الايجابيات اليوم كل شيء الا بعض الأمور ، بداية من توافد الناس والتنظيم الأمني مرورا بعدد الحضور الطيب وكلمتي البراك والحربش و تمثيل الشباب المعتقلين بالشطي والمطيري وانتهاء ً بمشاركة الملا وجوهر التي تثبت ان المعارضة اليوم تمثل كافة اطياف المجتمع وليسو شوية بدو يلحقون مسلم، كذلك ما أعجبني ان أكثر من نائب ذكر الناس بدوهم في حسن الاختيار و اشارو إلى اننا نحن من اوصلنا القبيضة و اشاروا كذلك ان هذا المجهود هو مجهود شبابي لا نيابي حيث نسبوا النجاح لأهله وهي بادرة ممتازة يجب ان تدركها السلطة جيدا بأن من يحرك الشارع اليوم الشباب لا النواب.
السلبيات اولا كثرة المتحدثين فلا داع لكلمة الدقباسي و لا الصيفي ولا تجمع القوى الطلابية، وبدرجة أقل هايف فلا مبرر لهم اساسا فقد اتى الكلام مكرر في مضمونه وقد اشعر الحضور بالملل، كذلك الشيلات التي لا تليق بمستوى التجمع مطلقا و كثرتها زيادة عن اللزوم سواء العنزي او الكندري او العازمي او الرابع الذايدي فمن الخطأ ان تضاف الشيلات لبرنامج التجمع وكان من الافضل ان تكون عفوية من الشباب المنظمين بين الفقرات لتحفيز الحضور، التجمع اليوم استغرق وقت طويل جدا ضايق الناس بعض الشيء وقلل من قوة بعض ما حصل فيه.
الملاحظات التي يجب ان نمر عليها ان وليد الجري لم يظهر وبكل اسف بالصورة المنتظرة وربما يرجع الأمر لغيابه عن الساحة لمدة طويلة، كذلك اسلوب سالم النملان الذي يفتقد للخطابة بالرغم من انه ذكر بعض الأمور الطيبة لكنه خطابيا سيء جدا كذلك الملا بالرغم من ايجابية مشاركته الا انه لم يجذب الجميع كعادته.
شكرا لأهل الكويت، فاليوم أوصلنا الكلمة.