مملكة الشبوك مقال واقعي لكاتبة حدث الدكتورة نوف المطيري يناقش الحال السئ للمواطن مع أزمة السكن وقلة المنح رغم المساحات الشاسعة في كافة أنحاء بلاد الحرمين
كنا في طفولتنا نخرج كل خميس للبر للترفيه عن أنفسنا ولقضاء وقت ممتع بصحبة الأسرة.
وكنا في بعض الأمسيات الربيعية نخرج بجانب طريق المطار نشتوي ونستمتع بالهواء العليل ، ونبقى حتى منتصف الليل في لحظات من السعادة والحبور .
وكان طريق المطار يمتلئ بأهالي منطقة الرياض، فيضفي على المكان شيئا من الأنس والبهجة.
كانت الحياة في تلك الأيام جميلة وبسيطة. ومع مرور السنوات بدأت المساحات الشاسعة تحاط بأسلاك شائكة تمنع من الوصول إلى رقعة الأرض التي كنا نقصدها، مما صار يضطرنا إلى السفر مسافات طويلة بحثا عن مكان للنزهة ومتنفسا لنا بعيدا عن المدينة وضوضائها. ولكن للأسف فقد أصبحت الأسلاك الشائكة تحيط بالاراضي ذات المساحات الشاسعة وتمنع أهالي مدينة الرياض من التنزه في الأماكن التي كنت متنفسا لهم , وعندما يسأل عن السبب تكون الإجابة أن الأرض منحت لـ الشخص فلان أوالمسئول علان.
أراضي تمتد عشرات الكيلومترات استولى عليها أصحاب الشأن والنفوذ، مساحات يباح لك وأنت تمر بحدودها الجمع والقصر لطولها. كيف منحت تلك الأراضي لأمير أو مسئول بينما يموت المواطن وهو يحلم بالحصول على منحة أرض لاتتجاوز مساحتها 300 م ليبني بها بيتا يأويه هو أطفاله دون أن يشعر بالخوف من طلب مالك البيت أخلاء المكان أو زيادة مبلغ الأيجار. إن المواطن يعيش في رعب بسبب عدم امتلاكه لمسكن متواضع، بينما الأمير أو المسئول يقتطع الأراضي دون حساب.
ويتهرب في هذه الايام أعضاء مجلس الشورى الموقر من مناقشة بدل سكن موظفي الحكومة، ويهاجم بعضهم الفكرة، وكأن بدل سكن المواطنين سوف يسحب من أرصدتهم. وإني لأتساءل: هل تصويت بعض أعضاء المجلس ضد بدل السكن من باب الحسد أو التزلف للمسئولين بقصد ضمان الترشيح لدورة أخرى؟
وفي الامس خرج علينا احدهم يبرر موقفه الرافض بأن معظم موظفي الدولة يمتلكون بيوت لهم، وغاب عن بال العضو أن ما يزيد على 80% من المواطنين حسب الاحصاءات الرسمية يسكنون في منازل مؤجرة. وغاب عن باله ايضا أن الجميع غير مقتدر ماديا ولا يتقاضى مثل عضو مجلس الشورى راتبا كبيرا وبدلات إضافية وامتيازات وفلل فاخره أوقصور.
ثم إن أعضاء المجلس وهم لا يمثلون الشعب لأنهم غير منتخبين، هم أما وزير أو سفير أو مستشار سابق أو من الحاشية. أي أنهم ممن هم محسوبين على الدولة وممن تراكمت لديهم الثروات لذا لا يشعرون بشعور المواطن فكيف بهم أن يمثلوه؟
ثم إن غالبية الموطنين الذين يملكون منازلا منازلهم لا تتجاوز مساحة الواحد منها عن 400 أو 500 متر مربع، وبعضهم يسكن بيوت شعبية تفتقر إلى مقومات المنزل اللائق، بينما يقطن اصحاب السمو والمعالي في قصور تمتد مساحات شاسعة.
فيا أيها المسئولين ويا أعضاء مجلس الشورى المحترمين كان أولى بكم التحدث بشفافيه والمطالبة بتحقيق العداله من خلال التصويت مع بدل سكن لموظفي الدوله.
كما أن الأحرى بكم أن تطالبوا نيابة عن المواطن بنزع ملكية الكيلومترات الشاسعة والموجوده داخل وخارج المدن ممن أغتصبها من المتنفذين ، بدلاً من مطالبة المواطن بشد الحزام والعيش على راتبه الذي ينتهي قبل مرور ثلاثه ايام من صرفه.
ثم لا تنصحوا الناس بالسكن في شقق صغيرة في بلد مساحتها تعادل مساحة 13 دولة عربية.
أما معالي وزير المالية د.ابراهيم العساف فهو المسكين يعيش مع زوجته وإثنين من أبنائه في منزل مساحته خمسة آلاف متر في حي المرسلات ويطلب من المواطنين السكن في شقق صغيرة لا تتجاوز مساحتها المائة وخمسين مترا.
http://www.hadth.org/news.php?action=show&id=15502
بعض تعليقات الشعب على هذا المقال
مشكلة السكن عندنا متعمدة من الكبار الذين نهبو الاراضي بالكيلوات وشبكوها واحتكروها وهم اساسا ليسو في حاجتها وحتى الحلول كلها كذب ولايوجد شي على ارض الواقع
فمشروع ل500 الف وحدة سكنية لم يحدد لها وقت وكان المواطن يعتقد بناها في مدة لاتتجاوز سنتان وفي اسواء الاحوال خمس سنوات والان يقال يمكن مية عام
يعني ذر رماد في عيون الماطن المسكين
اما فرض رسوم على الاراضي المنهوبه المشبوكة فهذا حلم من احلام الليل لان المستفيدين هم من يصدر القرار وفي نفس الوقت يمنعه
ومشكلة السكن عندنا سوف تكون لها اثار سلبية على البلد اذا لم يسارع بحلها
الدكتورة نوف المطيري
أحسبك احد الوطنين الغيورين على هذا البلد, واسألك بالله العلي العظيم ان تكتبي عن معاناة المواطن في المباني الحكومية المستأجرة (الأحوال, المحاكم, اللائحة تطول) فهل يعقل لمواطن بلده من اغنى الدول
لايجد المناخ المناسب للعمل او للمراجعة, فعلى سبيل المثال, مبنى الأحوال في (ينبع) والله لاينفع حتى لل.....
غبار, قذارة, التصوير في مطبخ, الى اخره, ومع ذلك والحق يقال فوالله كل الأخوة العاملون لديهم من دماثة الخلق والتعاون مايخجلك وفي نفس الوقت ترثي لحالهم...فأين انتم يامن تقدروون الأمور...
لا أعلم متى يستيقظ المسؤولين ليتنبهوا إلى عظم مشكلة السكن؟
هل لابد من حدوث (هزة)؟
يعني لابد من (بوعزيزي) آخر؟
هل لابد من مظاهرات صاخبة حتى توقظ المسؤول من نومه؟
خصوصا أننا نعيش في دولة تعد من أغنى دول العالم؟
ونعيش في دولة ذات صحاري واسعة؟
ستذكرون ما أقوله لكم، وأتمنى أن تذكرونه قبل فوات الأوان.
وشكرا للكاتبة على الموضوع الرائع.
وفي الامس خرج علينا احدهم يبرر موقفه الرافض بأن معظم موظفي الدولة يمتلكون بيوت لهم، وغاب عن بال العضو أن ما يزيد على 80% من المواطنين حسب الاحصاءات الرسمية يسكنون في منازل مؤجرة. وغاب عن باله ايضا أن الجميع غير مقتدر ماديا ولا يتقاضى مثل عضو مجلس الشورى راتبا كبيرا وبدلات إضافية وامتيازات وفلل فاخره أوقصور. "
هي قنبله مؤقوته في السعوديه وهاجس الشباب في هذا الوطن
مع ملاحظه ان الشباب يشكلون 70 بالمية
بمعنى اصح ان 70 بالمية وهو الاكيد ليس لديهم سكن خاص
والاحصائية تشير الى 80 بالمية
فاذا لم يضمن سكن في شبابه فمتى ؟؟؟
الله المستعان فعلا شي مؤرق
والفتره الاخيره اصبح يتداول بين الشباب موضوع الهجره
للاسف في السعوديه ويهاجرون للبحث عن حياة افضل
أطع ولي الأمر إن جلد ظهرك وإن سرق مالك وإن شبك ألأراضي
يعني مادام يسرق لماذا لاتقطع يده أليس الرسول يقول لو أن فاطمة سرقت لقطعت يدها
لماذا الموظف مهان وبلشان بعيشته حتى العسكري الذي يدفع حياته ثمنا لبقاء ولي الأمر
لايملك سكنا محترما يؤي به أطفاله .. انظروا إلى سلم الرواتب والله قمة الاستخفاف والمهزله
الرواتب الجيدة فقط للقضاة والأطباء والوزراء وباقي الموظفين بحريقة
والمتقاعدين رواتب تفشل أي وعزة الله ولاتروى ظمأً من ذهبت حياته بالوظيفة ولم تكرمه
وولاة الأمر هبر بالمليارات كأنهم يجمعون ليوم هروب كبير
وقراقوش يضحك على أيامنا ويقول أبشروا بالخير واشربوا حليب
اما تعليقي انا
فاقول الله يكثر من امثالك يا بنت مطير
وتعمدت الحاق التعليقات في الموضوع لكي تاضح صورة المعانات والغضب الشعبي على سياسة ال سعود
وانا اقول الحقوق تنتزع لاتستجدى ان اردنا حقوقنا فاعلينا نقف وقفة رجل واحد في وجه هذي الحكومة اما تعطينا حقوقنا ولا تفارقنا
كنا في طفولتنا نخرج كل خميس للبر للترفيه عن أنفسنا ولقضاء وقت ممتع بصحبة الأسرة.
وكنا في بعض الأمسيات الربيعية نخرج بجانب طريق المطار نشتوي ونستمتع بالهواء العليل ، ونبقى حتى منتصف الليل في لحظات من السعادة والحبور .
وكان طريق المطار يمتلئ بأهالي منطقة الرياض، فيضفي على المكان شيئا من الأنس والبهجة.
كانت الحياة في تلك الأيام جميلة وبسيطة. ومع مرور السنوات بدأت المساحات الشاسعة تحاط بأسلاك شائكة تمنع من الوصول إلى رقعة الأرض التي كنا نقصدها، مما صار يضطرنا إلى السفر مسافات طويلة بحثا عن مكان للنزهة ومتنفسا لنا بعيدا عن المدينة وضوضائها. ولكن للأسف فقد أصبحت الأسلاك الشائكة تحيط بالاراضي ذات المساحات الشاسعة وتمنع أهالي مدينة الرياض من التنزه في الأماكن التي كنت متنفسا لهم , وعندما يسأل عن السبب تكون الإجابة أن الأرض منحت لـ الشخص فلان أوالمسئول علان.
أراضي تمتد عشرات الكيلومترات استولى عليها أصحاب الشأن والنفوذ، مساحات يباح لك وأنت تمر بحدودها الجمع والقصر لطولها. كيف منحت تلك الأراضي لأمير أو مسئول بينما يموت المواطن وهو يحلم بالحصول على منحة أرض لاتتجاوز مساحتها 300 م ليبني بها بيتا يأويه هو أطفاله دون أن يشعر بالخوف من طلب مالك البيت أخلاء المكان أو زيادة مبلغ الأيجار. إن المواطن يعيش في رعب بسبب عدم امتلاكه لمسكن متواضع، بينما الأمير أو المسئول يقتطع الأراضي دون حساب.
ويتهرب في هذه الايام أعضاء مجلس الشورى الموقر من مناقشة بدل سكن موظفي الحكومة، ويهاجم بعضهم الفكرة، وكأن بدل سكن المواطنين سوف يسحب من أرصدتهم. وإني لأتساءل: هل تصويت بعض أعضاء المجلس ضد بدل السكن من باب الحسد أو التزلف للمسئولين بقصد ضمان الترشيح لدورة أخرى؟
وفي الامس خرج علينا احدهم يبرر موقفه الرافض بأن معظم موظفي الدولة يمتلكون بيوت لهم، وغاب عن بال العضو أن ما يزيد على 80% من المواطنين حسب الاحصاءات الرسمية يسكنون في منازل مؤجرة. وغاب عن باله ايضا أن الجميع غير مقتدر ماديا ولا يتقاضى مثل عضو مجلس الشورى راتبا كبيرا وبدلات إضافية وامتيازات وفلل فاخره أوقصور.
ثم إن أعضاء المجلس وهم لا يمثلون الشعب لأنهم غير منتخبين، هم أما وزير أو سفير أو مستشار سابق أو من الحاشية. أي أنهم ممن هم محسوبين على الدولة وممن تراكمت لديهم الثروات لذا لا يشعرون بشعور المواطن فكيف بهم أن يمثلوه؟
ثم إن غالبية الموطنين الذين يملكون منازلا منازلهم لا تتجاوز مساحة الواحد منها عن 400 أو 500 متر مربع، وبعضهم يسكن بيوت شعبية تفتقر إلى مقومات المنزل اللائق، بينما يقطن اصحاب السمو والمعالي في قصور تمتد مساحات شاسعة.
فيا أيها المسئولين ويا أعضاء مجلس الشورى المحترمين كان أولى بكم التحدث بشفافيه والمطالبة بتحقيق العداله من خلال التصويت مع بدل سكن لموظفي الدوله.
كما أن الأحرى بكم أن تطالبوا نيابة عن المواطن بنزع ملكية الكيلومترات الشاسعة والموجوده داخل وخارج المدن ممن أغتصبها من المتنفذين ، بدلاً من مطالبة المواطن بشد الحزام والعيش على راتبه الذي ينتهي قبل مرور ثلاثه ايام من صرفه.
ثم لا تنصحوا الناس بالسكن في شقق صغيرة في بلد مساحتها تعادل مساحة 13 دولة عربية.
أما معالي وزير المالية د.ابراهيم العساف فهو المسكين يعيش مع زوجته وإثنين من أبنائه في منزل مساحته خمسة آلاف متر في حي المرسلات ويطلب من المواطنين السكن في شقق صغيرة لا تتجاوز مساحتها المائة وخمسين مترا.
http://www.hadth.org/news.php?action=show&id=15502
بعض تعليقات الشعب على هذا المقال
مشكلة السكن عندنا متعمدة من الكبار الذين نهبو الاراضي بالكيلوات وشبكوها واحتكروها وهم اساسا ليسو في حاجتها وحتى الحلول كلها كذب ولايوجد شي على ارض الواقع
فمشروع ل500 الف وحدة سكنية لم يحدد لها وقت وكان المواطن يعتقد بناها في مدة لاتتجاوز سنتان وفي اسواء الاحوال خمس سنوات والان يقال يمكن مية عام
يعني ذر رماد في عيون الماطن المسكين
اما فرض رسوم على الاراضي المنهوبه المشبوكة فهذا حلم من احلام الليل لان المستفيدين هم من يصدر القرار وفي نفس الوقت يمنعه
ومشكلة السكن عندنا سوف تكون لها اثار سلبية على البلد اذا لم يسارع بحلها
الدكتورة نوف المطيري
لا أعلم متى يستيقظ المسؤولين ليتنبهوا إلى عظم مشكلة السكن؟
هل لابد من حدوث (هزة)؟
يعني لابد من (بوعزيزي) آخر؟
هل لابد من مظاهرات صاخبة حتى توقظ المسؤول من نومه؟
خصوصا أننا نعيش في دولة تعد من أغنى دول العالم؟
ونعيش في دولة ذات صحاري واسعة؟
ستذكرون ما أقوله لكم، وأتمنى أن تذكرونه قبل فوات الأوان.
وشكرا للكاتبة على الموضوع الرائع.
وفي الامس خرج علينا احدهم يبرر موقفه الرافض بأن معظم موظفي الدولة يمتلكون بيوت لهم، وغاب عن بال العضو أن ما يزيد على 80% من المواطنين حسب الاحصاءات الرسمية يسكنون في منازل مؤجرة. وغاب عن باله ايضا أن الجميع غير مقتدر ماديا ولا يتقاضى مثل عضو مجلس الشورى راتبا كبيرا وبدلات إضافية وامتيازات وفلل فاخره أوقصور. "
هي قنبله مؤقوته في السعوديه وهاجس الشباب في هذا الوطن
مع ملاحظه ان الشباب يشكلون 70 بالمية
بمعنى اصح ان 70 بالمية وهو الاكيد ليس لديهم سكن خاص
والاحصائية تشير الى 80 بالمية
فاذا لم يضمن سكن في شبابه فمتى ؟؟؟
الله المستعان فعلا شي مؤرق
والفتره الاخيره اصبح يتداول بين الشباب موضوع الهجره
للاسف في السعوديه ويهاجرون للبحث عن حياة افضل
أطع ولي الأمر إن جلد ظهرك وإن سرق مالك وإن شبك ألأراضي
يعني مادام يسرق لماذا لاتقطع يده أليس الرسول يقول لو أن فاطمة سرقت لقطعت يدها
لماذا الموظف مهان وبلشان بعيشته حتى العسكري الذي يدفع حياته ثمنا لبقاء ولي الأمر
لايملك سكنا محترما يؤي به أطفاله .. انظروا إلى سلم الرواتب والله قمة الاستخفاف والمهزله
الرواتب الجيدة فقط للقضاة والأطباء والوزراء وباقي الموظفين بحريقة
والمتقاعدين رواتب تفشل أي وعزة الله ولاتروى ظمأً من ذهبت حياته بالوظيفة ولم تكرمه
وولاة الأمر هبر بالمليارات كأنهم يجمعون ليوم هروب كبير
وقراقوش يضحك على أيامنا ويقول أبشروا بالخير واشربوا حليب
اما تعليقي انا
فاقول الله يكثر من امثالك يا بنت مطير
وتعمدت الحاق التعليقات في الموضوع لكي تاضح صورة المعانات والغضب الشعبي على سياسة ال سعود
وانا اقول الحقوق تنتزع لاتستجدى ان اردنا حقوقنا فاعلينا نقف وقفة رجل واحد في وجه هذي الحكومة اما تعطينا حقوقنا ولا تفارقنا