عجائب فوق الوساد

و من العجآئب أن تبيت مدامعي..
فوق الوساد و لآ أراك مباليا..

و أشدّ منه إذا قصدتَ مضرّتي..
من ثُمّ ترثي إنْ ذكرْتَ لحاليا

و أشدُّ شيءٍ حين تعجبُ عندما..
تدنو و تسأل جاهلاً عمّا بيا

دعْ عنك كلّ مدامعي و انظر إلىٰ..
قلبي لعلّكَ أن تعي أسبابيا

لـما حلفت بكل صدق أننا..
نبضٌ فذلك أن أجود بقلبيا

لـما اقتربت من الفؤاد جعلتني..
أهوي لقلبك لم أكن متغابيا

لـما أمامَ الناس ترجحُ كِفّـتي..
ما كنتَ حينَ رجحتُ عندكَ قاسيا

إيهٍ فقدْ سلّمْتُ قلبي حينها..
و لقد أتيتك بالوداد مرابيا

حتى إذا جآء المنادي مرّةً..
من يشتري السّكّين صاح مناديا

قدْ كنتَ أسرعَ من هرعْتَ لغرسها..
بين الضلوع فهاكَ هاكَ دمائيا

إن كان طعنيَ مطلباً و أردته*
أبشرْ..فإنك قد ظفرتَ بطعنيا

أو كنت تبغي أن تحرِّقَ مهجتي*
فالنار أنتَ و حرَّقتْ أحشائيا

و مناك لـمّا كان بُعد مظلتي..
وقّيتُ قلبكَ أن يعيش بظليا

و القلب لـما رحت تشري شعثه..
مكنتُ كفَّكَ حين فزت بكسريا

و أريد أن يزداد قلبك راحةً ..
لن أستطيع لذي الطعون تناسيا

و ازدد فإنَّ الطعن يُحْسَبُ ضِـعْـفُـهُ..
إنْ كان طعناً إذْ حُسِـبْتَ مواليا

*لكنْ .. فديتكِ إنْ مرَرْتَ بمدْمعي..
لا تبد لي عجباً علىٰ آهاتيا
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم

وستزهو الثقافية بشاعرةٍ بالنبضِ شاعرة ..

وستتزين أروقة المكان بظلالِ امرأةٍ بالإبداعِ مُنفردة ..

وسيفرح قلبي برؤية شقيقة قلبي تُكرِّم الكلمات بورع القوافي

مدينتي الحبيبة :قلب:
أهلاً بكِ يا صديقتي في الشبكة الوطنية الكويتية ..
أهلاً بغيْثك ..


هذه المرة انا هنا للترحيب بسموك ..
سأعود إن شاء الرحمن مرة أخرى للترحيب بحرفك الموزون هنا :قلب::وردة:​
 
فداك قلبي ربّما



لا تعلمين مدى سعادتي بالانضمام إلى مكان انضممت له


شرف لي أن يذكر اسمي رديف اسمك
فيقال : أتتْ بها ربّما


غارقة ببشاشتي لك و ابتسامي بوجه حروفك المسكية


 

بوصلاح

عضو مميز
أختنا الفاضلة..المدينة الحبيبة..​

نصٌ راقٍ من حيث المعنى والمبنى..​

فمن خلال أبياته أجد جزالة ومقدرة شعرية فائقة..​

أعجبني جداً هذا البيت :​

و أشدُّ شيءٍ حين تعجبُ عندما..
تدنو و تسأل جاهلاً عمّا بيا

يا لروعة هذا البيت..برأيي المتواضع هو فارق التميّز بالقصيدة وأعجبني كثيرً..​

أهلا بكِ أختنا الكريمة هنا بين أهلك وأخوانك ...والشكر موصولاً لمن دعاكِ لهذا المكان......​
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
و من العجآئب أن تبيت مدامعي..
فوق الوساد و لآ أراك مباليا..





وما أكثر اللا مُباليا !
إنه بيت شِعري توغّل في ضمير أغلب الإناث ..


و أشدّ منه إذا قصدتَ مضرّتي..
من ثُمّ ترثي إنْ ذكرْتَ لحاليا

الفصام العاطفي ..
إنه فصام عاطفي يا دُرتي ومدينتي الحبيبة :وردة:
يقتل القتيل ثم يلطم بجنازته ..



و أشدُّ شيءٍ حين تعجبُ عندما..
تدنو و تسأل جاهلاً عمّا بيا​

هذا الدهاء بعينه واعْلِمَه والله المستعان ..






دعْ عنك كلّ مدامعي و انظر إلىٰ..
قلبي لعلّكَ أن تعي أسبابيا​


لو أراد لفعلها حتى دونَ أن ينظر بالعين ..
دونَ ان يقتحم اللحظ ويسبي مدامعه ..


لـما حلفت بكل صدق أننا..
نبضٌ فذلك أن أجود بقلبيا​

وهل يستحق ؟





لـما اقتربت من الفؤاد جعلتني..
أهوي لقلبك لم أكن متغابيا



يتمسكنون حتى يتمكنون وللنبض يهتكون ..



لـما أمامَ الناس ترجحُ كِفّـتي..
ما كنتَ حينَ رجحتُ عندكَ قاسيا


لماذا يفعلون ذلك ؟
إنهم مرضى شاعريون ..






إيهٍ فقدْ سلّمْتُ قلبي حينها..
و لقد أتيتك بالوداد مرابيا


هذا احنا ماهرات بتنكّيس الراية :(





حتى إذا جآء المنادي مرّةً..
من يشتري السّكّين صاح مناديا​

يعل عدّوج يصير زلطة ..





قدْ كنتَ أسرعَ من هرعْتَ لغرسها..
بين الضلوع فهاكَ هاكَ دمائيا​


فهاكَ هاكَ دمائيا ..

الله عليج ..:وردة:
تبارك الله احسن الخالقين ..
عتاب معجون بالشموخ والشروخ ..









سأكمل ان شاء الرحمن فيما بعد ..
فمثل هذه الابيات تحتاج قلب ليس به غير وزن وقافية المدينة الحبيبة :قلب:


 
فداكِ المدينة يا أأكد ربما =)

قرأت ردّك و كلّي ( وناسه )


ربّما..
ربّما يخترعون يوما حسّاس للابتسامات
لتحسّي يوماً كمْ أبتسم لوجودك



جعل الله أيامك حلاوة
كما : تُعشق الشوكولاته ^^
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
إن كان طعنيَ مطلباً و أردته*
أبشرْ..فإنك قد ظفرتَ بطعنيا


وهل يجد المرء أعظم من هكذا ايثار وانكسار ؟؟


أو كنت تبغي أن تحرِّقَ مهجتي*
فالنار أنتَ و حرَّقتْ أحشائيا

فص موجع ارتكز في الضمير ..





و مناك لـمّا كان بُعد مظلتي..
وقّيتُ قلبكَ أن يعيش بظليا


أحياناً نُغطّي من يُستوجب تعريته وللأسف نُعرّي من يستحق عيوننا كـ دثار ..




و القلب لـما رحت تشري شعثه..
مكنتُ كفَّكَ حين فزت بكسريا

موقف ينزف عتب مكسور ..



و أريد أن يزداد قلبك راحةً ..
لن أستطيع لذي الطعون تناسيا


تصريح حافل بالمصداقية ..




و ازدد فإنَّ الطعن يُحْسَبُ ضِـعْـفُـهُ..
إنْ كان طعناً إذْ حُسِـبْتَ مواليا


طلب المزيد يجعلنا نحصل على المزيد ..
إنهم لا يخجلون من عين العتب ..


*لكنْ .. فديتكِ إنْ مرَرْتَ بمدْمعي..
لا تبد لي عجباً علىٰ آهاتيا


أوَ بعد هذا جرح ؟














أنتِ مُذهلة أيتها المدينة الحبيبة ..:وردة:


 
يا من هطلتِ على الحروف كما الهما..
و مددت كفاً بالتراحم منعما


إن كان ثمةَ خافق يحنو على..
نبض القلوب فذاك خافق ربما



أحبكِ بعمق 
 

سعيد

عضو ذهبي
أعجبني هذا الشعر الرقراق والشعور الدفاق

ومن العجَائبِ والعجَائبُ جمَّةٌ …
قُربُ الحبيبِ وما إليه وصولُ

كالعِيسِ في البيْدَاءِ يقتُلُها الظَمَا …
والماءُ فوقَ ظُهُورِها مَحمولُ

قد ينطفئ الحب ويذبل مع الأيام إن لم يكن وقوده الصدق
 
أعلى