خالد حمود العنزي
عضو مميز
رقم 8015
هو رقم له قصة تشرف وبنفس الوقت له قصة مؤلمة وحزينة
هذا الرقم هو رقم رفاه احد أبطال الكويت الأسرى الشهداء الذين تم العثور على رفاتهم من قبل لجنة الأسرى والمفقودين في العراق في المقابر الجماعية في محافظة السماوه .
كان هذا الأسير في الكويت من المقاومة الكويتية الشريفة التي لم تذهب وتغادر البلد وتتركه للعدو يلعب به مثلما يريد والجميع يعلم ببطولة هذه المقاومة الكويتية الشريفة ماذا فعلت أثناء الغزو الغاشم .
تم حبسه مع الكثير من الكويتيين والبدون مع شيوخ من آل صباح في سجن الإحداث في الكويت وكانت له تهم كثير ومنها هي التجسس للجيش الكويتي وتقديم وتوزيع المساعدات للعوائل الكويتية التي كان في الكويت في ذالك الوقت وانه احد أفراد المقاومة والكير من التهم وأنا أتشرف بما قدمه هذا الأسير الشهيد لبلادة الكويت أبناء الغزو هذه هي القصة المشرفة التي أتكلم عنها .
أما القصة المؤلمة الأخرى لهذا الرقم أو بالأحرى لهذا البطل هي ماذا حدث لأسرته من بعدة هل الحكومة الكويتية فعلت لهم مافكر به هذا البطل بعد ماتركهم للكويت كان هذا البطل يفكر أن الكويت سوف تعود ويرفع علمها في السحب والحمد لله حدث هذا وكان يفكر أن لم يتركوا أبنائه وزوجته من بعدة بل أنهم سوف يخرون بما قدمه لبلدهم وينعمون بكل الحقوق وان الحكومة تتكفل بهم من بعده ؟؟؟؟ هل هذا حصل لأبنائه ؟؟ لا مع الأسف لم يحث لهم أي نوع من أنواع الرعاية لهم بل تم تركهم في وطن ليست بوطنهم وبلاد ليست ببلادهم بل تركوا لاجئين من بعده ومهجرين ومتغربين ولم يتمتعوا بأي حق من حقوق الإنسان لا يستطيعوا العمل ولا الدراسة ولا الزواج ولا العلاج ولا السفر ولا ولا أنهم ألان هم لاجئين في الأردن منذ تلك الأيام ولغاية هذه اللحظة .
البطل هذا هو حد إبطال الكويت ( حمود ناصر بعنون ) الذي نرى ألان كل من جاء وتحدث قال الشهداء والإبطال ولكن كلام بدون فعل هو ترك خلفه ثمانية أبناء وزوجته ومع الأسف لغاية ألان لم يستطيعوا فعل أي شي لوضعهم وأمورهم تزداد سوئا يوما بعد يوم ومع الأسف تأتي حكومات وتذهب حكومات وتأتي مجالس امة وتذهب مجالس ولم يحركون ساكنا في قضيتهم الإنسانية .
الشهيد حمود ناصر بعنون معترف به رسميا كشهيد واجب من قبل مكتب الشهد والحكومة الكويتية بجميع مؤسساتها وتم تشييع جثمانه في وحملة ولي العهد وقياديين من وزارة الداخلية والدفاع وله أخ شهيد واجب أيضا يدعى مطر التحق في الجيش الكويتي عام 1952 وستشهد عام 1956 وأيضا معتمد رسميا لدى الحكومة بأنة شهيد واجب .
كل هذا ولم نجد من ينقذنا من غربتنا التي عانيناها ونعانيها لغاية ألان يا أيها الأحرار يا أيها المسؤلين يا شعب الكويت ضعوا أنفسكم في هذه المحنة واجعلوا أبنائكم بمكاننا هل يرضيكم هذا ؟؟؟؟
الظلم ظلمات في يوم القيامة
بقلم / خالد نجل الشهيد حمود ناصر البعنون