يا مدعيين الأسلام

zajros

عضو جديد
ان في زمننا هذا ظهر الكثير ممن يدعون الاسلام وهم يسيئون له في الباطن عمدا ويزعمون بأنهم من يحمون الدين بماذا...؟ بتفجير وقتل الابرياء من الاطفال والشيوخ والنساء .. هل وصل بكم الحد بأنكم تقوولون اذا قتلنا منهم مسلما دخل الجنه ,,, ابهذه الطريقه تدخل من تشاء إلى الجنه وتخرج منها من تشاء ... أأنت من يدخل ويخرج من الجنه أم الله سبحانه وتعالى .. هل اصبح النحر حلا لجعلهم مسلمين..؟ هل خروجكم على ولاة الامر اصبح حلا؟ هل انتم من سيقف في وجه امريكا..؟؟

ارجو ان تقرأو موضوعي بتمعن وارجو ان لا يتم الرد حتى تتفكر في الموضوع اولا ومن ثم التمعن في الاحاديث والايات القرآنية وبعض من الفتاوي للشيخ عبدالعزيز بن باز.. ارجو يتم الرد بعقلانيه..!
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
اما بعد احيكم تحية الاسلام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
اخواني الكرام ارجو ان اكون ضيفا خفيفا عليكم واود ان نتناقش لما فيه خيرا ومصلحه للجميع...
الآن لدى جماعة التكفير كما هو مزعوم عنهم ان من كان على نهجهم كان بطلا ومجاهدا واذا مات اصبح شهيدا –هم من يجعلونه شهيدا او كافرا- ومن كان ضدهم اصبح كافرا ومن يقتله له الجنه ,, هل هذا هو حد التفكير عندكم تدخلون من تشائون الى الجنه لا حول ولا قوة الا بالله اتتعدون على الله تعالى .. فالقتل عندكم اصبح من اجل اجبار الكفار على دخول الاسلام ان الله جل جلاله يقول للرسول الكريم في سورة آل عمران (فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)) هل انتم افهم من الله...؟ عجبا لكم يا ايها الخوارج.... اين انتم من قول الرسول صلى الله عليه وسلم
حدثنا مسلمة بن الهيصم الأصبهاني ، حدثنا العباس بن الفرج الرياشي ، حدثنا عبد الملك بن قريب الأصمعي ، حدثنا أبي ، عن أبي غالب ، عن أبي أمامة قال : : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " الخوارج كلاب النار " .).

حقيقة عقيدة الخوارج
قال النبي صلى الله عليه وسلم بقوله في الخوارج: ((تمرق مارقة على حين فرقة من أمتي يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وقراءته مع قراءتهم، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية، أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم))[2] وفي لفظ آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الخوارج: إنهم ((يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان))[3].
وقد علم من عقيدتهم أنهم يكفرون العصاة من المسلمين، ويحكمون بخلودهم في النار؛ ولهذا قاتلوا علياً رضي الله عنه ومن معه من الصحابة وغيرهم، فقاتلهم علي وقتلهم يوم النهروان، رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين، والله الموفق.

[1] من ضمن الأسئلة لسماحته من (مجلة الدعوة).
[2] أخرجه البخاري في كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام، برقم 3611.
[3] أخرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، باب قول الله تعالى: وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ برقم 3344.
اما بالنسبه لمن ضحك عليهم وتم غسل ادمغتهم بآيات قرآنيه ويفسرونها بعكس ما هي تدل إليه حسبنا الله ونعم الوكيل انه هو الانتحار بعينه هل تريدون النار اقسم اني حزنان عليكم اقرأو هذه الفتوى :

الانتحار منكر عظيم، وكبيرة من كبائر الذنوب، لا يجوز للمسلم أن ينتحر، يقول الله عز وجل: ..وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) سورة النساء، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: (من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة)، فالواجب على المؤمن ان لا يرمي نفسه في المهالك وغضب الرب، أن لا يعجل في قتل نفسه، بل يحذر ذلك ويتقي الله ويتصبر ويأخذ بالأسباب، ومن يتق الله يجعل له مخرجاً. وإذا قتل نفسه فقد تعرض لغضب الله وعقابه، وهو تحت مشيئة الله؛ لأن قتل النفس دون الشرك، والله يقول سبحانه: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء.. (48) سورة النساء، فما دون الشرك فهو تحت مشيئة الله، وقتل النفس دون الشرك، وهكذا الزنا وهكذا السرقة وهكذا شرب المسكر، كلها معاصٍ دون الشرك، وصاحبها تحت مشيئة الله، إذا مات على معصيته إن شاء الله سبحانه غفر له؛ لأعمال صالحة ولإسلامه الذي معه، وإن شاء عذبه في النار على قدر معصيته، ثم بعد ما يطهر ويمحص يخرج من النار، ولا يخلد عند أهل السنة والجماعة، العاصي لا يخلد في النار لا القاتل ولا غيره لا يخلد في النار، ولكنه يعذب إذا شاء الله تعذيبه، يعذب ما شاء الله في النار على قدر معاصيه، ثم يخرجه الله من النار إلى نهر يقال له (نهر الحياة) فينبتون فيه كما تنبت الحبة في حميل السيل، فإذا تم خلقهم أدخلهم الله الجنة بإسلامهم وإيمانهم الذي ماتوا عليه، ولا يخلد في النار إلا الكفرة، لا يخلد في النار إلا الكفرة المشركون الذين كفروا بالله ورسوله، أو كذبوا رسله، أو أنكروا ما جاءت به رسله، أو ما أشبه ذلك من أنواع المكفرات، وأما العاصي فلا يخلد عند أهل السنة والجماعة، خلافاً للخوارج والمعتزلة، فإن طائفة الخوارج وطائفة المعتزلة -وهما طائفتان ضالتان- تقولان: إن العاصي يخلد في النار إذا دخلها! وهذا غلط كبير. أما أهل السنة والجماعة وهم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وأتباعهم بإحسان فإنهم يقولون: لا يخلد العاصي في النار إذا لم يستحل المعصية، إذا مات وهو يعلم أنها معصية، لكن حمله الشيطان عليها، فهذا لا يخلد ولكنه تحت مشيئة الله، إن شاء الله عفا عنه وأدخله الجنة بإسلامه وإيمانه، وإن شاء عذبه في النار على قدر معاصيه، ثم بعد التطهير والتمحيص يخرجه الله من النار إلى الجنة. وقد تواترت الأحاديث عن رسول - صلى الله عليه وسلم – بذلك، أن بعض الناس يدخل النار بمعاصيه ثم يخرجه الله من النار بشفاعة الشفعاء، أو برحمته سبحانه من دون شفاعة أحد جل وعلا، كل هذا ثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام-.
اما بالنسبه لهم يقوولون من كان على ملتنا فهو مسلم ومن كان على خلافنا فهو كافر ومن ارتكب المعاصي فهو كافر اقراو هذه الفتوى :
التكفير بالذنب
هناك من يقول: إن هذا القول وهو قول السلف: إنا لا نكفر أحداً من أهل الملة بذنب ما لم يستحله، يقول هذا هو قول المرجئة؟
هذا غلط، هذا قول أهل السنة لا يكفر بذنب ما لم يستحله، الزاني لا يكفر، وشارب الخمر لا يكفر، بل عاصٍ، إلا إذا استحل ذلك، هذا قول أهل السنة خلافاً للخوارج، الخوارج هم الذين يكفرون بالذنوب، أما أهل السنة فيقولون: عاصٍ يجب عليه الحد، وتجب عليه التوبة لكن لا يكفر، إذا لم يستحل الذنب، زنا ولم يستحل، شر الخمر ولم يستحل، وأشباه ذلك، أكل الربا ولم يستحل، لا يكون كافراً، يكون عاصياً ناقص الإيـمان، ضعيف الإيـمان، خلافاً للخوارج والمعتزلة، هذا قول أهل السنة والجماعة، أما إذا استحله، قال: الزنا حلال يكفر، أو قال: الخمر حلال يكفر، عند أهل السنة والجماعة جميعاً، أو قال: الربا حلال يكفر، أو قال: عقوق الوالدين حلال يكفر، لكن إذا فعله من غير اعتقاد، وهو يعلم أنه حرام، عق والديه يعلم أنه حرام، زنا يعلم أنه حرام، شرب الخمر يعلم أنه حرام، هذا عاصٍ، ناقص الإيـمان، ضعيف الإيـمان عند أهل السنة ولا يكفر، لكن يستحق أن يقام عليه حد الخمر، حد الزنا، يؤدب عن العقوق، يؤدب عن أكل الربا. لا بأس طيب.
ومن المعلوم أن كل واحدة من العظائم السابقة محرمة ومن كبائر الذنوب فكيف بها مجتمعة .
ومن أدلة تحريم ذلك ..
قول الله تعالى .. { وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمْ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ }.
ويقول سبحانه وتعالى .. {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} .

اما بالنسبه لكم هل انتم من سيواجه امريكا ... بسلاح امريكي – هذا هو الغباء- يا اخوان انتم سوف تعجزون بأن تقابلو امريكا مقابل الاسلحه الحديثه التي تملكها الولايات المتحده الامريكيه هل ستواجه الطيران بكلاشينغ كوف....! اريد الجواب بعقلانيه ولن اكمل في هذا القسم سأجعلكم انتم من تردون علينا ...؟!

لقد كان من سوء حظ الخوارج القدماء عدم وجود فضائيات في عصرهم، وقد كانوا ارحم من خوارج عصرنا، اذ استباحوا دماء المسلمين دون الذميين حفظا لذمة بينهم، ولكن خوارجنا استباحوا دماء الجميع.

لقد اخطأ معظم المحللين العرب بربطهم تفجيرات 9/11 بسياسة امريكا في الشرق الاوسط، خطأ مزدوجا:
الاول: لأنهم قدموا اعترافا ضمنيا بمسؤولية اطراف شرق اوسطية، وهذا وان تأكد في ما بعد عبر اضخم عملية تحقيق توصلت الى ادلة اقتنع بها العالم جميعا دون جماعة من اصحابنا وجماهير هنا وهناك تعيش في عزلة عن العالم وتعزز ايضا باعترافات لافراد من القاعدة وزعيمها (وعلى سبيل المثال حيثيات حكم المحكمة الامريكية على الاربعة الذين فجروا السفارتين وتصريحات بن لادن ومساعديه، واعترافات المدمرة كول، واعتراف من قبض عليه في العليا في السعودية).. وزادته تأكيدا مقارنة ملامح وسمات الجريمة الحالية بالجرائم السابقة للقاعدة، إلا ان المحللين العرب وقعوا في خطأ المسارعة بتقديم ادلة الاتهام قبل ان تشير اصابع الاتهام الامريكية الى اية جهة.
الثاني: انهم حين ربطوا التفجيرات بفلسطين، اوحوا بأن المبرر انتقامي، وسرعان ما تلقفه بن لادن ليبرر عمله، وتأكد زيف هذا المبرر من واقع السجل الاجرامي الطويل لتنظيمات الجهاد والقاعدة والذي لم يسجل حادثة ضد اسرائيل.

يقول الامير تركي الفيصل ـ رئيس الاستخبارات السعودية السابق وهو اعلم الناس بسجل بن لادن ـ "اين انت من فلسطين؟ هل قتلت اسرائيليا واحدا؟. هل تبرعت بدولار واحد لتجهيز مجاهد في فلسطين؟ لا والله ذلك بعيد عنك وعن تفكيرك"؟ ("الشرق الاوسط" 10/9)

ولمن اراد التأكد من صحة الادلة مشاهدة الحوار المطول للأمير مع Mbc عبر 6 حلقات، نقلت صحيفة "الشرق الاوسط" اجزاء منه (4 ـ 2000/11/8).

ولقد احسن القادة الفلسطينيون حين رفضوا ادعاءات بن لادن وقالوا انه لم يقدم شيئا ولم تكن لهم صلة به (قدومي، "الشرق الاوسط"، 2001/10/15).

انه قميص عثمان يحيا من جديد ليثير الفتنة مجددا، وقد وصف الرئيس مبارك هذا الربط بأنه (تمحّك) من الارهابيين بالاسلام وفلسطين حين اقترب موعد العقاب ("الشرق الاوسط" 10/10/2001).

ويؤكد كذب هذا المبرر والربط ان البرامج المعلنة لتنظيمات الجهاد المختلفة والقاعدة لا تتضمن محاربة اسرائيل، وانما المنظومة الايديولوجية لهذه الجماعات كلها تقوم اولا واخيرا على هدف رئيسي محوري هو:

تكفير المجتمع والدولة بهدف الوصول للحكم لاقامة دولتهم المزعومة، ولما يئسوا بعد سلسلة العمليات الاجرامية في الارض العربية التي ذهب ضحيتها المئات اوعز لهم شيطانهم ان الانظمة العربية صنيعة الغرب، وأميركا حسب زعمهم هي الحامية لهذه الانظمة، فاتفقت كلمتهم على محاربة امريكا في عقر دارها لتخلو الارض العربية يعيثون فيها فسادا.

ولذلك فإن المحاولات التي يلجأ اليها بعض المحللين العرب لتجاوز هذه الايديولوجية بدعاوى ومبررات انما هي تضليل متعمد للمشاهدين ولا هدف له الا التنفيس عن عقد الكراهية والعداء لأمريكا، ودفع الناس لارتكاب حماقات ضدها، هم اول من يتنصلون من مسؤوليتها ساعة الجد.

إذن ما هي المبررات؟ هل هي الفقر ام القهر السياسي ام الجهل؟ يستعرض الدكتور الرميحي المبررات الثلاثة، فيقول اما الفقر فقد يكون صحيحا جزئيا في حالات استثنائية الا ان الملاحظ ان بعض الاشخاص المنخرطين في العمل الارهابي وكثيرا من قادته جاءوا من شعوب تعيش في بحبوحة من العيش، اما القهر السياسي فقد يكون صحيحا في بعض المجتمعات العربية، الا ان هناك هامشا من الحرية يضيق او يتسع في معظم الدول العربية، كما ان هناك بلدانا في العالم الاسلامي لا يتمتع اهلها بأي مساحة من الحرية والمشاركة، ورغم ذلك لم تلجأ هذه الشعوب او بعضها الى ما لجأ اليه منفذو تفجيرات 11/9، اضافة الى ان هذه التنظيمات ومن خلال كتاباتهم واعلاناتهم ليست لديهم اية اشارات تجاه (الحرية)، ولا تشكل الحرية مطلبا من مطالبهم الحيوية، اما الجهل فإن النظرة المتأنية تثبت أن الفاعلين يعرفون الكثير والكثير من التقنيات الحديثة المعقدة، درسا وممارسة ناهيك عن القدرة على التنظيم والتخفي.
وبعد:

اذا لم تصلح المبررات السابقة تفسيرا للظاهرة الارهابية فما هي الاسباب والمبررات؟ في تصوري ان النفس الانسانية وبخاصة المسلمة السوية، تنفر من الارهاب ولكن الافكار الارهابية تجد بيئتها الخصبة والمواتية عندما تسود المجتمعات ثقافة متعصبة يتجرعها الناس تجرعا، فتكثر حالات تكفير المخالفين ـ دينيا ـ وتخوين المعارضين ـ سياسيا ـ وتحريض الجماهير اعلاميا.

ولمعرفة حكم أفعالهم نعد بعض جرائمهم فمنها ..
1 / التصدي للكلام في دين الله عز وجل بغير علم يؤهلهم لذلك .
2 / نسبة ما يفعلونه من الجرائم إلى دين الإسلام .
3 / تكفير المسلمين .
4 / قتلهم للمسلمين .
5 / قتلهم للمستأمنين .
6 / إعلانهم الخروج عن طاعة ولي الأمر في هذه البلاد .
7 / إعلانهم استهداف بعض الأماكن والأشخاص بالقتل والتفجير والتدمير .
8 / نخرهم ذمة ولي الأمر .
9 / اعتداؤهم على الممتلكات المحترمة وعلى أماكن حفظ الأمن في البلاد .
10 / سعيهم إلى الإخلال بأمن هذه البلاد .
11 / ترويعهم للآمنين في هذه البلاد .
12 / سعيهم لانتقاص هيبة هذه البلاد الإسلامية وتسليط الأعداء عليها وفتح ثغرات لأهل الكفر على أهل الإسلام .
وغير ذلك من الجرائم البشعة والأمور العظيمة المنكرة التي لم تعد خفية فقد شاهدها الناس وعانوا منها وشهدوا عليهم بها وقانا الله شرها.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما ) متفق عليه .
ويقول صلى الله عليه وسلم ( ومن دعا رجلا بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه ) أخرجه الإمام مسلم .
وقال تعالى في تحريم قتل المسلمين وغيرهم بغير حق .. { وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ } .
وقال .. {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً } .
وأما تحريم الخروج على ولي الأمر فظاهر جدا فإن الله أمر بطاعته في قوله سبحانه .. { أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ } .
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم .. ( من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات إلا مات ميتة جاهلية ) أخرجه البخاري ومسلم .
وأما خفر الذمم ونقض العهود فإن الله تعالى يقول .. { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ } .
ويقول صلى الله عليه وسلم .. ( المسلمون تتكافأ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناهم ويجير عليهم أقصاهم وهم يد على من سواهم ) أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه .

ان من شروط الجهاد هو موافقة ولي .. و ولاة الامر قد امرو بالجهاد في فلسطين هل لأن الجهاد الحقيقي هو فلسطين هربتم..؟
ولا تنسوا ان تتفكرو قليلا في هذه الكلمات اين انتم يا ايها الخوارج – كلاب اهل النار- من فلسطين الجهاد الحقيقي ...
وانا آسف للإطاله
وتقبلو فائق احترامي ...
اخوكم / ابوفهد
 

العثماني

عضو بلاتيني
مرحبا بك

اعجبني

ولكن الافكار الارهابية تجد بيئتها الخصبة والمواتية عندما تسود المجتمعات ثقافة متعصبة يتجرعها الناس تجرعا، فتكثر حالات تكفير المخالفين ـ دينيا ـ وتخوين المعارضين ـ سياسيا ـ وتحريض الجماهير اعلاميا.



واهلا وسهلا بك
 

zajros

عضو جديد
اخي العثماني شكرا لك على المرور الكريم

هذه الجمله وبعض من الجمل تم اقتباسهم من عميد كلية الشريعه في قطر عندما القى محاظره عن التكفير

وتقبل فائق احترامي :)

اخوك ابوفهد
 
أعلى