الطلاق الكبير ! .............. كان طلاق أختي التي تكبرني بعام قد غير أوراق حياتنا
وجعل والدي يتأزم من طاري الزواج ويتكلف في السؤال عن الخطاب حتى صار معروفا بأنه صعب التزويج !! ورغم أن والدي قد بالغ في هذا الأمر إلا أنه خرج من تجربة أختي بأتعاب مريرة بحفيدة في رقبته وورقة خلع !!فقد خلعت أختي نفسها وتنازلت عن حقوقها إلا طفلتها ،ومن هنا بدأت مأساة المحاكم والطلايب ونفقة الطفلة وحقوق الرؤية !!والحق يقال بأن
سلك درب المحاكم شر للمتطلقين فهو يوسع فجوة الخلافات بينهما حتى يصبح قرار إرجاع الزوجة مستحيلا !! و القرآن يقول (والصلح خير)!!!ولكن للأسف المحامون (شطار)في شحن قلوب الآباء الذين يعتبرون الطلاق ثأر لابد فيه من القصاص !! في حينها كنت للتو قد تخرجت من الثانوية العامة وأصدر والدي قراره الحازم في رفضه تزويجي حتى أنهي دراستي الجامعية وزاد بعدها إذا تبين تكملين ماستر
أفضل لج المرة ماتفيدها إلا شهادتها !!! وكنت في داخلي أحمل رفضا لهذا المبدأ الذي جعل من النساء رجالا يلهثن وراء الوظيفة والمعاش
وأن عز المرأة في بيتها وعند زوج يكرمها ويستر عليها ولكن !!!البوح بمثل ذلك يعد إحراجا لمثل فتاة في الثامنة عشر من عمرها ، ناهيك أني وقتها كنت أحترم رأي والدي -ولازلت- وأعد نفسي غريرة لا أفهم في الحياة إلا القليل ! ((ماشالله علي
يتبع .......