما هو مدون في سيرته عليه السلام، ولا غرو في ذلك فإن الله سبحانه بدأ بالمن عندما قال: (فإما مناً بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها)، ومدح من يتصف بصفة العفو والصفح (وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم)، وهكذا كان العفو هو الأول لأنه من شيمة المصطفى صلى الله عليه وسلم، حتى إنه كان يطلق الأسير بمجرد بسيط، أو تدخل رجل من المؤمنين يطلب حرية الأسير، وكان عليه السلام يتمنى أن يتدخل أحدهم، حتى إنه تمنى حياة أحد الكفار من الذين ماتوا ليتدخل في أسرى بدر ليطلق سراحهم، وهو المطعم بن عدي، كل هذا وذاك يدل دلالة أكيدة ما للعفو من قيمة ومن قدسية، ولأجل ذلك حث الإسلام الناس على تطبيق هذه الصفة، وأعظم التطبيق حين يكون ذلك مع أسرى الحرب.
أما الثاني وهو فداء أسرى الحرب : فالأسير إما أن يفدي نفسه بالمال، كما وقع ذلك في أسرى غزوة بدر الكبرى، أو يفدى برجل مسلم أسير عند الكفار، ولم يقتصر الرسول صلى الله عليه سلم على الفداء بالمال والرجال، بل جعل الفداء بتعليم الأسير أولاد المسلمين الكتابة والقراءة، وهذه أسهل مهمة بالنسبة للأسير ولم يسبق إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا يدل على ما لهذا الدين من تطلع إلى الحرية وإلى محاربة الجهل الفكري والاعتقادي على حد سواء، وأنه يتطلع إلى دولة العلم والتفكير الصحيح والاعتقاد بالتوحيد، وللأسف فإن الإنسانية لم تنتبه حتى يومنا هذا إلى هذا الحكم النبوي الكريم الذي طبقه سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام منذ أربعة عشر قرناً، في وقت لم تكن للثقافة قيمة ولا للأسير حاجة، ولا توجد جمعيات دولية أو منظمات تهتم بالأسرى.
وقد ذكر بعض العلماء أن القتل يعد خياراً ثالثاً، لكن الصحيح أن القرآن الكريم ليس فيه أي نص يبيح قتل الأسير لمجرد أنه أسر، ورأي الفقهاء مستقر على أن التي في سورة الأنفال: (وما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة):67، تتعلق بواقعة معينة أراد بها المسلمون أن يأخذوا أسرى رغبة في مفاداتهم بالمال، وذلك قبل تحقق الهدف الأساسي من المعركة وهو إعلاء كلمة الله، وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم: "لا يعترض أحدكم أسير أخيه فيقتله"، والأخبار في ذلك كثيرة جداً، مما يضيق المقام بذكره.
الأمـر الثالث والأخـير : وهو مسألة التطبيق، فالتطبيق هو النتيجة وهو الثمرة لهذه الحقوق، فما جاء به الإسلام، وما هو مدون في الأنظمة والتشريعات الدولية عن الأسرى، أمر لا يختلف عليه اثنان، فليس هناك جهل بالأنظمة ولا بالقوانين، ولكن للأسف لا يلتفت لتلك الحقوق وتلك الأنظمة، إنها حكاية تسلط القوي علىالضعيف، فأين المبادىء والأخلاق؟، أين القيم والمثل الإنسانية؟، إن الواقع ليشهد، ويزخر بالشواهد التي تعد عاراً على جبين الإنسانية، هذه الشواهد لم تأتي من دول متسلطة فحسب، بل مع تسلطها تدعي الحرية، والمثالية في رعاية حقوق الإنسان، بل وحقوق الحيوان، وأكتفي بما يحصل الآن في (قنتنامو) الجزيرة الكوبية من أعظم دول العالم قوة، وأعظم دول العالم مطالبة بحقوق الإنسان حيث تضع الأسرى المشكوك في أمرهم في أقفاص كأقفاص القردة، في الخلاء، وبمعاملة لا تعامل بها الحيونات فضلاً عن الإنسان، والشاهد الآخر ما حصل في مخيم جنين بفلسطين المحتلة، فلأجل مجموعة من المجاهدين الفلسطينين، يقوم اليهود بإبادة المخيم عن بكرة أبية، وهدم البيوت على من فيها من نساء وأطفال وشيوخ، ومع هذا يرفضون أي لجنة لتقصي الحقائق، فلك الله أيها الشعب الأعزل، أين المنظمات الإنسانية؟، أين الضمير الإنساني من هذا الفجائع؟ أين الذين يريدون حماية العالم من الإرهاب؟ أين هؤلاء الذين يدعون أنهم وصلوا إلى أعلى المراتب في المحافظة على حقوق الإنسان، وحقوق أسرى الحرب؟ إنه الوجه الآخر الذين يغيب عن كثير من الناس.
وبهذا ألا نتفق جميعاً على أن مسألة التطبيق هي الثمرة وهي الهدف الذي تطمح إليه وتنشده البشرية جمعاء!!.
 

سليّم

عضو ذهبي
ليست الإشكالية عندنا في لغة الخطاب الصادمة فقط ، ولا حتى في تعطيل رأي الآخر ؛ فكل هذه الأمور تعودنا عليها ؛ لدرجة أنها أصبحت سمة أساسية في خطابنا وكلامنا ، ولكن ، المحزن في الأمر ، أن الجهلة والنكرات (معرفات النت المجهولة) يتصدرون النت حالياً ، ولا يهم مدى سعة مخزونهم العلمي ، ولا ورعهم اللفظي ، ولا يهم حتى فرضية تستر ذوي الأغراض الخبيثة منهم باسم الدين ؛ فما دام أن ظاهرهم حب الجهاد والمجاهدين ؛ فهم قديسون ، بلغت القداسة عند بعضهم درجة مكنتهم من تفسير وتفكيك النص الديني على حسب فهم عقولهم ، والغريب أنهم بسطوا هنا مصادر دينية لا تتحدث أساساً عن المعاملة ، بل عن المحاكمة ؛ فهل هناك خلط لدي عن الإسلام ، وأنه ليس هناك ثمة معاملة إسلامية للأسير ؛ إنما محاكمة فقط ؟! ؛ ضرب ، إهانة ، انتهاك عرض ، كشف لعورته ... إلخ .
أفضل ما في الأمر ، أن بعضهم يورد أدلة على إجرام القذافي ضد شعبه ؛ والمعنى في ظنهم ؛ أن القذافي "يستاهل ما جاءه" ؛ عجباً ، هل وصل بنا الأمر لتكون ممارسات القذافي القذرة نبراساً لنا ؟! ، أم أن القدوة هو رسول الله ، صل الله عليه وسلم ؟! ، أروع من ذلك ؛ أن المرء إن لم يكن معهم ؛ فهو علماني ، أو في أحسن الأحوال ؛ قد يكون ليبرالياً ، وقد يصل بالمرء ، في بعض الأحيان ، أن يكون دخيلاً عليهم من كوكب ثانٍ "Aliens" ؛ وأنت ونصيبك ، ففي حارة "كل من أيدو إلوه" ؛ لا يستغرب أحد أن نصل بسرعة "الماخ" إلى عبارة : هذا في النار ، وذاك في الجنة !! ، والغريب أنه لو نظر أحدنا لتوقيت ردود بعضهم اليومية ؛ لوجدتهم جعلوا النت "مصلى" !! ؛ ولا بأس من هذا في نظرهم ، فهم في جهاد دائم ، والضرورة تبيح ترك الفروض!!.
بعضهم وللأسف ، إن قلتُ في حقه أنه جاهل ؛ ففي ظني قد أثنيتُ عليه ، وبعضهم تأخذه عصبية الرأي ؛ ولا يتراجعون عن رأيهم حتى ولو بدا لهم عدم صحته ، فهل التراجع عن الخطأ خطيئة؟! ، وأفضل تبرير وحجة لديهم ؛ هي ملائكية وطهرانية الثوار ؛ مقابل الجزم بزيف الحقيقة ، والتي رأيناها جميعاً ، وبعضهم ، وهو "الأعور منهم في ديرة العميان" ؛ يرى أنه لا يصح التشكيك في الثوار لعدم نحر القضية الجوهرية للأمة الليبية !! ؛ فهل بعد ذا ستفلح ليبيا ؟! ؛ أرجو ذلك .
ختاماً ؛ رفقاً بنا ياعلماء النت ، ومجاهدي "PlayStation" ؛ فـ"الدين المعاملة".
دمتم بفهم .
 

نسج الورود

عضو مخضرم



أخي الكريم سليّم أتفق معك فيما طرحت

الأسير يُعامل بأخلاق الإسلام لا بثآرات الجاهلية والانتقام وهذا ما أخطأ به الثوّار

أما عن إساء فهم الموضوع وتحويره واتخاذ أصحاب الرأي المخالف كـــ خصوم فأصبحت

ثقافة طاغية في الشبكة السياسية قلّما يخلو منها موضوع ناهيك أنك تتبع نفس الأسلوب مع مخالفيك .

شكرا لك
 

شجون الكويت

عضو مخضرم
الاخ الكريم سليم

هي مشكله نعاني منها من البعض والذين يتسمون بسوء نيه واضح وبارز بالاضافه الى

اعتقادهم وايمانهم بآرائهم فقط لذا هم يعتبرون اي رأي يختلف عن آرائهم هو عدو لهم !!! نعم

هم يعقتدون ذلك :(لذا تجدهم يتخبطون ويطلقون الاتهامات واحيانا كثيره يتجاوزون ذلك الى



الشتيمه !!! حقيقة انا ارى من يسير في هذا النهج هو شخص يصعب التعامل معه لذا تجاهله يعتبر

غنيمه ....واخيرا ايها السيد الكريم اتمنى من الله العلي القدير ان يمنحك طولة البال وراحته

تحياتي :وردة:
هذا أكثر ما نعاني منه اخي الفاضل هارون الرشيد ... اذا اختلفت معك... انا اذا عدوك مع سبق الإصرار والترصد .... بالفعل كما قلت التجاهل هو أفضل الحلول في كثير من الأحيان ولا اقصد طوال الوقت لأن بعضهم يحتاج لردع وتوبيخ وصفعة كي يستفيق ويحذر مره أخرى .. كما أن من خلال تجربتي الشخصية :p وجدت ان التجاهل والحقران قطع مصارينهم تقطيع ... شكرا لك
 

kuwaiti_1

عضو بلاتيني
جزيت الجنه أخي سلّيم....

على هذه الدرر ...

لا أزيد على ماتفضلتم به يا استاذي الفاضل....

فأحسن الله إليكم في الدنيا والأخره...
 

مرقوعه بجدر

عضو فعال
موضوع بالصميم


انا مع محاكمة القذافي وكنت انتظر يوم القبض عليه والقصاص

ولكن طريقتهم البشعه جعلتني لا اراديا اشمئز وارفض قتله بهالطريقه الوحشيه ..

فبعض الاخوه يحرفون الدين ويجعلون هذا من الدين وهو بريء من هكذا وحشيه وهكذا قباحه ..


هداهم الله
 

مبرووك

عضو مميز

خبير روسي: من قتل في سرت ليس القذافي بل شخص يدعى «احميد»

عرض خبير روسي مجموعة من الصور والفيديوهات للعقيد المقتول معمر القذافي ليفجر مفاجأة بأن من قتل يوم الخميس في سرت ليس هو العقيد الليبي بل شخص يدعى احميد.
وبنى الخبير الروسي أدلته بعدة نقاط أبرزها هي انه يوم القبض على القذافي في سرت كان يوما ممطرا خلاف ما اتضح في الفيديو انه يوم تشوبه الرياح والأتربة، كما ان لون الشعر مختلف حين القبض عليه وكان يميل اللون الى البني، أما الجثة الموجودة في المستشفى فلون الشعر أسود.

وتابع الخبير الروسي انه عندما تم احضار القذافي الى المستشفى كانت هناك طلقتان واحدة في الرأس بالجانب فوق الأذن والأخرى في البطن، وفي الفيديو المنتشر في الشبكة العنكبوتية اتضح ان هناك رصاصة أخرى في الرأس من الأمام. وأكمل أدلته مؤكدا ان القذافي أجرى عملية جراحية في البطن وكانت هناك آثار لهذه العملية لكن الجثة التي عرضت لم توجد بها آثار عن تلك العملية.

http://alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/international2010.aspx?articleid=238035&zoneid=377

 

kuwaiti_1

عضو بلاتيني
اين الكذب والتدليس

قبل ذكر القائد قال(( جائز ))

على كلن انصحك بقراءة احداث معركة بدر في البداية والنهاية لابن كثير فأن فيها كثير مما تنكره على الثوار اليوم .


القائد.....!!!..القائد...!!!!!!!!

كويس..اخيراً وصلنا لمربط الفرس..:)

يا أهل الأسلام.....!!!

يامسلمون......!!!

يا أعضاء يامحترمون....!!!

أنظروا..إلى تجلي العزه بالأثم هنا في شخص زميلنا المحترم كويتي 996....!!

أنظروا..وتمعنوا في حواري معه من البدايه في هذا الموضوع..........

إلى هذه اللحظه......

وأنظروا إلى منهجه في الكذب والأصرار والتجني على الشيخ عثمان......!!

فهل هذا هو منهج أهل السنه والجماعه...؟؟؟؟!!!!!!!!

ياكويتي 966....كان الأولى بك أن تنتصر للحق...وليس لهوى نفسك.. وملذاتها.....

لذلك لن أرحمك هنا... ولن تأخذني فيك أي شفقه...:D

فقد اينع رأسك... وحان قِطافه... كما قطفت بقلمي رؤوس أخرى غيرك...!!:)

فلا تدلس على القراء...ولا تكذب يارعاك الله.....وأترك الدين وأموره..للعارفين....:eek:

ولا تتبلى على الشيخ عثمان الخميس....

فسيكون الشيخ خصيمك يوم القيامه......والقراء أيضاً..:وردة:

الشيخ عثمان الخميس أخي وحبيبي:وردة:...

وهذا هوه الذي كذبت فيه على الأعضاء الأفاضل:


http://www.youtube.com/watch?v=Vzt5xB34LM4

قال يجوز.. وليس جائز... ثم فصّل وأصّل في الجواز حسب الشريعه الأسلاميه..

وليس حسب هواك وأمانيك المبعثره....:)

في الدقيقه 1:08...قال:

القائد مخير بين اربعة أمور..!!!!!!!

وقال سماحته في الدقيقه 1:20....

ولي الأمر أو القائد إذا خول..!!!... إذا خول..!!..إذا خول..!!>> التكرار مفيد ياكويتي 996:)

أطلب من القراء الأستماع للمقطع...لكي يعلمو ماهي الأمور الأربع..!!:وردة:


وسؤالي لك ياكويتي 996....من خول الصبيه بالتحرش جنسيا وهو اسير حي.. يمشي بينهم... ؟...أنت أم ساركوزي..؟؟..اختار أجابه وحده بس...:وردة:

ومن خولهم بضربه..وهو ينزف..مضرجا بدمائه...ومن خولهم بشتمه وسبه....

الخ من الأخلاق التي لا تمت للأسلام لا بصلة قرابه ولا نسب..ولا جيره...:cool:

وهل ولي الأمر هناك..؟

1- ساركوزي...
2- عبدالجليل..
3- الناتو ...
4- الشباب الذين ضربوا الأسير الكافر المضرج بدمائه...وشتموه..وضحكوا....
ومن ثم فعلوا معه فعل قوم لوط...

ختاماً...

هذا واجبنا بدون فخر ومنه.......لكشف...الكذب...والبهتان.....

وتقويمه.. بطريقتنا الخاصه... وحسب الشريعه الأسلاميه السمحاء....

لا حسب الأهواء....!!!... و إنما بالحجه.. والدليل.. والبرهان.....!!

ملاحظه: موضوعك عن معركة بدر... فضيحه اخرى..

لا تدعم موقفك السيء جداً.... وسأعود لا حقا...لأبين للناس كذباتك.....

و
سأزلزل الأرض من تحت اقدامك...:)....>>>>مافي فكه:p

اخيراً....حفظ الله ليبيا.. وشعبها....ووفقهم لما هو خير للأسلام والمسلمين...

هذا والله أعلم... وشكرا لك زميلي الفاضل ..996:وردة:

 

kuwaiti_1

عضو بلاتيني
سبحان الله

كأن الله اراد ان يبطل كلامكم



الخبر معطوب ياعزيزي.... هي مجرد محاوله يائسه متأخره...

من جريدة الأن...للدعايه فقط...الفوتو شوب...في الصور..أما في الافلام..... فشررررررر:p

كل وسائل الأعلام الدوليه..تتداول قضية قتل الأسير الكافر البشعه من قبل بعض المسلين......

والتحرش الجنسي فيه...>> تقولي جريد الأن..أو جريدة>>> ذا الحين..
:cool:

وعموما هذا ليس الموضوع...والتزم بالحوار..وقوانين الشبكه يارعاك الله...!!!

شكرا زميلي الفاضل كويتي 996:وردة:
 

كويتي 996

عضو مميز
القائد.....!!!..القائد...!!!!!!!!

كويس..اخيراً وصلنا لمربط الفرس..:)

يا أهل الأسلام.....!!!

يامسلمون......!!!

يا أعضاء يامحترمون....!!!

أنظروا..إلى تجلي العزه بالأثم هنا في شخص زميلنا المحترم كويتي 996....!!

أنظروا..وتمعنوا في حواري معه من البدايه في هذا الموضوع..........

إلى هذه اللحظه......

وأنظروا إلى منهجه في الكذب والأصرار والتجني على الشيخ عثمان......!!

فهل هذا هو منهج أهل السنه والجماعه...؟؟؟؟!!!!!!!!

ياكويتي 966....كان الأولى بك أن تنتصر للحق...وليس لهوى نفسك.. وملذاتها.....

لذلك لن أرحمك هنا... ولن تأخذني فيك أي شفقه...:D

فقد اينع رأسك... وحان قِطافه... كما قطفت بقلمي رؤوس أخرى غيرك...!!:)

فلا تدلس على القراء...ولا تكذب يارعاك الله.....وأترك الدين وأموره..للعارفين....:eek:

ولا تتبلى على الشيخ عثمان الخميس....

فسيكون الشيخ خصيمك يوم القيامه......والقراء أيضاً..:وردة:

الشيخ عثمان الخميس أخي وحبيبي:وردة:...

وهذا هوه الذي كذبت فيه على الأعضاء الأفاضل:


http://www.youtube.com/watch?v=Vzt5xB34LM4

قال يجوز.. وليس جائز... ثم فصّل وأصّل في الجواز حسب الشريعه الأسلاميه..

وليس حسب هواك وأمانيك المبعثره....:)

في الدقيقه 1:08...قال:

القائد مخير بين اربعة أمور..!!!!!!!

وقال سماحته في الدقيقه 1:20....

ولي الأمر أو القائد إذا خول..!!!... إذا خول..!!..إذا خول..!!>> التكرار مفيد ياكويتي 996:)

أطلب من القراء الأستماع للمقطع...لكي يعلمو ماهي الأمور الأربع..!!:وردة:


وسؤالي لك ياكويتي 996....من خول الصبيه بالتحرش جنسيا وهو اسير حي.. يمشي بينهم... ؟...أنت أم ساركوزي..؟؟..اختار أجابه وحده بس...:وردة:

ومن خولهم بضربه..وهو ينزف..مضرجا بدمائه...ومن خولهم بشتمه وسبه....

الخ من الأخلاق التي لا تمت للأسلام لا بصلة قرابه ولا نسب..ولا جيره...:cool:

وهل ولي الأمر هناك..؟

1- ساركوزي...
2- عبدالجليل..
3- الناتو ...
4- الشباب الذين ضربوا الأسير الكافر المضرج بدمائه...وشتموه..وضحكوا....
ومن ثم فعلوا معه فعل قوم لوط...

ختاماً...

هذا واجبنا بدون فخر ومنه.......لكشف...الكذب...والبهتان.....

وتقويمه.. بطريقتنا الخاصه... وحسب الشريعه الأسلاميه السمحاء....

لا حسب الأهواء....!!!... و إنما بالحجه.. والدليل.. والبرهان.....!!

ملاحظه: موضوعك عن معركة بدر... فضيحه اخرى..

لا تدعم موقفك السيء جداً.... وسأعود لا حقا...لأبين للناس كذباتك.....

وسأزلزل الأرض من تحت اقدامك...:)....>>>>مافي فكه:p

اخيراً....حفظ الله ليبيا.. وشعبها....ووفقهم لما هو خير للأسلام والمسلمين...

هذا والله أعلم... وشكرا لك زميلي الفاضل ..996:وردة:

صياح على الفاضي

نصحتك ان تقرا احداث معركة بدر ........هل قراتها .........طبعا من هذرتك اللي فوق الاجابة ......لا

قلت لك سابقا ان فيها كثير مما تنكره على الثوار اليوم

ووضعت لك موضوعا بذلك لكي اكفيك عناء البحث

http://www.nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=213966
 
أعلى