ثامر العنزي
عضو بلاتيني
خرجت مجاميع من الشعب الكويتي قبل اسابيع مؤيدة لنصرة الشعب السوري الذي يقتل على يد الدكتا ثور السوري بشار زمرتة ، وجاء الخروج إثر دعوات متوالية خرجت من رحم مواقع التواصل
الإجتماعي والمنتديات ، ملبية نداء العقيدة أولاً والمذهب ومن ثم نداء الرحمة والإنسانية
وإن كانت على شكل مقنن وخجول .
وفي هذا اليوم شارك الكثير من أعضاء مجلس الأمة الكويتي من أهل التدين والدين والمعتقدين بمنهج السلف والجماعه . وكانت تصريحاتهم ، تلهب حماسة ، وتشعرك
بشفاء الكبود العليلة ، وتفتح لك في النفق المظلم (فتحه) حتى يلج منها النور . و و و
غيرها من الشعارات الرنانة والمجلجلة . و بعد إنقضاء يوم النفور العظيم ، عاد الجميع
إلي قواعدهم سالمين غانمين .
وبعد أيام خرج علينا أحد النواب ، والذي احبة لله في الله ولا زلت إن شاء الله ، بتصريح
يدعم بة خروج البدون إلي مظاهرات وإنة سوف يكون حاضراً معهم قلباً وقالباً ليدعمهم بشكل
قانوني ، كما فعل غيرة من النواب في ندوات نصرة الشعب السوري . ( شمعنى هم يعني ) !!!
وإنة وغيرة يحذرون وزير الداخلية من مغبة التعامل الصلف مع هؤلاء المستضعفين ، وأن أي
محاولة لتهوين الأمر بحجة عدم قانونية التظاهر كونهم غير كويتيون ، فهو مردود علية ، لأن
الكثير من الوافدين السوريين حضروا ندوة نصرة الشعب السوري وبحماية بعض النواب ، لا بل وبالتدخل المباشر من قبل بعضهم بالسماح لهم لحضور الندوة أو المظاهرة أو الإعتصام في ذلك اليوم .
وقد وجة أحد النواب " المؤيدوين للبدون " خطاباً شديد اللهجة إلي وزير الداخلية !!!!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
حينها سألت نفسي ومنيتها . ياليتيني كنت بوذي !!!! على الأقل أشرف واطهر ممن يؤمن بالله
واليوم الأخر وملائكتة وكتبة ورسلة ، وثم يتخذ الطائفية وهو المسلم ، مطية لة ، سواء كان
سني أو شيعي ، وعلى الجميع ما يستحقون من الله جل وعلا . لأن البوذي ولد بوذي
وسيموت بوذي ، ولن تفرق معه الأمور !!!!! كما يحدث مع ربعنا المسلمين . أقول قولي هذا
وأنا أرى التناقض المعيب والصااااارخ واللي يفشل ، من قبل ممن يفترض بهم أهل دين وإسلام
وعابدين لله الواحد القهار . وكيف هم ينحرون فئة مستضعفة ، لاحول لهم ولا قوة من الوريد للوريد ، ببعض افعالهم الشنيعه وتصرفاتهم الاشنع ، تجاة قضية إنسانية إجتماعية ، تم تحويلها
بقدرة هؤلاء المتلونين إلي قضية سياسية ، يتلاعب بها الجميع متى أراد وكيفما اراد ومتى شاء ، غاضين النظر وبكل عنجهية وتكبر عن ألامهم وأوجاعهم ، والتي لو نزل منها وجع واحد عليهم لاقاموا الدنيا ولم يقعدوها . ولا أدل على ذلك سوى طفرة بسيطة بالسلع الإستهلاكية
جعلت النواب يحرضون الجميع على الإضراب لنيل مطالبهم !!!!!!!
ولم نرى من هؤلاء النواب من تكفل وقال ، أنا معكم حتى أخر رمق أو حتى أخر يوم لي على الكرسي !!! مافية أحد قال للاسف ، بل كل مافي الأمر مسرحيات يخرجها نائب غير فاضل
ولمصلحتة الشخصية والانية . وإلا ما رأينا القوم كيف عبروا الحدود بحثاً عن (مسكين ) يقفون معه وينصرونة !!!!
والبدون !!! لا ، فهم ليسوا على سلم الأولويات ، وليسوا بذي أهمية .
حتى أن أحدهم صرًح قائلاً ( نعم هكذا يكون التجنيس ) وهكذا تكون الخدمات الجليلة !!!!
أبعد كل هذة الطائفية المقيتة ، ترتجون التقدم والإزدهار ؟؟؟؟ غضوا النظر عن البدون للحظة
وإسألوا إنفسكم يا ايها النواب والشعب ، ابعد هذة الطائفية المقيتة ترتجون التنمية والتقدم !!!؟؟؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وحسبنا الله وهو نعم الوكيل .
نداء للإخوة المشرفين عدم دمج الموضوع ، لحساسيتة ، شاكر لكم مقدماً .