third_soul
عضو فعال
اصدر التكتل الشعبي البيان التالي ..
كان الموقف الشعبي والوطني واضحا وقوياً في رفضه الحازم كل تصرف غير مقبول وسلوك غير مسؤول من شأنه تأبين أو تمجيد من استهدفوا أمن الكويت وروعوا شعبها وأزقهوا أرواح أبنائها الأبرياء، وخصوصا ما حصل من تأبين للإرهابي عماد مغنية، ولكن مع الأسف فإن هناك أطرافا ذات صلات مشبوهة مع سراق المال العام وبعض مراكز النفوذ المعادية للنظام الدستوري الديموقراطي حاولت ولا تزال تحاول استغلال تداعيات وانعكاسات ما حدث لتأجيج النعرات الطائفية، واستثارة الفتن، وشق وحدة الصف الوطني الكويتي الواحد، وتصفية الحسابات لأغراض باتت معروفة ولأهداف أصبحت مكشوفة، وهي أطراف ما فتئت تسعى دوماً إلى تسميم المناخ السياسي في البلاد واختلاق صراعات ومواجهات واستقطابات خطرة».
وتابع البيان: «ونحن في «كتلة العمل الشعبي سبق أن أعلنا منذ البداية موقفاً واضحاً واتخذنا تدابير محددة انطلاقاً من شعورنا الكامل بالمسؤولية الوطنية ولكننا في الوقت ذاته كنا ولا نزال وسنبقى نحذر من استغلال ما حدث لدفع الوضع في البلاد إلى مزالق خطرة يُخشى من عواقبها وانعكاساتها على أمن الكويت واستقرارها وتلاحم شعبها ووحدته الوطنية».
وأضاف: «رأينا من بين كل ذلك القاء اتهامات تجاوزت حدود ما حدث وتعدته الى التخوين المرفوض والتشكيك غير المقبول في الانتماء الوطني، وطرح دعوات غير ذات أساس دستوري أو قانوني، أو دعوات لمنع نواب منتخبين من الأمة ويمثلونها من ممارسة مسؤولياتهم وواجباتهم في حضور جلسات المجلس، ا ضافة الى بعض ما يجري اتخاذه من قبل بعض الأجهزة التنفيذية من اجراءات لا علاقة لها بالتأبين المرفوض، بل تتسم بالتعسف والازدواجية في التخاصم القانوني وتتعارض مع احكام الدستور والقانون، في محاولة لخلط الاوراق، وأخيرا الدعوة المشبوهة التي رعاها وتبناها سراق المال العام عبر تصرفات واجراءات سافرة ومكشوفة لعقد تجمع استفزازي يهدف الى استثارة النعرات الطائفية، وصب مزيد من الزيت على النار، هذا التجمع، الذي جاء القرار الصائب بايقافه بأمر من صاحب قرار حكيم، رعاه الله، ليطفئ نار الفتنة».
وختم البيان:
«ومن هنا فاننا في «كتلة العمل الشعبي ندعو أنفسنا أولا ثم كل الخيرين من أبناء شعبنا الكويتي إلى العمل على رفض محاولات الاثارة، واليقظة والانتباه تجاه من يحاول اشعال الفتنة الطائفية ممن لا يريدون خيرا للكويت ولا للكويتيين، والتعامل مع الموضوع في اطار واقعة التأبين، التي تتولاها السلطة القضائية».
انتهى ..
البيان قطع الشك باليقين و فسر لنا الموقف المتردي للتكتل من هذه القضية ..
كتبت كثيرا سابقا عن قضية تابين الهالك مغنية من قبل سيئي الذكر عدنان و لاري ..
وانتقدت و بعنف الموقف المخزي للتكتل الشعبي من هذه القضيه ..
ولكن في نفس الوقت كنت امني النفس بان اكون قد اخطأت بحق التكتل .. و
استعجلت بالحكم عليه ..
الا انه و بعد هذا البيان الفضيحه للتكتل الشعبي .. لم يعد هناك مجال ابدا لاحسان الظن
في التكتل الشعبي !!
كان الموقف الشعبي والوطني واضحا وقوياً في رفضه الحازم كل تصرف غير مقبول وسلوك غير مسؤول من شأنه تأبين أو تمجيد من استهدفوا أمن الكويت وروعوا شعبها وأزقهوا أرواح أبنائها الأبرياء، وخصوصا ما حصل من تأبين للإرهابي عماد مغنية، ولكن مع الأسف فإن هناك أطرافا ذات صلات مشبوهة مع سراق المال العام وبعض مراكز النفوذ المعادية للنظام الدستوري الديموقراطي حاولت ولا تزال تحاول استغلال تداعيات وانعكاسات ما حدث لتأجيج النعرات الطائفية، واستثارة الفتن، وشق وحدة الصف الوطني الكويتي الواحد، وتصفية الحسابات لأغراض باتت معروفة ولأهداف أصبحت مكشوفة، وهي أطراف ما فتئت تسعى دوماً إلى تسميم المناخ السياسي في البلاد واختلاق صراعات ومواجهات واستقطابات خطرة».
وتابع البيان: «ونحن في «كتلة العمل الشعبي سبق أن أعلنا منذ البداية موقفاً واضحاً واتخذنا تدابير محددة انطلاقاً من شعورنا الكامل بالمسؤولية الوطنية ولكننا في الوقت ذاته كنا ولا نزال وسنبقى نحذر من استغلال ما حدث لدفع الوضع في البلاد إلى مزالق خطرة يُخشى من عواقبها وانعكاساتها على أمن الكويت واستقرارها وتلاحم شعبها ووحدته الوطنية».
وأضاف: «رأينا من بين كل ذلك القاء اتهامات تجاوزت حدود ما حدث وتعدته الى التخوين المرفوض والتشكيك غير المقبول في الانتماء الوطني، وطرح دعوات غير ذات أساس دستوري أو قانوني، أو دعوات لمنع نواب منتخبين من الأمة ويمثلونها من ممارسة مسؤولياتهم وواجباتهم في حضور جلسات المجلس، ا ضافة الى بعض ما يجري اتخاذه من قبل بعض الأجهزة التنفيذية من اجراءات لا علاقة لها بالتأبين المرفوض، بل تتسم بالتعسف والازدواجية في التخاصم القانوني وتتعارض مع احكام الدستور والقانون، في محاولة لخلط الاوراق، وأخيرا الدعوة المشبوهة التي رعاها وتبناها سراق المال العام عبر تصرفات واجراءات سافرة ومكشوفة لعقد تجمع استفزازي يهدف الى استثارة النعرات الطائفية، وصب مزيد من الزيت على النار، هذا التجمع، الذي جاء القرار الصائب بايقافه بأمر من صاحب قرار حكيم، رعاه الله، ليطفئ نار الفتنة».
وختم البيان:
«ومن هنا فاننا في «كتلة العمل الشعبي ندعو أنفسنا أولا ثم كل الخيرين من أبناء شعبنا الكويتي إلى العمل على رفض محاولات الاثارة، واليقظة والانتباه تجاه من يحاول اشعال الفتنة الطائفية ممن لا يريدون خيرا للكويت ولا للكويتيين، والتعامل مع الموضوع في اطار واقعة التأبين، التي تتولاها السلطة القضائية».
انتهى ..
البيان قطع الشك باليقين و فسر لنا الموقف المتردي للتكتل من هذه القضية ..
كتبت كثيرا سابقا عن قضية تابين الهالك مغنية من قبل سيئي الذكر عدنان و لاري ..
وانتقدت و بعنف الموقف المخزي للتكتل الشعبي من هذه القضيه ..
ولكن في نفس الوقت كنت امني النفس بان اكون قد اخطأت بحق التكتل .. و
استعجلت بالحكم عليه ..
الا انه و بعد هذا البيان الفضيحه للتكتل الشعبي .. لم يعد هناك مجال ابدا لاحسان الظن
في التكتل الشعبي !!