لقد علمت اليهود أن لا طاقة لهم بهدم الاسلام من الداخل وقد حصنه رب العالمين "سبحانه" بالعقيدة الصحيحة و الكتاب المحفوظ، فصنعوا ديناً يشبه الاسلام لينقضه وعلى رأسه التوحيد، وقد نجحوا عليهم لعنة الله في ذلك من استحداث دين التشيع و نشره بين المسلمين!
وقد جعلوا ظاهر هذا الدين هو إدّعاء و زعم حب آل البيت "رضوان الله عليهم جميعاً"، وهذا ما يعتقده كل جاهل لا يريد الاطلاع على الحقائق البينة ممن يدّعي التشيع!!
أما بخصوص هذا المُشرك الظاهر في الفيديو ومن هُم على شاكلته وما أكثرهم، فإن الله سبحانه وتعالى جعل السلاسل والسكاكين والسيوف في أيدي هؤلاء القوم يعذبون أنفسهم بأنفسهم كل عاشوراء!
نعم إنهم يعذبون أنفسهم في الدنيا قبل الآخرة عقاباً من الله لأنهم قتلوا الحسين "رضي الله عنه" ولأنهم مصدر كل فتنة في العالم الإسلامي ناهيكم على أنهم يطعنون بزوجات النبي "صلى الله عليه وسلم" ويكفرون صُحبته "رضي الله عنهم جميعاً"
فاعتبروا يا أولي الأبصار، لك الحمد يا رب العالمين على نعمة الإسلام والعقل السّليم..
إننا كمُوحدّين - ولله الحمد والمنة- نؤمن أن كل وراء حدث حكمة! ا
فــ اللهُّم زدهم عذاباً وتعذيبا، يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، أليس جزاء السيئة بسيئة مثلها ، كما أن الجزاء من جنس العمل!
الزميل "و د" دُمتَ بودٍ دوماً.