خاص – صحيفة جزيرة العرب نيوز : في حادثة جريئة وتُعتبر تطوراً مُلفتاً للنظر في المُجتمع السعودي الخانع للطغاة والخاضع للاستبداد السعودي, أقدمت سيدات من حرائر بلاد الحرمين الشريفين, على رفع لوحة اعتراض ومُطالبة صريحة للسلطان الأمنية السعودية بإطلاق سراح أفراد أسرهن المُعتقلين في السجون السعودية الرهيبة.
حيث تم تعليق تلك اللوحة فوق أحد أبواب المنزل, وجاء في فحوى تلك اللوحة :
(سجيناً حتى متى؟؟
قال سول الله صلى الله عليه وسلم (فكوا العاني) أي السجين الأسير إلى متى وسجنائنا خلف الغضبان؟
لكم الله يا سجنائنا ...
رسالة إلى محمد بن نايف ... أطلقوا سراح رجالنا).
وجاء في بيان تفصيلي من إحدى النسوة المكلومات, والتي كَنَت نفسها بـ( أم هاجر الأزدية), حيث ذكرت فيه, أنهن يُطالبن وزارة الداخلية السعودية ومحمد بن نايف تحديداً بإطلاق سراح أزواجهن وإخوانهم وأبنائهن المُعتقلين في السجون السعودية منذ عدة سنوات.
وقد ذكرت أم هاجر صاحبة المُطالبة الأسباب القاهرة التي أوصلتها هي وزوجات أشقائها لتعليق تلك المُطالبة العلنية عبر باب المنزل لتكون إعلان عام مُشاع للمارة, ووضحت كيف أصيب رجال المباحث السعوديون المشهورين محلياً بـ(الدبابيس) بالصدمة والارتباك والحرج لأول مرة, حيث لم يتوقعوا أن نساء بلاد الحرمين الشريفين بتلك الشجاعة والجراءة, وأنهن قد تفوقن على كثير من ذكور الجزيرة العربية, في المُبادرة والمُطالبة بالحقوق.
وهذا هو نص بيان أم هاجر الأزدية والذي جاء فيه :
(بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله الذي نجانا من القومالظالمين............
إلى إخواني وأخواتي أحييكم بتحية الإسلام : فالسلامعليكم ورحمة الله وبركاته..
أولاً اشكر لكم وقفتكم معنا ومناصرتكم لنا.. فواللهإننا أحسسنا بالأخوة من خلال اتصالاتكم ورسائلكم ودعائكم ..ولن ننسى إخواننا منالأقارب ووقفتهم فا الشكر لله تعالى سبحانه الذي كفانا شرهم ثم لإخواني (أبو محسنوأبو عزام وسلطان وعامر) وصدق من قال تعرف الرجال في الشدائد..
ولكم ما حصل لنافي يوم الأربعاء الموافق 13_12_1423هــ ..
حيث وصل إلى بيتنا ثلاث جيوب مباحث (النوعالمعروف) وتم تصوير اللوحة المتواجدة على جدار بيتنا فلما رؤوا أبنائنا الموقف تمتمناداتنا من داخل البيت خرجت إحدانا لهم, ولما رأوها هموا بالذهاب فلحقت بهم ونادتأحدهم وقالت : (أسألك بالله أن توريها محمد بن نايف كررتها عليهم ثلاث مرات).
فردعليها وقال : ابشري يا خالة ابشري يا خالة وكان مسرع وكأن المرأة ستأكله.. بعد هذاالموقف تم من قبل المباحث الاتصال على والدي ووالد زوجة أخي الكبير والاستنجاد بهمبأن تجعلوا نسائكم ينزعوا القماش من جدار بيتهم.. ثم رفض والدي ووالد زوجة أخي لأنناقلنا لهم لن ننزعها إلا بخروج رجالنا..
فلم يتدخلوا وهذا ما كنا نريده منهم.. علمواالمباحث بجوابنا لهم فأرسلوا تهديد بأن, إن لم يتم إنزال القماش من الجدار فسنقومباعتقالهم ولهم مهلة إلى الساعة 12 ليلاً زادنا تهديدهم لنا قوه فلم نرى إلا تهديدواعتقالات وتهجير وقتل طوال السنوات السابقة فالأزواج وقد سجنوا وأولادنا وأختناوجعلوهم يهاجرون من هذه الأرض الظالم أهلها لينعموا بالحرية التي نغبطهم عليها كلما كلمونا من تلك الديار .. وإخواني اللذين لاحقوهم حتى قتلوهم فالي اللهالمشتكى..
فجاءت الساعة 12 ليلاً وانتهت المهلة فأقبلوا بجيش عجزنا في عده "عشراتالسيارات وعشرات الرجال والمفتشات وكاميرات التصوير والرشاشات"!!
كل هذا من اجلالقماش الذي ارق مضاجعهم ..لا أخفيكم علمنا بهذا الحضور لأننا كنا متواجدين في ساحةالبيت الداخلية ننتظرهم لنتكلم معهم وولدنا محمد أكبر الموجودين يأخذ سيارته ويدورحول البيت وهم يتبعونه فتم صدم سيارته لكي يوقفوه, لكن عاد البيت واخبرنا بأنهم اجتمعواومعهم سلم حديدي طويل لكي ينزعونها هم بأنفسهم ...
أحسسنا بأنهم يريدون أن ندخلالبيت وننام ويأتون بدون أن نحس وينزعونها لكن لم ننم ولم ندخل بقينا ننتظر .. رأيناهذا الكم الهائل من السيارات والعسكر والمفتشات, قلنا لماذا هذا العدد؟
ولماذاالإرهاب في آخر هذا الليل والأطفال جميعهم عندما راو هذا الموقف اخذوا بالبكاءوالصياح وظنوا أن المباحث جاؤوا للقتل, (فابنتي أخذت تبكي وتقول أمي بيقتلونها؟ وأختها الصغيرة تنادي من نافذة البيت تقول لا تقتلون, أمي وجدتي وكذلك ابن أخيالكبير جميعهم في منظر محزن جداً كما اخبروني أخواتي..
ولكن أنا وزوجات إخوانيووالدتي كنا في جدال معهم استمر إلى ما يقارب الثلاث ساعات إلا شيء قليل منها.. قلنالهم هذا معروض كتبناه ووضعناه على جدار بيتنا لأننا أرسلنا عشرات الخطاباتوالمعاريض والبرقيات فلم يتم إطلاق سراح أزواجنا وأولادنا ..
فأخبرنا المسؤول وهو قائدهمأنها وصلت رسالتكم, ووالله إنكم فضحتونا, تضعون الكشاف عليها لكي يبصرها كل المارة,ليه كذا؟
قلنا لهم لم تتألموا مثلما تألمنا انتم تخشون الفضيحة على سمعتكم, ونحننموت ولا يعلم عنا أحد إلا الله سبحانه, والله إن ننجوا بأنفسنا قبل أن تهلكوننا هموحزن وغم..
الوالدة أمهلتهم إن لم يخرجوا إخواني وزوجي فوالله أن تضع لائحة أكبر منالأولى, وأن تكون من أول سور البيت حتى منتهاه ...
وانتم يا أهل صفحتنا تشهدون علىذالك, إن لم يخرجوهم فسوف نضع لائحة أكبر من الأولى ...
بعد الرفض الطويل والجدالمعهم حسبنا الله عليهم خرجنا بعهد منهم (ونعلم أنهم أهل خيانة ولن نأخذ بكلامهم) ولكن هكذا التفاوض يجب أن يكون إمهال لهم وإلا يعلمون ما سيحصل, ووالله انه لا يهمناما سيفعلون, إن قتلوا وان سجنوا فوالله أنها استوت عندنا الدنيا حلوها ومرها لا يهمناما صنعوا فالذي جاءنا منهم جعل الحياة تستوي عندنا, وجعلها تصنع فينا شجاعة وقوه لم تكن فينا من قبل وسنواجه الشدائد ولن نهين ولن نستكين حتى يقضي الله في امرنا أونموت لنحامي عن أسرانا وسجنائنا ..
فدخل إلى البيت أربعه بسلم معهم وحاولواينزعون القماش فما استطاعوا وتهيبوا من الظهور على السلم, قال احدهم كيف وضعتوهاقلنا الذي وضعها على الجدار هو الألم الذي جعلنا نثبتها بقوة .. حاولوا ولم يستطيعوافأتى احدهم بحديد كالذي يستعملونه في البناء ونزعها ..
وقال والله سوف توضع هذااليوم على مكتب الأمير محمد بن نايف وان يراها بنفسه, وقد وصلت رسالتكم لا تخافون كل شي فيصالحكم!
قلنا في صالحنا والسنين التي مضت هل هي في صالحنا حسبنا الله عليكم..
فأخذوهاوكأنهم اخذوا كنز
وركبوا سياراتهم أسأل الله أن يصيبهم من العذاب ما أصاب المتكبرينمن قبلهم ...
هذا ما حصل لنا باختصار ..
وأسأل الله أن ينصرنا عليهم وان يخرجأحبابنا من عندهم سالمين غانمين ثابتين).
http://www.jazeeratalarab.com/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/921-%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%AD-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D9%86-%D9%86%D8%A7%D9%8A%D9%81-%D9%88%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B9%D9%86-%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84-%D9%8A%D9%8F%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86-%D8%A8%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%AD-%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86.html
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعليق:
قال تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" وبما أن لغة أهالي المعتقلين تغيرت عن لغة الاستجداء والتوسل المذمومة شرعا وانتهجوا الطريق الصحيح في رفع الظلم وبدايته: الجهر بالصوت والإصرار على طلب الحق فإننا على ثقة كبيرة بأن النصر حليفهم والفرج قريب منهم بإذن الله.. فهم ذلك من فهمه وسقم فهم من كابر وعاند والله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا.
..
حيث تم تعليق تلك اللوحة فوق أحد أبواب المنزل, وجاء في فحوى تلك اللوحة :
(سجيناً حتى متى؟؟
قال سول الله صلى الله عليه وسلم (فكوا العاني) أي السجين الأسير إلى متى وسجنائنا خلف الغضبان؟
لكم الله يا سجنائنا ...
رسالة إلى محمد بن نايف ... أطلقوا سراح رجالنا).
وجاء في بيان تفصيلي من إحدى النسوة المكلومات, والتي كَنَت نفسها بـ( أم هاجر الأزدية), حيث ذكرت فيه, أنهن يُطالبن وزارة الداخلية السعودية ومحمد بن نايف تحديداً بإطلاق سراح أزواجهن وإخوانهم وأبنائهن المُعتقلين في السجون السعودية منذ عدة سنوات.
وقد ذكرت أم هاجر صاحبة المُطالبة الأسباب القاهرة التي أوصلتها هي وزوجات أشقائها لتعليق تلك المُطالبة العلنية عبر باب المنزل لتكون إعلان عام مُشاع للمارة, ووضحت كيف أصيب رجال المباحث السعوديون المشهورين محلياً بـ(الدبابيس) بالصدمة والارتباك والحرج لأول مرة, حيث لم يتوقعوا أن نساء بلاد الحرمين الشريفين بتلك الشجاعة والجراءة, وأنهن قد تفوقن على كثير من ذكور الجزيرة العربية, في المُبادرة والمُطالبة بالحقوق.
وهذا هو نص بيان أم هاجر الأزدية والذي جاء فيه :
(بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله الذي نجانا من القومالظالمين............
إلى إخواني وأخواتي أحييكم بتحية الإسلام : فالسلامعليكم ورحمة الله وبركاته..
أولاً اشكر لكم وقفتكم معنا ومناصرتكم لنا.. فواللهإننا أحسسنا بالأخوة من خلال اتصالاتكم ورسائلكم ودعائكم ..ولن ننسى إخواننا منالأقارب ووقفتهم فا الشكر لله تعالى سبحانه الذي كفانا شرهم ثم لإخواني (أبو محسنوأبو عزام وسلطان وعامر) وصدق من قال تعرف الرجال في الشدائد..
ولكم ما حصل لنافي يوم الأربعاء الموافق 13_12_1423هــ ..
حيث وصل إلى بيتنا ثلاث جيوب مباحث (النوعالمعروف) وتم تصوير اللوحة المتواجدة على جدار بيتنا فلما رؤوا أبنائنا الموقف تمتمناداتنا من داخل البيت خرجت إحدانا لهم, ولما رأوها هموا بالذهاب فلحقت بهم ونادتأحدهم وقالت : (أسألك بالله أن توريها محمد بن نايف كررتها عليهم ثلاث مرات).
فردعليها وقال : ابشري يا خالة ابشري يا خالة وكان مسرع وكأن المرأة ستأكله.. بعد هذاالموقف تم من قبل المباحث الاتصال على والدي ووالد زوجة أخي الكبير والاستنجاد بهمبأن تجعلوا نسائكم ينزعوا القماش من جدار بيتهم.. ثم رفض والدي ووالد زوجة أخي لأنناقلنا لهم لن ننزعها إلا بخروج رجالنا..
فلم يتدخلوا وهذا ما كنا نريده منهم.. علمواالمباحث بجوابنا لهم فأرسلوا تهديد بأن, إن لم يتم إنزال القماش من الجدار فسنقومباعتقالهم ولهم مهلة إلى الساعة 12 ليلاً زادنا تهديدهم لنا قوه فلم نرى إلا تهديدواعتقالات وتهجير وقتل طوال السنوات السابقة فالأزواج وقد سجنوا وأولادنا وأختناوجعلوهم يهاجرون من هذه الأرض الظالم أهلها لينعموا بالحرية التي نغبطهم عليها كلما كلمونا من تلك الديار .. وإخواني اللذين لاحقوهم حتى قتلوهم فالي اللهالمشتكى..
فجاءت الساعة 12 ليلاً وانتهت المهلة فأقبلوا بجيش عجزنا في عده "عشراتالسيارات وعشرات الرجال والمفتشات وكاميرات التصوير والرشاشات"!!
كل هذا من اجلالقماش الذي ارق مضاجعهم ..لا أخفيكم علمنا بهذا الحضور لأننا كنا متواجدين في ساحةالبيت الداخلية ننتظرهم لنتكلم معهم وولدنا محمد أكبر الموجودين يأخذ سيارته ويدورحول البيت وهم يتبعونه فتم صدم سيارته لكي يوقفوه, لكن عاد البيت واخبرنا بأنهم اجتمعواومعهم سلم حديدي طويل لكي ينزعونها هم بأنفسهم ...
أحسسنا بأنهم يريدون أن ندخلالبيت وننام ويأتون بدون أن نحس وينزعونها لكن لم ننم ولم ندخل بقينا ننتظر .. رأيناهذا الكم الهائل من السيارات والعسكر والمفتشات, قلنا لماذا هذا العدد؟
ولماذاالإرهاب في آخر هذا الليل والأطفال جميعهم عندما راو هذا الموقف اخذوا بالبكاءوالصياح وظنوا أن المباحث جاؤوا للقتل, (فابنتي أخذت تبكي وتقول أمي بيقتلونها؟ وأختها الصغيرة تنادي من نافذة البيت تقول لا تقتلون, أمي وجدتي وكذلك ابن أخيالكبير جميعهم في منظر محزن جداً كما اخبروني أخواتي..
ولكن أنا وزوجات إخوانيووالدتي كنا في جدال معهم استمر إلى ما يقارب الثلاث ساعات إلا شيء قليل منها.. قلنالهم هذا معروض كتبناه ووضعناه على جدار بيتنا لأننا أرسلنا عشرات الخطاباتوالمعاريض والبرقيات فلم يتم إطلاق سراح أزواجنا وأولادنا ..
فأخبرنا المسؤول وهو قائدهمأنها وصلت رسالتكم, ووالله إنكم فضحتونا, تضعون الكشاف عليها لكي يبصرها كل المارة,ليه كذا؟
قلنا لهم لم تتألموا مثلما تألمنا انتم تخشون الفضيحة على سمعتكم, ونحننموت ولا يعلم عنا أحد إلا الله سبحانه, والله إن ننجوا بأنفسنا قبل أن تهلكوننا هموحزن وغم..
الوالدة أمهلتهم إن لم يخرجوا إخواني وزوجي فوالله أن تضع لائحة أكبر منالأولى, وأن تكون من أول سور البيت حتى منتهاه ...
وانتم يا أهل صفحتنا تشهدون علىذالك, إن لم يخرجوهم فسوف نضع لائحة أكبر من الأولى ...
بعد الرفض الطويل والجدالمعهم حسبنا الله عليهم خرجنا بعهد منهم (ونعلم أنهم أهل خيانة ولن نأخذ بكلامهم) ولكن هكذا التفاوض يجب أن يكون إمهال لهم وإلا يعلمون ما سيحصل, ووالله انه لا يهمناما سيفعلون, إن قتلوا وان سجنوا فوالله أنها استوت عندنا الدنيا حلوها ومرها لا يهمناما صنعوا فالذي جاءنا منهم جعل الحياة تستوي عندنا, وجعلها تصنع فينا شجاعة وقوه لم تكن فينا من قبل وسنواجه الشدائد ولن نهين ولن نستكين حتى يقضي الله في امرنا أونموت لنحامي عن أسرانا وسجنائنا ..
فدخل إلى البيت أربعه بسلم معهم وحاولواينزعون القماش فما استطاعوا وتهيبوا من الظهور على السلم, قال احدهم كيف وضعتوهاقلنا الذي وضعها على الجدار هو الألم الذي جعلنا نثبتها بقوة .. حاولوا ولم يستطيعوافأتى احدهم بحديد كالذي يستعملونه في البناء ونزعها ..
وقال والله سوف توضع هذااليوم على مكتب الأمير محمد بن نايف وان يراها بنفسه, وقد وصلت رسالتكم لا تخافون كل شي فيصالحكم!
قلنا في صالحنا والسنين التي مضت هل هي في صالحنا حسبنا الله عليكم..
فأخذوهاوكأنهم اخذوا كنز
وركبوا سياراتهم أسأل الله أن يصيبهم من العذاب ما أصاب المتكبرينمن قبلهم ...
هذا ما حصل لنا باختصار ..
وأسأل الله أن ينصرنا عليهم وان يخرجأحبابنا من عندهم سالمين غانمين ثابتين).
http://www.jazeeratalarab.com/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/921-%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%AD-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D9%86-%D9%86%D8%A7%D9%8A%D9%81-%D9%88%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B9%D9%86-%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84-%D9%8A%D9%8F%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86-%D8%A8%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%AD-%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86.html
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعليق:
قال تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" وبما أن لغة أهالي المعتقلين تغيرت عن لغة الاستجداء والتوسل المذمومة شرعا وانتهجوا الطريق الصحيح في رفع الظلم وبدايته: الجهر بالصوت والإصرار على طلب الحق فإننا على ثقة كبيرة بأن النصر حليفهم والفرج قريب منهم بإذن الله.. فهم ذلك من فهمه وسقم فهم من كابر وعاند والله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا.
..