لا شك أن قصيدة الاخت الفاضلة نوال اليحي
كان له وقع في نفوس آلاف الحاضرين والمشاهدين لاحقاً لندوة
"لا تنقضو الميثاق"
وقبل التطرق لرأيي المتواضع فيما ورد في قصيدتها
أقول ...بأن اختيار شاعرة امرأة ومن أبناء الحاضرة ....
يحمل دلالات سياسية كثيرة ...وظفها المنظمون بذكاء ...
لتصل لمن يهمهم الأمر ...وأظنها وصلت ...
أما عن رأيي في أبيات قصيدتها الموسومة ...
لكم الدار ؟؟
والتي كتبت ردا على شاعر مجهول !!
في الحقيقة احتوت القصيدة على مقاطع غاية في الجمال والجرأة والحكمة ومنها ...
من كره كلمة الحق هو يترك الدار
ومن لارضى بالعدل يشرب بحرها
وعن الغزو قالت
كتمنا شرهتنا وعبرة كوتنا بنار
و( النوت) راح فدوة لرموزٍ أكبرها
وعن بناء الدار بالولاء الصادق وليس بالمادة
قالت
ما تنبي الدار بتموين ودينار
شيخ البلد ناطرين يصفي كدرها
إلا أننا وان تجاوزنا بعض الكسور في بعض الابيات (بحسب خبرتي بالتذوق الأدبي وليس كمتخصص ) لن نستطيع ان نتجاوز ....
بعض الأبيات التي لم توفق بها ...ربما بسبب تحكم العاطفة بالشاعر فكيف اذا كانت امرأة ...مع الاحترام ...
تقول :
يوم الغزو .. بلحظة .. خليت الدار
واكبرها واسمنها ولت دبرها!
هذا البيت تمنيت لو أنها حذفته من القصيدة حتى لا يكدرها ...
هل تريد الشاعرة مثلا من القيادة العيا في البلد ...أن تبقى لكي تقتل ...وتضيع البلد بأكملها ...!!!
إن أغلب المحللين أكدوا أنه لولا لطف الله ...ثم خروج القيادة العليا ...لسهل على النظام العرافي ابتلاع الكويت دون رجعة ...
كما أن أكبرها واسمنها ...فيهم الشهيد فهد الاحمد الذي قاتل ...حتى استشهد ...
وفيهم رجال المقاومة ومنهم من أبناء الأسرة ...
كان له وقع في نفوس آلاف الحاضرين والمشاهدين لاحقاً لندوة
"لا تنقضو الميثاق"
وقبل التطرق لرأيي المتواضع فيما ورد في قصيدتها
أقول ...بأن اختيار شاعرة امرأة ومن أبناء الحاضرة ....
يحمل دلالات سياسية كثيرة ...وظفها المنظمون بذكاء ...
لتصل لمن يهمهم الأمر ...وأظنها وصلت ...
أما عن رأيي في أبيات قصيدتها الموسومة ...
لكم الدار ؟؟
والتي كتبت ردا على شاعر مجهول !!
في الحقيقة احتوت القصيدة على مقاطع غاية في الجمال والجرأة والحكمة ومنها ...
من كره كلمة الحق هو يترك الدار
ومن لارضى بالعدل يشرب بحرها
وعن الغزو قالت
كتمنا شرهتنا وعبرة كوتنا بنار
و( النوت) راح فدوة لرموزٍ أكبرها
وعن بناء الدار بالولاء الصادق وليس بالمادة
قالت
ما تنبي الدار بتموين ودينار
شيخ البلد ناطرين يصفي كدرها
إلا أننا وان تجاوزنا بعض الكسور في بعض الابيات (بحسب خبرتي بالتذوق الأدبي وليس كمتخصص ) لن نستطيع ان نتجاوز ....
بعض الأبيات التي لم توفق بها ...ربما بسبب تحكم العاطفة بالشاعر فكيف اذا كانت امرأة ...مع الاحترام ...
تقول :
يوم الغزو .. بلحظة .. خليت الدار
واكبرها واسمنها ولت دبرها!
هذا البيت تمنيت لو أنها حذفته من القصيدة حتى لا يكدرها ...
هل تريد الشاعرة مثلا من القيادة العيا في البلد ...أن تبقى لكي تقتل ...وتضيع البلد بأكملها ...!!!
إن أغلب المحللين أكدوا أنه لولا لطف الله ...ثم خروج القيادة العليا ...لسهل على النظام العرافي ابتلاع الكويت دون رجعة ...
كما أن أكبرها واسمنها ...فيهم الشهيد فهد الاحمد الذي قاتل ...حتى استشهد ...
وفيهم رجال المقاومة ومنهم من أبناء الأسرة ...
ثم قالت ...
راحوا حماة الدار.. وهَيِّتوا الدار!
وسلِّمَت باردة ... لمجرم نحرها !
في الحقيقة هي تستكمل هنا الصورة السابقة والتي أوضحنا رأينا فيها ...ونضيف عليه ...
أن قوة الجش العراقي ليست كقوة الجيش الكويتي ...
ورغم ذلك ...ورغم عدم وجود أوامر بالقتال كما يعرف الجميع ....
هناك من القوات في الجيش من قاتلت وبشراسة ...
وهناك الحرس الوطني الذي قاتل ببسالة وبطولة يعرفها الجميع ....
هذا فضلا عن أبناء المقاومة الشرفاء ....
أما عن جو القاء القصيدة وطريقة الشاعرة التفاعلية مع الجمهور ....
فقد دفعتني لأقول في نفسي ما أجمل هذه القصيدة لو أن احد الرجال قرأها نيابة عنها وذكر اسمها بالمقدمة ....
ولكن هذا لا يجعلني أن اتجاوز احترامي على حرصها على اللباس الشرعي الكامل ...
والتأكد المستمر من الغطاء حتى أثناء اندماحها بالالقاء ....
والله الهادي سواء السبيل ....
القصيدة كاملة :
http://www.twitlonger.com/show/eabgqd
راحوا حماة الدار.. وهَيِّتوا الدار!
وسلِّمَت باردة ... لمجرم نحرها !
في الحقيقة هي تستكمل هنا الصورة السابقة والتي أوضحنا رأينا فيها ...ونضيف عليه ...
أن قوة الجش العراقي ليست كقوة الجيش الكويتي ...
ورغم ذلك ...ورغم عدم وجود أوامر بالقتال كما يعرف الجميع ....
هناك من القوات في الجيش من قاتلت وبشراسة ...
وهناك الحرس الوطني الذي قاتل ببسالة وبطولة يعرفها الجميع ....
هذا فضلا عن أبناء المقاومة الشرفاء ....
أما عن جو القاء القصيدة وطريقة الشاعرة التفاعلية مع الجمهور ....
فقد دفعتني لأقول في نفسي ما أجمل هذه القصيدة لو أن احد الرجال قرأها نيابة عنها وذكر اسمها بالمقدمة ....
ولكن هذا لا يجعلني أن اتجاوز احترامي على حرصها على اللباس الشرعي الكامل ...
والتأكد المستمر من الغطاء حتى أثناء اندماحها بالالقاء ....
والله الهادي سواء السبيل ....
القصيدة كاملة :
http://www.twitlonger.com/show/eabgqd