و شلون عرفت يااخ كدرى اللياح ان احمد السعدن قال هالكلام
نقلا عن جريدة الوطن---
-------------------------------------------
الزعيم بوعبدالعزيز عراب التأزيم والمطالبة برأس سمو رئيس الوزراء والمنادي بإسقاط الحكومة، والناقد للفساد الذي عم البلاد، عندما وقف متحدثاً في حضرة صاحب السمو فاجأ جميع الشلة بأنه لم يأت على ذكر سمو ناصر المحمد ولا حكومته ولا الإيداعات المليونية ولا الرشاوي المزعومة ولا التحويلات التي لوّح بها «صبيّة» الحنجرة.
كلا لم يفتح العم بوعبدالعزيز فمه بكلمة تعكس ما كان يدور في اجتماعات ديوان المطير والتي كان يقودها.
ولكن العم بو عبدالعزيز «كسر» في اصحابه «كسرة» على قدر مكانته عندهم. فوقف ينتقد الكوادر ويحذر منها ومن تأثيرها على ميزانية الدولة بين نظرات الاستغراب والدهشة في عيون اتباعه الذين هم وراء الإضرابات والكوادر وشاركوا حتى في اعتصامات طلبة المدارس.
لذلك لم يسمع السعدون ما يغثه كما سمع غيره في مداخلاتهم الرديئة.
فاحمد السعدون تحول فجأة الى خندق رولا دشتي، التي ظلت ومازالت تحذر من هدر الكوادر وتأثيرها الخطر على الميزانية ومستقبل الكويت القريب.
ونحن لا نلوم العم بو عبدالعزيز، فالرجل يعلم ان لا رسالة ولا رأي عنده وعند رهطه غائب عن سمو الأمير، وان كل ما في جعبتهم من اوراق قد تم تقيؤه في الساحات الترابية.
الشغل الشاغل لأحمد ورباعي الاخلاق الحميدة المستوردة كان مجرد اختلاق اي سبب للسلام على سمو الأمير ومصافحته ليغسلوا الرجس الذي حاق بأيديهم واخلاقهم في عدم مصافحة سمو الرئيس بحضور صاحب السمو.
فتلك الفعلة الحقيرة قد اتت بغير ما يتوقعون، فحتى اهلهم وذووهم عابوا عليهم حقارة التصرف، ولم يجسر كويتي او مشجع على تبريرها.
لذلك فقد سعى العم بو عبدالعزيز لتطهير نفسه وباع القضية التي كان يتاجر بها ويغري الامعات من نواب.
برافو عم بو عبدالعزيز.
----------