السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عذرا ولو ان قلمي ابا الكتابة واعتذر .. الا انني ارغمته واجبرته على ذلك بعد توسلات عديدة
..
لا احب السياسة .. ولا احب الكتابة بتوسع في المنتدى السياسي و لا احب ان نصور
فلسطين و الاقصى على انها قضية سياسية بحته فهي قضية امة و
عقيدة ومقدسات تنتهك وكرامات عربية و اسلامية تهان ..
انها قضية انسانية .. يتدخل فيها بشكل كبير جانب الشعور بالاخوة
المسلمين في كل مكان و يدخل فيها الشعور بأن فلسطين قضية المسلمين جميعا وليست قضية
الفلسطينيين وحدهم .. فكلنا غدا مساءلون أمام الله عز وجل ماذا قدمنا لاخواننا المستضعفين و
كيف نصرنا امتنا و سعينا للحفاظ على مسجدنا ..
المسجد الاقصى الشريف ..
لا اريد ان اطيل في المقدمة فموضوع الاقصى الجريح قضية ذات شجون ويطول المقام
والحديث حولها ولكن باختصار وحتى نكون بالصورة اردت ان اوافيكم ببعض ما يحصل
هناك في ارض الاسراء .. احتسابا للاجر و حتى نكون على الاقل مع المسلمين روحيا
و شعوريا .. و حتى نستبدل بعض الاحاديث في مجالسنا بالحديث عن القضية الاهم
و هي قضية فلسطين ..
(( لا خير في كثير من نجواهم الا من أمر بصدقة أو معروف أو اصلاح بين الناس ومن
يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه اجرا عظيماً))
:
:
جباليا (قطاع غزة) (ا ف ب) - استفاقت حنان عبد ربه صباح الاثنين على حجم الدمار
والخراب الذي اصاب بلدتها جباليا (شمال قطاع غزة) بعدما اضطرت للبقاء مع نحو سبعين
من افراد عائلتها وبينهم جريحان في غرفة واحدة طيلة يومين بسبب الهجوم
الاسرائيلي.
وتقول حنان (34 عاما) ان الجيش الاسرائيلي "سجن جميع افراد العائلة ال67 في غرفة
واحدة". وتتابع هذه المراة التي اخذت تتفقد حاجيات اطفالها في المنزل الذي دمر جزئيا
"منعونا من الطعام والشراب (..) توسلت للجنود احضار حليب لابني الطفل من المطبخ
المجاور لكنهم منعوني. قضينا ليلتين قاسيتين".
وكان من بين المحتجزين في الغرفة جريحان هما رامي عبد ربه (23 عاما) ومحمود
صالح (21 عاما) حيث نقلت سيارة اسعاف الجريحين للمستشفى الاثنين وهما في حالة
خطرة بعدما نزفا لاكثر من يوم.
واضافت حنان انها لم تتجرأ على الخروج من المنزل الاثنين "الا عندما دخل على بيتنا
الجيران".
اما مرفت ابو شباك فانتابتها حالة هستيريا بعدما علمت صباح الاثنين لدى عودتها لمنزلها
ان ابنها اياد (13 عاما) وشقيقته جاكلين (16 عاما) "شهيدان" وليس جريحين كما كانت
تظن. ولا زالت اثار دماء على جدران منزلهما القديم والذي امه مئات المعزين.
وقالت الام المفجوعة وهي تحتضن ملابس ابنها "اريد اياد وجاكلين" حيث دفنا السبت
دون ان تودعهما.
ويقول نبيل احد افرد العائلة ان "ماساة مرفت كبيرة لانها علمت بشهادة ابنيها بينما
زوجها محمد (ابو شباك الضابط في الامن الوقائي) بعيد عنها" حيث يقيم في رام الله
بالضفة الغربية اثر سيطرة حماس على قطاع غزة.
وانشغل عشرات الشبان في اقامة بيت للعزاء امام المنزل المكون من طبقتين والذي
اصيب باضرار جسيمة بقذيفة دباباة وصاروخ مروحية.
وفي منزل محمد كنعان المجاور ترك جنود اسرائيليون بقايا طعام واغلفة رصاصات
متناثرة فيما بدت في جدران المنزل ثغرات كبيرة. ويقول عز الدين كنعان (14 عاما) "كل
شيئ كان كما الكابوس".
الوطن
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?pageID=102&cmid=407&ref=080303113243.2igb9tfs
_____________________
يقول الله عز وجل (( واصبر صبراً جميلاً ، انهم يرونه بعيداً و نراه قريبا ً ))
عذرا ولو ان قلمي ابا الكتابة واعتذر .. الا انني ارغمته واجبرته على ذلك بعد توسلات عديدة
..
لا احب السياسة .. ولا احب الكتابة بتوسع في المنتدى السياسي و لا احب ان نصور
فلسطين و الاقصى على انها قضية سياسية بحته فهي قضية امة و
عقيدة ومقدسات تنتهك وكرامات عربية و اسلامية تهان ..
انها قضية انسانية .. يتدخل فيها بشكل كبير جانب الشعور بالاخوة
المسلمين في كل مكان و يدخل فيها الشعور بأن فلسطين قضية المسلمين جميعا وليست قضية
الفلسطينيين وحدهم .. فكلنا غدا مساءلون أمام الله عز وجل ماذا قدمنا لاخواننا المستضعفين و
كيف نصرنا امتنا و سعينا للحفاظ على مسجدنا ..
المسجد الاقصى الشريف ..
لا اريد ان اطيل في المقدمة فموضوع الاقصى الجريح قضية ذات شجون ويطول المقام
والحديث حولها ولكن باختصار وحتى نكون بالصورة اردت ان اوافيكم ببعض ما يحصل
هناك في ارض الاسراء .. احتسابا للاجر و حتى نكون على الاقل مع المسلمين روحيا
و شعوريا .. و حتى نستبدل بعض الاحاديث في مجالسنا بالحديث عن القضية الاهم
و هي قضية فلسطين ..
(( لا خير في كثير من نجواهم الا من أمر بصدقة أو معروف أو اصلاح بين الناس ومن
يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه اجرا عظيماً))
:
:
جباليا (قطاع غزة) (ا ف ب) - استفاقت حنان عبد ربه صباح الاثنين على حجم الدمار
والخراب الذي اصاب بلدتها جباليا (شمال قطاع غزة) بعدما اضطرت للبقاء مع نحو سبعين
من افراد عائلتها وبينهم جريحان في غرفة واحدة طيلة يومين بسبب الهجوم
الاسرائيلي.
وتقول حنان (34 عاما) ان الجيش الاسرائيلي "سجن جميع افراد العائلة ال67 في غرفة
واحدة". وتتابع هذه المراة التي اخذت تتفقد حاجيات اطفالها في المنزل الذي دمر جزئيا
"منعونا من الطعام والشراب (..) توسلت للجنود احضار حليب لابني الطفل من المطبخ
المجاور لكنهم منعوني. قضينا ليلتين قاسيتين".
وكان من بين المحتجزين في الغرفة جريحان هما رامي عبد ربه (23 عاما) ومحمود
صالح (21 عاما) حيث نقلت سيارة اسعاف الجريحين للمستشفى الاثنين وهما في حالة
خطرة بعدما نزفا لاكثر من يوم.
واضافت حنان انها لم تتجرأ على الخروج من المنزل الاثنين "الا عندما دخل على بيتنا
الجيران".
اما مرفت ابو شباك فانتابتها حالة هستيريا بعدما علمت صباح الاثنين لدى عودتها لمنزلها
ان ابنها اياد (13 عاما) وشقيقته جاكلين (16 عاما) "شهيدان" وليس جريحين كما كانت
تظن. ولا زالت اثار دماء على جدران منزلهما القديم والذي امه مئات المعزين.
وقالت الام المفجوعة وهي تحتضن ملابس ابنها "اريد اياد وجاكلين" حيث دفنا السبت
دون ان تودعهما.
ويقول نبيل احد افرد العائلة ان "ماساة مرفت كبيرة لانها علمت بشهادة ابنيها بينما
زوجها محمد (ابو شباك الضابط في الامن الوقائي) بعيد عنها" حيث يقيم في رام الله
بالضفة الغربية اثر سيطرة حماس على قطاع غزة.
وانشغل عشرات الشبان في اقامة بيت للعزاء امام المنزل المكون من طبقتين والذي
اصيب باضرار جسيمة بقذيفة دباباة وصاروخ مروحية.
وفي منزل محمد كنعان المجاور ترك جنود اسرائيليون بقايا طعام واغلفة رصاصات
متناثرة فيما بدت في جدران المنزل ثغرات كبيرة. ويقول عز الدين كنعان (14 عاما) "كل
شيئ كان كما الكابوس".
الوطن
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?pageID=102&cmid=407&ref=080303113243.2igb9tfs
_____________________
يقول الله عز وجل (( واصبر صبراً جميلاً ، انهم يرونه بعيداً و نراه قريبا ً ))