عبدالله الثامن
عضو مخضرم
شدد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على ان الحكومة «تحترم الحقوق الدستورية لجميع النواب»، داعيا النواب في المقابل إلى احترام حقوقها الدستورية «وما تكفله لها من أدوات لا سيما أن أعمال الحكومة واضحة تخضع للشفافية والعلانية».
وأكد سموه رغبة الحكومة الصادقة في التعاون الايجابي مع مجلس الامة، معلنا ترحيبها بكل نقد موضوعي بناء يعزز الجهود المشتركة لمزيد من الانجازات التي تصب في صالح الوطن والمواطنين.
وقال في الخطاب الأميري الذي تلاه امام مجلس الامة في افتتاح دور الانعقاد الرابع ان النظام الدستوري للبلاد «يقوم على اساس فصل السلطات مع تعاونها بما يمنع التداخل والازدواجية في الممارسة ويحترم الحدود الدستورية لكل سلطة بلا خلط أو غموض».
واشار إلى «السلبيات التي شابت دور الانعقاد السابق حالت دون تحقيق الإنجاز المطلوب وأدت الى تعثر مسيرة العمل الوطني»، مبينا ان «حصيلة الحصاد لا تصل الى مستوى الآمال والطموحات بقدر ما شهدت من استمرار النهج السلبي في الممارسة النيابية الذي أبرزته الاستجوابات والمساجلات»،
وحذر رئيس الوزراء من ان «ما تشهده منطقتنا العربية من مستجدات ومتغيرات بالغة الدقة والخطورة الكويت ليست بمعزل عن انعكاساتها وآثارها»، مشيرا إلى ان «الحكومة شرعت في توفير مزيد من الخدمات الأساسية للمواطنين
وتعمل لتحقيق رفاهية ورخاء جميع أبناء الكويت».
ونبه إلى انه «لا يمكن تجاهل ممارسات التشكيك في الذمم دون سند او دليل وهي ممارسات لم يعرفها المجتمع الكويت»، مشيرا إلى احترام الحكومة للحريات العامة وحق الجميع في التعبير وابداء الرأي في اطار الضوابط التي حددها القانون والتي تراعي المصلحة الوطنية ولا تضر بالصالح العام في اشارة الى استنكار الحكومة التعسف في استخدام الاضراب والامتناع عن العمل أو التهديد بها لتعريض مصالح البلاد والمواطنين للضرر كوسيلة للضغط.
واعتبر ان ذلك الامر مخالف للقانون وينطوي على اضرار واضح بالمصلحة العامة، مبينا ان الاستجابة لأي مطالب لن تكون الا وفق دراسة موضوعية عادلة تجسد الحرص الدائم على مصالح جميع المواطنين وبما يحقق العدالة والانصاف ويتمتع الجميع بثروة بلده وخيراته وبالرفاهية حاضرا ومستقبلا.
وشدد على ان الاستقرار السياسي شرط جوهري وضروري من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي والأداء المثمر لأي مجتمع.
وأعرب عن ثقته الكبيرة بالتقاء السلطتين على كلمة سواء تتمثل فيها ارادة التغيير الايجابي سبيلا لتحقيق الآمال والتطلعات المنشودة لأهل الكويت في كافة ميادين الحياة ومجالاتها ولاعلاء شأن الكويت الغالية وتكريس سلامة النهج الديموقراطي الموروث فكرا وممارسة
وأكد سموه رغبة الحكومة الصادقة في التعاون الايجابي مع مجلس الامة، معلنا ترحيبها بكل نقد موضوعي بناء يعزز الجهود المشتركة لمزيد من الانجازات التي تصب في صالح الوطن والمواطنين.
وقال في الخطاب الأميري الذي تلاه امام مجلس الامة في افتتاح دور الانعقاد الرابع ان النظام الدستوري للبلاد «يقوم على اساس فصل السلطات مع تعاونها بما يمنع التداخل والازدواجية في الممارسة ويحترم الحدود الدستورية لكل سلطة بلا خلط أو غموض».
واشار إلى «السلبيات التي شابت دور الانعقاد السابق حالت دون تحقيق الإنجاز المطلوب وأدت الى تعثر مسيرة العمل الوطني»، مبينا ان «حصيلة الحصاد لا تصل الى مستوى الآمال والطموحات بقدر ما شهدت من استمرار النهج السلبي في الممارسة النيابية الذي أبرزته الاستجوابات والمساجلات»،
وحذر رئيس الوزراء من ان «ما تشهده منطقتنا العربية من مستجدات ومتغيرات بالغة الدقة والخطورة الكويت ليست بمعزل عن انعكاساتها وآثارها»، مشيرا إلى ان «الحكومة شرعت في توفير مزيد من الخدمات الأساسية للمواطنين
وتعمل لتحقيق رفاهية ورخاء جميع أبناء الكويت».
ونبه إلى انه «لا يمكن تجاهل ممارسات التشكيك في الذمم دون سند او دليل وهي ممارسات لم يعرفها المجتمع الكويت»، مشيرا إلى احترام الحكومة للحريات العامة وحق الجميع في التعبير وابداء الرأي في اطار الضوابط التي حددها القانون والتي تراعي المصلحة الوطنية ولا تضر بالصالح العام في اشارة الى استنكار الحكومة التعسف في استخدام الاضراب والامتناع عن العمل أو التهديد بها لتعريض مصالح البلاد والمواطنين للضرر كوسيلة للضغط.
واعتبر ان ذلك الامر مخالف للقانون وينطوي على اضرار واضح بالمصلحة العامة، مبينا ان الاستجابة لأي مطالب لن تكون الا وفق دراسة موضوعية عادلة تجسد الحرص الدائم على مصالح جميع المواطنين وبما يحقق العدالة والانصاف ويتمتع الجميع بثروة بلده وخيراته وبالرفاهية حاضرا ومستقبلا.
وشدد على ان الاستقرار السياسي شرط جوهري وضروري من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي والأداء المثمر لأي مجتمع.
وأعرب عن ثقته الكبيرة بالتقاء السلطتين على كلمة سواء تتمثل فيها ارادة التغيير الايجابي سبيلا لتحقيق الآمال والتطلعات المنشودة لأهل الكويت في كافة ميادين الحياة ومجالاتها ولاعلاء شأن الكويت الغالية وتكريس سلامة النهج الديموقراطي الموروث فكرا وممارسة
لاتعليق ولكن اتمنى منك ان تطبق ماتقوله او ماتنقله عن سمو الامير على ارض الواقع لنسمع ونشاهد 