عبد اللطيف محمد ثنيان الغانم (1912 -) عضو المجلس التشريعي الكويتي الثاني ورئيس المجلس التأسيسي الكويتي وترأس لجنة الدستور في نفس المجلس.
الشيخ عبد الله السالم الصباح يتسلم الدستور من عبد اللطيف محمد الغانم
ولد عام 1912 في حي القبلة. وتلقى تعليمه في المدرسة المباركية والمدرسة الأحمدية حتى انتقل بصحبة والده إلى الهند عام 1922 واستقر في مدينة كراتشي لدراسة اللغة الإنجليزية بينما كان والده يدير أعماله التجارية في مدينة براوه، وبدأ والده بالاعتماد عليه في تصريف بعض الأعمال عندما بلغ الثامنة عشر من عمره فسافر إلى عدد من الدول منها البصرة والهند والكويت مما أعطاه فرصة للالتقاء بشخصيات كويتية وعربية وأجنبية [1]، عاد للكويت عام 1932 حيث اشتغل في مكتب والده التجاري [2]، وقام بممارسة التجارة في مكتب والده الرئيسي في الكويت [1].
شارك في عام 1938 في انتخابات المجلس التشريعي الثاني فكان أحد أعضاء المجلس المكون من 20 عضو. وقد سجن لمدة 4 سنوات وثلاثة أشهر وثلاثة عشر يوما بعد أحداث حل المجلس [2].
شارك ونجح في انتخابات البلدية عام 1954 وأصبح رئيساً للبلدية عام 1962. واستقال من المجلس البلدي ليرشح نفسه عن دائرة كيفان لانتخابات المجلس التأسيسي الكويتي حيث أصبح رئيس المجلس ورئيس لجنة وضع الدستور. وأهم انجازات المجلس هي إقرار الدستور الكويتي في 3 نوفمبر 1962.[3] وقد ألقى كلمة عندما سلم الدستور إلى الشيخ عبد الله السالم الصباح قال فيها [2]:
«صاحب السمو أميرنا المعظم إنه لشرف كبير لزملائي أعضاء لجنة الدستور، ولشخصي أن نتقدم إلى سموكم في هذا اليوم التاريخي، نيابة عن المجلس التأسيسي بمشروع الدستور الذي رأيتم وضعه للبلاد على أساس المبادئ الديمقراطية المستوحاة من واقع الكويت، وكل رجائنا أن يأتي هذا الدستور محققا لآمالكم الكبيرة لخير شعبكم الوفي الأمين»
---------------------------
هل سيكتب التاريخ عن شخصيه جديد وتدخل التاريح من اوسع ابوابه كما حصل مع البطل فارس الدستور غبداللطيف العانم، انه لشرف كبير ان تخدم الكويت بالتضحيه من اجل تطبيق الدستور واحترام الاعضاء وغدم التحايل على الدستور وتفرغه من محتواه
ان مايجرى الان من السلطه هو اللعب بالنار ,,وتجالها للاحداث خطير جدا لان كل الدوله اللتى تعرضت للربيع العربى عملت كما سوف تعمله سلطتها
الامر خيطر يحتاج الى علاج
قالها العنجرى سابقا: تضحى بشعب من اجل شخص ام تضحى بشخص من اجل شعب؟؟
ولك حريه الاختيار
الشيخ عبد الله السالم الصباح يتسلم الدستور من عبد اللطيف محمد الغانم
ولد عام 1912 في حي القبلة. وتلقى تعليمه في المدرسة المباركية والمدرسة الأحمدية حتى انتقل بصحبة والده إلى الهند عام 1922 واستقر في مدينة كراتشي لدراسة اللغة الإنجليزية بينما كان والده يدير أعماله التجارية في مدينة براوه، وبدأ والده بالاعتماد عليه في تصريف بعض الأعمال عندما بلغ الثامنة عشر من عمره فسافر إلى عدد من الدول منها البصرة والهند والكويت مما أعطاه فرصة للالتقاء بشخصيات كويتية وعربية وأجنبية [1]، عاد للكويت عام 1932 حيث اشتغل في مكتب والده التجاري [2]، وقام بممارسة التجارة في مكتب والده الرئيسي في الكويت [1].
شارك في عام 1938 في انتخابات المجلس التشريعي الثاني فكان أحد أعضاء المجلس المكون من 20 عضو. وقد سجن لمدة 4 سنوات وثلاثة أشهر وثلاثة عشر يوما بعد أحداث حل المجلس [2].
شارك ونجح في انتخابات البلدية عام 1954 وأصبح رئيساً للبلدية عام 1962. واستقال من المجلس البلدي ليرشح نفسه عن دائرة كيفان لانتخابات المجلس التأسيسي الكويتي حيث أصبح رئيس المجلس ورئيس لجنة وضع الدستور. وأهم انجازات المجلس هي إقرار الدستور الكويتي في 3 نوفمبر 1962.[3] وقد ألقى كلمة عندما سلم الدستور إلى الشيخ عبد الله السالم الصباح قال فيها [2]:
«صاحب السمو أميرنا المعظم إنه لشرف كبير لزملائي أعضاء لجنة الدستور، ولشخصي أن نتقدم إلى سموكم في هذا اليوم التاريخي، نيابة عن المجلس التأسيسي بمشروع الدستور الذي رأيتم وضعه للبلاد على أساس المبادئ الديمقراطية المستوحاة من واقع الكويت، وكل رجائنا أن يأتي هذا الدستور محققا لآمالكم الكبيرة لخير شعبكم الوفي الأمين»
---------------------------
هل سيكتب التاريخ عن شخصيه جديد وتدخل التاريح من اوسع ابوابه كما حصل مع البطل فارس الدستور غبداللطيف العانم، انه لشرف كبير ان تخدم الكويت بالتضحيه من اجل تطبيق الدستور واحترام الاعضاء وغدم التحايل على الدستور وتفرغه من محتواه
ان مايجرى الان من السلطه هو اللعب بالنار ,,وتجالها للاحداث خطير جدا لان كل الدوله اللتى تعرضت للربيع العربى عملت كما سوف تعمله سلطتها
الامر خيطر يحتاج الى علاج
قالها العنجرى سابقا: تضحى بشعب من اجل شخص ام تضحى بشخص من اجل شعب؟؟
ولك حريه الاختيار