الملحدون واللادينيون العرب وانفصام الشخصية..!!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

رحلة قلم

عضو فعال
إن المقارنة البسيطة بين ملحدي الغرب والطفيليين العرب تسلمنا إلى مجموعة من الحقائق البينه:

1 - الملحدون في الغرب تجاوزوا مرحلة مواجهة الكنيسة ولم يعد همهم التعرض إليها بل أن يعيشوا حياتهم بكل أبعادها غير مبالين بما عليه المجتمع وما يحمله من قيم يعتبرونها عقيمة
إن الملحد واللاديني الغربي لا يتحرج من أي فعل يأتيه بل يفخر به ( فالمثلي لا يجد حرجا في أن يمارس شذوذه علانية ) معتبرا ذلك من مقومات شخصيته وحريته الإبداعية
ولا يتأثر مطلقا لو وصف بأي وصف من أوصاف الشذوذ..

ماذا نجد في المقابل
2 - الملحد العربي يظل تابعا طامحا أن يكون كالغربي مقلدا بجهل وغباء فيتنكر لكل القيم دون قناعة داخلية ( فيجد نفسه في موضع الغراب الذي أراد تقليد مشية الحمامة فلا استطاع تقليدها ولا وجد مشيته عندما فشل)

هذا السلوك لا يخلو من عدة أمور :
أ - التنشئة التي أنشيء عليها تحاصره ولا يستطيع التخلص منها فيثابر على إيهام نفسه بأنه جدير بهذه الإلحادية واللاأدرية
ب - يريد أن يثبت لنفسه أنه فعلا بحق ملحدا أو لا أدريا فيتطرف في الهجوم على الدين ظنا منه أنه يثبت ذاته من خلال تصرفه هذا على المنظومة القيمية الدينية: حتى يثبت لنفسه أنه ملحد أو لا أدري بجدارة

3 - كل هذه العوامل التي سيقت تجعله يعيش انفصاما في الشخصيه حاد من مظاهره:

أ - التطرف في الإلحاد مستعملا كل وسائل الكذب لإيهام غيره أنه فعلا كذلك.
ب - هذا الإدعاء تكذبه الحقيقة والواقع : يكفي أن يوصف بوصف من الأوصاف القيمية الإجتماعية التي تلقاها في نشأته حتى تضطرب نفسيته وتبرز الشقة بينه وبين من أراد أن يتبع خطاهم من الغرب.

إذ يكفي أن توجه إليه صفة من تلك الصفات ( مأبون مثلا) حتى تضطرب الموازين عنده وتنكشف نفس ضعيفة باهته.

لكل ذلك فمحاورة أي ملحد عربي أو لا أدري يجب أن ينقل فيها الهجوم إلى ساحته وهذه تمثل كارثة له تجعله أحيانا ينقلب إلى واعظ اسلامي: يذكر بالأخلاق وسماحة الاسلام في حين أنه كان يطعن فيه بكل الوسائل المتاحه.




...


الكاتب/ حفيد فائز القيرواني
 

رحلة قلم

عضو فعال
يقول أحدهم معلقاً:

اصبت كبد الحقيقه فالحاد الملحد الغربي وربوبيته ولا ادريته نابعه من قناعاته ومعاناته
من دينه المسيحي الوهمي لكن الملحدين والربوبيين العرب فالحادهم نابع عن
رغبه جامحه في تقليد اهل الغرب وانبهارا بحظارتهم البراقه والزائفه.

لدرجة انهم جنحوا لتشويه دينهم الصحيح والحقيقي في نظرتهم اليه
لمجرد الشعور انهم في خانة واحده مع ملحدين الغرب
ياله من تطفل مضحك ومقزز لدرجة كبيره .



انتهى...
 

رحلة قلم

عضو فعال
ويقول آخر:

هناك أمر مشترك لاحظته بين جميع الملحدين العرب الذين قابلتهم في حياتي.
جميعهم لديهم مشكلات نفسية عائلية شديدة.
لو نظرت إلى قصة أحدهم مثلاً التي ستجد الكلمات التالية:
كنت منذ طفولتي طفلا منعزلا يقضي طول اليوم في القراءة , وطول الليل في الظلمة على ضوء الشمعة يسمع أصوات الخلافات الاسرية , ويقرؤ في كتبه المدرسية بصمت و ألم.​


لبطُل العجب..


انتهى..
 

رحلة قلم

عضو فعال
ويقول كاتب:

انها محاكاة بلهاء لأدوار بطولات غربيه في امنخه وطقوس وظروف اخرى تماما..
نعم كثير من المثقفين العرب يعتقدون ان دورهم الطبيعي هو الثوره على الدين
كما فعل مثقفوا اوروبا فليس لهم هدف او غايه " العرب المتثاقفون" إلا التقليد..

مع ان معطيات الحضاره الغربيه الحديثه تتضمن بالفعل الثوره والثأر من الكنيسه الجائره..
وبكل تأكيد لم يكن لهم التقدم خطوه دون كسر حواجز الدين الاقطاعي عندهم في حينه..

اما المثقفين العرب الاغبياء فقد البسوا الدين الاسلامي ثياب الجور عنوه
حتى يرشقوه ويثوروا عليه كما فعل الغربيون لا اقل ولا اكثر.

الامر لايعدوا صفاقه وحمق فلا الدين سلم من شرورهم ولا هم من تَقدم بمجتمعاتهم خطوة واحده،
اللهم ان كانت خطوات كبيرة للوراء.




انتهى..
 

رحلة قلم

عضو فعال
إقتباسات عن عقلية الملحد لأحد الكتاب يقول:

ترى الملحد دائما ما يتشدق بعقليته الفذه وتراه شديد الاعتداد بما عنده..
وذلك مردّه بانه يظن انه يرى او انه قد رأى اسرار الحيله التي انطلت على كل البشر من حوله
والبشرية جمعاء من اول التاريخ الى اخره.

فالكل من حوله مخدوعين ومضحوك عليهم للنخاع
بل انه يرى انهم اغبياء مساكين وبلهاء تحت مستوى الفكر الراقي دائما وابدا لانهم ببساطه تحت تاثير الخديعة الكبيره

التي هو من اكتشفها.


يتبع..
 

رحلة قلم

عضو فعال
يتبع..
اولاً: الملحد يرى انه بإعتقاد عدم وجود إله يرى انه يعتقد اعتقاد معقول جدا لانه ببساطه كان موجودٌ هناك إله ام لم يكون
فلا ايمانه سيوجده ولا كفره سيعدمه.
ثانيا: ان فكرة الوجود دون موجد يراها اسهل بكثير من بدأ الوجود من العدم .
فهو يرى ان الوجود بلا موجد منطقي اكثر بل هو المنطق
لانه فعلا يرى نفسه موجودا في الوجود فلا يحتاج الامر الى تكذيب
لانه بالفعل يعيش والناس يعيشون جميعا على هذا الكوكب دون إله يرونه..
 

رحلة قلم

عضو فعال
يتبع..
ان الملحد يرى ايضاً التأثير السلبي للدين على الناس او كما يظن هو عن الدين وسلبياته وطغى هذا الامر على الصورة التي يراها وزادها ترسيخا لديه.
الملحد يرى انه يستنشق الحرية حقا ويرى انه الوحيد الذي انفك من قيود الأسر دوناً عن البقيه المسكينه المخدوعه بخرافات الاديان والمخدرة العقول.

وحينما يَسأل الملحد احدهم ويقول له سؤال مثل من خلقك اذا ايها الملحد؟
فالملحد عندما يسمع مثل هذا السؤال لا يفكر ابداً في السؤال
بل يتجه تفكيره صوب شيء واحد هو ان هذا السائل يحدثه كمسخ .
بل انه يسأل سؤال اكبر منه لانه متاثر اساسا بمخدر الافكار الدينيه.
فالملحد قد بنا تصوره للوجود على شيء واحد انه موجود فعلا
وهذا مايظنه في نفسه بالواقعيه،، ألاتسمع الملحد دائما مايقول ارجوك كن واقعيا كن موضوعيا
صدقني انها هي تلك الواقعيه لديهم
انهم يرون انهم موجودين فعلا ولا داعي للسؤال اصلا من خلقك او من فعل لك كل هذا .

 

رحلة قلم

عضو فعال
يتبع..
ينظر الملحدون لجميع الادلة المنطقيه لاصحاب الديانات نظرة شفقه
فهم يظنون بل يعتقدون في انفسهم انهم الكبار وأن المتدينين مجرد اطفال مضحوك عليهم .
الملحد متضجر ايضا لانه لا يجد اي دليل حقيقي واحد او علمي يؤيد ماهو مقتنع به للثماله
بينما يجد المتدينين المغفلين يرشقونه بالأدلة صباحاً مساءاً
ماسبب لديه حالة تناقض رهيب
فهو الذكي بلا ادله وهم الاغبياء الذين يستطيعون ان يحاجوه بالاف الادلة المنطقيه
التي تُدخله دائما في حاله من الفصام الاجباري عن واقع الحياه
وبدا وكأنه في جزيرة معزوله في البحر وإن كان كل الملحدين معه فيها .
 

رحلة قلم

عضو فعال
يتبع..
الملحد لم يصل الى مرحلة الالحاد إلا بعد سلسلة طويله من القناعات
والنتائج والالهامات العظيمه في نظره يصعب عليه بالتالي التخلي عنها وان جُوبِهَ باكبر الادله
لان القناعه الدينيه لديه وفي نظره ليست إلا إنتكاسة للوراء.
الملحد سطحي جدا في التفكير لايستطيع ادراك الامور الغيبيه
ماجعله يعتقد ايضا انه انسان واقعي وعلمي
على عكس كل اصحاب الدين
الذين يصدقون ماتقوله الاديان لهم.

 

رحلة قلم

عضو فعال
يتبع..
الملحد إنسان انهزامي بل ويعبد الفكر الغربي
ويود ان يغمض عين ويفتح عين ويرى كل شيء اصبح غربيا.
بل وانه إستلهم إلحاده من قبسِ إلحادهم..
غالبا ماتكون البيئه التربويه للملحد او الذي اعتنق الالحاد كبيرا دائما ماتكون فاشلة جداً..
فهو يعتبر الالحاد طوق نجاة يهرب به عن جميع عذاباته واخطائه وعلاقاته الأسريةِ ايضاَ.
 

رحلة قلم

عضو فعال
يتبع..
الملحد ايضا غير صبور فالإيمان بالنسبة اليه تكاليف وعذاب
وموت وقبر ونار ويوم حساب أشياء يصعب عليه حتى تصورها.
الملحد كثير المعاصي فلا يمكن ان يبلغ شخص مرحلة الالحاد إلا بعد انعدام الرؤية لديه
الامر الذي ينتج حتما من اثر الذنوب على القلوب حتى تعتم تماما
ليصبح بعدها في مهب ريح اوهامه .
الملحد ولا شك انسان مليئ بالاحقاد فهو حقود حاقد على مجتمعه واهله وحتى نفسه.



انتهى
 

..lady

عضو فعال
أثلجتَ صدري ..


اللهم إهدنا وثبتنا على صراطك .. وارحم الظالين منا بهدايتك وغفرانك


:وردة:
 

المهندس عمر

عضو بلاتيني
باراك الله فيك ,,

وايضا نجد لديهم عقدة الفوقية العلمية ,, يعيني بالنسبة له هو الوحيد في الشرق الاوسط المتعلم والباقي جهلة همج غير متعلمين ,,

وايضا نجدة عبد وذليل لأي انسان غربي ويتلصق بالغرب بشكل مذل , ودائما يهاجم العنصر العربي الذي هو منه ويمدح الغربي,,

عقدة النقص ومرض نفسي واحتقار للنفس انعكس على المجتمع ,,
 

الجمآن

عضو بلاتيني
موضوع وافي وشامل وتحليل منطقي يوضح التخبط الذي يكون بالعادة ظاهرا وبارزا في شخصياتهم ....

واسمح لي اخي رحلة قلم ان اضيف لما ذكرت انت والاخوان ....انهم ايضا يتهربون من المواجهة عندما يحاصرون بالادلة .... ويدعون للانفلات الاخلاقي بدعوة الحرية ولا يؤمنون بالحياة بعد الموت ولا يعترفون باي راي الا رايهم... عقولهم مُغَيّبه مليئة بالشبهات والاوهام والشك ....فوضويون بطبيعتهم حتى بافكارهم ويعانون ضغوطا نفسية كبيرة حتى وان لم يفصحوا عنها ....ْ





موضوع مميز اخي الفاضل يستاهل التقييم ....جزاك الله كل خير وجعل قلمك سيفا مسلطا لكل من يحيد عن جادة الحق وصرح الاسلام العظيم ,,,,,

تحياتي لك....ْ
 

رحلة قلم

عضو فعال
مِنْ مُذَكَّرَاتْ لاديني سآبق..*

لا يستطيع أى ملحد أو لاديني أن ينكر أنه يظن أنه أعلم الناس بالحقيقه ولو كان أجهلهم .
الملحد أو اللاديني يظن أنه تغلب على الطبيب المؤمن وعلى البيولجى والكميائى المؤمن
وعلى عالم الأحياء المؤمن وكل هؤلاء اقلّ منهُ منزلةً فى تقاربهم من الحق ما دامو مسلمين.


يتبع..
 

رحلة قلم

عضو فعال
يتبع..

لا أقلل من شأن أى ملحد أو أسعى لإهانته ولكن تعالوا لنسأل.؟
كل من يخرج من دائرة الإلحاد عن رؤيته لشخصه فى السابق
الملحد ضيّق التفكير بالرغم من توهمه بفذاذة عقله ..
فهو محدود العقل وكل ما شىء تجاوز عقل الملحد فهو خرافات
كالله والملائكة والدين والروح والكون والقبر والبعث وكلّ الحقائق الموجودة في الكون..



يتبع..
 

رحلة قلم

عضو فعال
يتبع..
الملحد كما يقول أحد اللادينيّين يظن أن المؤمن فى شك من دينه
وأنه غير مطمئن لما هو عليه وأنه يوهم نفسه بأنه على حق..
وهذا دليل كبير على انه كان مسلما بالوراثه ولم يجرب الايمان من قبل .."أيّ الملحد أو اللاديني العربي"

ولكن الذي جرب الإيمان وتركه بالتأكيد يشعر بالفارق.
أنا لست مسلما ولكني جربت الإيمان.
كل ما اكتسبه الملحد من اخلاق هى بقايا ما ترسخ فيه من الإسلام
وهو لا يشعر ولن يفعل ولن يعترف بذلك ابداً،،
فالفضل ينسبه إما فى والديه أو في فطره داخله ...
 

رحلة قلم

عضو فعال
يتبع..

الملحد يظن أن ما يُهلكه أو يُميته العمر فقط أو المرض
وبالرغم من ذلك يشعر بالخوف الشديد على حياته
ولو كان فى أتم الصحه والعافيه أو فى ريعان الشباب .
عندما تغيب فطرة الملحد لا يحزن على انسانا قط الا أقرب أقرباءه
ويشعر بأن طبيعته البشريه ضاعت وأن هناك طبيعه حيوانيه أخذت مكانها..
بل ويشعر بأنّ الحياةَ فى الدنيا بين البشر أقرب الى حياة الحيوان فى الغابه
والتى يسود فيها البقاء للاقوى ولا يعترف بذلك الاّ الصادق منهم..


انتهى..
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى