جمعة تجميد العضوية 11 - 11

المحيسن

عضو مميز
بعد حمام الدم للجيش السوري وشبيحته انتصرت الجامعة العربية آخيراً لأحرار سوريا وأرواح شهداء ثورة 15 آذار الذين تجاوزا
الـ5000

قبل هذا القرار وافق النظام البعثي على المبادرة العربية الرامية إلى سحب القوات العسكرية من المدن وإطلاق سراح المسجونين السياسيين والحوار مع المعارضة إلا أن الموافقة كانت حبر على ورق وعلى الواقع لم تنفذ وزاد العنف.

وفي جمعة تجميد العضوية طالب محتجين أمام مقر الجامعة في القاهرة بتجميد العضوية وفي الوقت نفسه قتل الجيش السوري 20 من الثوار..ومن هنا دعا رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم لاجتماع مغلق لوزراء الخارجية العرب ليزف بعدها خبر تجميد العضوية بموافقة 18 دولة "أغلبية استثنائية للعرب" ومعارضة كل من اليمن ولبنان وامتناع عراقي لا يعد مستغرباً للروابط التي تجمعهم مع النظام البعثي من حزب الله إلى مقتدى الصدر.

وأثناء حديث بن جاسم غضب مندوب سوريا وتلفظ بكلمات نابية وغادر على الفور الوفد السوري، ووصف التلفزيون السوري القرارات بأنها خرق لميثاق الجامعة !

والقرار تضمن مع التجميد دعوة أطراف المعارضة السورية للاجتماع في الجامعة العربية خلال ثلاثة أيام مع النظر في إمكانية الاعتراف بالمجلس الوطني السوري على غرار المجلس الانتقالي الليبي.

والمجلس الوطني السوري المعارض قال على لسان محي الدين اللاذقي بأن هذا القرار ضربة دبلوماسية موجعة لنظام بشار وأكد على مطالب المجلس بالحظر الجوي، وإقامة مناطق عادلة، وإرسال بعثات لحقوق الإنسان والمنظمات الدولية...شكر اللاذقي الجامعة العربية وطالبها أن تكون أكثر حزم ووضوح مع النظام الفاسد.

* قرار الجامعة العربية خطوة في الطريق الصحيح وتدويل القضية السورية خطوة ثانية لاقتلاع نظام الأسد وهناك أنباء عن انشقاق أحد قياديي الجيش السوري سيعلن عنه قريباً

جراح الحسيني
 
أعلى