حزب الامل الديمقراطي
عضو فعال
عجبتني فقره من مقالت
الكاتب : محمد غريب حاتم
بالوطن ،
أتعجب وأنا أتابع قضية اقتحام مجلس الامة واتذكر قول الله سبحانه {أليس فيكم رجل رشيد}. البداية كانت موضوع تحويل حسابات بعض الاعضاء للنيابة العامة وقالوا العدد حوالي (13) نائبا، ثم قُدم استجواب لمعرفة الأمر ولا أعرف لماذا حاولت الحكومة بكل طاقتها التقليل من الحق الدستوري بشأن موضوع القبيضة، ولماذا يراد التستر عليهم مع انني سمعت ان البعض منهم حصل على اراض ومزارع، والحقيقة لا اعرف لماذا حول البعض قضية المحاسبة تحت قبة البرلمان
الى قضية ولاء وكلنا يعرف ان كل الشعب الكويتي اثبت الولاء للأمير وللاسرة الحاكمة طوال تاريخ دولة الكويت، وابان الغزو الغاشم للعالم كله وكانت اعجوبة كويتية تسجل ولا داعي لما حدث في الثلاثاء الماضي فمن الخطأ ادخال القبائل والتجمع الجماهيري في قضية تُعد من ثوابت الكويت وبعيدة عن مطالب الشعب الكويتي ومجلس الامة، كما اتعجب من اولئك الذين لا يفقهون دستور 1962 وبينهم للاسف نائب يعتقد ان «المؤبد» هو الجزاء، والكل اقسم على الدستور، والنصوص الدستورية واضحة للجميع ولا داعي للتحوير والتأويل فيها وذات سمو الأمير الوالد لا تمس وهو قائد السلطات واب لكل كويتي ورئيس كل السلطات وهو مؤسس اصلي للدستور.
القضية هي في خيانة الامة من بعض الاعضاء ممن قبضوا مبالغ ومصالح واراضي واموال بدون وجهة حق، ويفترض ان تأخذ النيابة والقضاء حقهما حتى ينكشفوا ويتعرف الشعب على الحقيقة وترتاح نفوس الكويتيين من التهم الموجهة ضد الابرياء ومن قضية القبيضة وكان يفترض لمن تدور حولهم الشبهات ان يمنعوا من حضور الجلسات وحضور اللجان حتى ينتهي التحقيق معهم وحتى يحصحص الحق وتظهر الحقائق بعد اجراءات التقاضي فالمتهم بريء حتى تثبت ادانته.
الكاتب : محمد غريب حاتم
بالوطن ،
أتعجب وأنا أتابع قضية اقتحام مجلس الامة واتذكر قول الله سبحانه {أليس فيكم رجل رشيد}. البداية كانت موضوع تحويل حسابات بعض الاعضاء للنيابة العامة وقالوا العدد حوالي (13) نائبا، ثم قُدم استجواب لمعرفة الأمر ولا أعرف لماذا حاولت الحكومة بكل طاقتها التقليل من الحق الدستوري بشأن موضوع القبيضة، ولماذا يراد التستر عليهم مع انني سمعت ان البعض منهم حصل على اراض ومزارع، والحقيقة لا اعرف لماذا حول البعض قضية المحاسبة تحت قبة البرلمان
الى قضية ولاء وكلنا يعرف ان كل الشعب الكويتي اثبت الولاء للأمير وللاسرة الحاكمة طوال تاريخ دولة الكويت، وابان الغزو الغاشم للعالم كله وكانت اعجوبة كويتية تسجل ولا داعي لما حدث في الثلاثاء الماضي فمن الخطأ ادخال القبائل والتجمع الجماهيري في قضية تُعد من ثوابت الكويت وبعيدة عن مطالب الشعب الكويتي ومجلس الامة، كما اتعجب من اولئك الذين لا يفقهون دستور 1962 وبينهم للاسف نائب يعتقد ان «المؤبد» هو الجزاء، والكل اقسم على الدستور، والنصوص الدستورية واضحة للجميع ولا داعي للتحوير والتأويل فيها وذات سمو الأمير الوالد لا تمس وهو قائد السلطات واب لكل كويتي ورئيس كل السلطات وهو مؤسس اصلي للدستور.
القضية هي في خيانة الامة من بعض الاعضاء ممن قبضوا مبالغ ومصالح واراضي واموال بدون وجهة حق، ويفترض ان تأخذ النيابة والقضاء حقهما حتى ينكشفوا ويتعرف الشعب على الحقيقة وترتاح نفوس الكويتيين من التهم الموجهة ضد الابرياء ومن قضية القبيضة وكان يفترض لمن تدور حولهم الشبهات ان يمنعوا من حضور الجلسات وحضور اللجان حتى ينتهي التحقيق معهم وحتى يحصحص الحق وتظهر الحقائق بعد اجراءات التقاضي فالمتهم بريء حتى تثبت ادانته.