عبدالله الثامن
عضو مخضرم
أما التجمع المفتعل تحت عنوان «الله يحفظك يا كويت» والذي صور على أنه مبايعة لسمو الأمير خارج الدستور يوم الثلاثاء 22 نوفمبر الجاري، فقد كنا نتمنى أن يكون تعبيراً حقيقياً وطوعياً عن رأي مخالف، ولكنه للأسف كان مرتباً على غرار المظاهرات المضادة التي تنظمها الأنظمة الديكتاتورية مثل سورية واليمن، كما أنه كان ذا طابع كرنفالي احتفالي وليس سياسيا، وقد ساءني منظر نزلاء دور الرعاية الاجتماعية مثل العجزة والمعاقين والكشافة الذين جلبوا بباصات معدة لذلك، وساءني أكثر ما نشرته إحدى الصحف المحلية من صور لعمال النظافة وهم يلوحون بالأعلام الكويتية، لكن الفضيحة الأنكى هي قيادة وتنظيم وزارة الداخلية لهذا التجمع، وهي الوزارة التي تعاملت بعنف واستفزاز مع الجموع الكويتية في الأسبوع الماضي.
إن كل المؤشرات تشير إلى تفاقم الأزمة إلى ما لا تحمد عقباه، إذا لم يتم التعامل مع القضايا السياسية بمعالجات سياسية حكيمة، وكل ما نطلبه هو تحكيم العقل والمنطق والابتعاد عن الانفعال وشحن المشاعر.
إن كل المؤشرات تشير إلى تفاقم الأزمة إلى ما لا تحمد عقباه، إذا لم يتم التعامل مع القضايا السياسية بمعالجات سياسية حكيمة، وكل ما نطلبه هو تحكيم العقل والمنطق والابتعاد عن الانفعال وشحن المشاعر.
وليد الرجيب
حكومه فاشله فى كل شى حتى فى محاولات الكذب على الشعب فاشله لو تستعينون ياحكومه بممثلين محترفين راح تنكشفون وتنفضحون عيب ياحكومه