جاسم بودي يطلب من الخرافي الاعتزال النيابي

kwt.store

عضو مخضرم
جريدة الرأيالعدد 11834 - 25/11/2011

جاسم الخرافي... لا تترشح



دار الكلام عن إعادة ترشيح رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي نفسه للانتخابات المقبلة أو عدم ترشيحه. بعض من في الموالاة والمعارضة ربط جزءا من التصعيد السياسي الراهن بالصراع على كرسي الرئاسة. بعضهم تحدث عن الأداء العام. بعضهم رأى أن مواصفات الرئيس الهادئ لا تتناسب مع صخب المرحلة وضجيجها. بعضهم هاجمه وبعضهم تمنى عليه ألا يتخذ قرارا بعدم الترشح...
ومن موقعي في الشأنين، الإعلامي الخاص والسياسي العام، ونظرا لقربي العائلي والشخصي والإنساني من الخرافي، أقول له: يا «بو عبدالمحسن» لا تترشح في الانتخابات المقبلة لعضوية المجلس وبالتالي لرئاسته.


أعرفك جيدا كما أعرف نفسي. رجل يعطي المناصب ولا يأخذ منها. ما زادتك الوكالة الشعبية إلا تواضعا وإصرارا على خدمة البلد والناس، بل ما كانت المناصب أساسا بالنسبة إليك معبرا للوصول إلى أي غاية اللهم إلا بذل العطاء لتحقيق أهداف واضحة محددة غير ملتبسة.

رجل تشبه طبيعة الكويت. هدوء، تسامح، رقي في لغة الخطاب، خلاف بلا خصومة وخصومة بلا فجور وتصالح بلا ضغينة أو حقد. يدك ممدودة دائما للسلام حتى على اليد المليئة بالشوك بغية أذيتك. مرونة غير مسبوقة في استيعاب الجميع والاستماع إلى الجميع ومحاولة دفع الجميع إلى طريق التعاون... وصلابة لا تهتز دفاعا عن الاستقرار والثوابت التشريعية والدستورية.

كنت تعلم منذ اليوم الأول أن الحراك السياسي في دولة مثل الكويت تعيش نعم الحريات والديموقراطية وتتفيأ بظل الدستور هو حراك قوي وفاعل وهادر وصاخب أحيانا وأنك لابد أن تجد نفسك في عين العواصف. هل تفاجأت بحجم الانحراف عن الممارسة الديموقراطية السليمة وهبوط اللغة السياسية إلى منحدر التجريح والتخوين والتصنيف؟ هل أتعبك سماع عبارات الشتم والقذف والتعيير بالأنساب ونبش القبور والتطرق إلى الآباء والأجداد؟ هل هالك منظر المشرعين وهم يتحولون إلى لاعبي ملاكمة ومصارعة؟ وهل ذرفت دمعة وهم يقتحمون المجلس ويصيبون الحرس والدستور بجروح؟
بالتأكيد فاجأك ذلك كله وأتعبك وهالك، لكن القلق الأكبر لديك كان انفلات الغرائز الطائفية والمذهبية والقبلية وعدم اتقاء البعض مصلحة الكويت وتفضيله السلوك النحري والانتحاري في لحظة لا يحتاج الاشتعال فيها حتى إلى عود كبريت.

كنت تواجه العواصف بابتسامتك الشهيرة حرصا على الثوابت والوحدة الوطنية والاجتماعية والدينية وكانت الاتهامات تنهمر عليك من كل حدب وصوب. بعضهم ينتقدك اقتناعا، وبعضهم بالوكالة عن وزير أو شيخ، وبعضهم ينتفض أو يهدأ حسب حركة عصا «المايسترو».

لم تخطئ ؟ بلى أخطأت وجل من لا يخطئ، والخطأ سمة ملازمة لمن يعمل بكد وجد. إنما هل كانت عوامل التعاون المنشود والتآزر المخلص والتنسيق الفاعل موجودة من غالبية أعضاء السلطتين للحد من الأخطاء إن وجدت أم أن العكس صحيح؟ وهل تعلق الانتقاد بمسائل جوهرية أم أنه ركز على الشكليات؟ وهل كانت المصالح أو المبادئ هي السبب؟

أخذ الكرسي منك ومن جهدك ومن صحتك ومن عافيتك ومن وقت عائلتك، وحسبك أنك أخذت منه مرضاة الله والكويت وراحة البال والضمير. كم هاجموك وكم صرفوا من الوقت والجهد والمال لخلق بيئة معادية لك، ولو كان النقد بناء ومستندا إلى معطيات قوية لأسعدك الأمر لأن من كان في موقعك يحتاج أكثر من غيره إلى التشاور والتنبيه والتحذير والنصيحة الصادقة، إنما «الراجمات» التي تنطلق في اتجاهك بعيدة عن هذه الأهداف... حتى إذا رفضت الرسميات وفتح صالة الشرف في المطار وخرجت مع المسافرين العاديين لتحتضن حفيدك الذي يستقبلك ما كنت لتسلم من القصف الإعلامي.
ثم إنك من أكثر الذين يؤمنون بخيارات الناس وتداول السلطة وتجديد شبابها، ودائما كنت تتطلع إلى تسليم الأمانة لجيل متعلم متحضر يملك حيوية الشباب ويشب في مدرسة الخبرة متعلما الحكمة من الحكماء والصبر من الصابرين والتعقل من العقلاء. لست كغيرك من الذين يرفعون شعارات ويمارسون عكسها في حركتهم السياسية. لم يكن كرسي الرئاسة هو محور حياتك وغاية أمنياتك. لم، ولن يكون، هو الدافع الذي يجعلك تحرق الأخضر واليابس من أجل الوصول اليه فتخالف الدستور وأنت تدعي قدسيته كما يفعل غيرك وتنقل قبة البرلمان إلى الشوارع كما يفعل غيرك وتتنقل بين الغرائز والخلافات مستفيدا من اشتعالها... كما يفعل غيرك.

وأنت لن تغادر المجلس إلى المنزل، فالعمل الوطني العام أكبر بكثير من كراسي البرلمان والحكومة، وتحديدا في الكويت التي تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى الحكماء في كل المواقع الوطنية وإلى أصحاب الخبرات القادرين على نقلها من مرحلة إلى أخرى وجعلها قبلة الشرق والغرب على مختلف الصعد... ومن تدرج مثلك في مراتب الخاص والعام محققا نجاحات لا يترجل وهو في عز العطاء بل يتولى مراتب وطنية كبيرة بعقلية الحكيم والخبير.

كفاك يا بو عبدالمحسن ترقيع ما لا يترقع. كفاك تحمل ما لا يتحمل. فلا أنت بقادر على مقارعة بعض الجهلاء السفهاء الذين يتسيدون المشهد السياسي ولا أنت بقادر على تحمل وزن ثوب ليس ثوبك ولا الاستمرار في دور ليس دورك.

أعلم أنك عندما تقرأ المقال بحثا عن دوافع أخرى لم أذكرها... قد تقول لمن حولك «تهقون اشعنده بو مرزوق».

وأنا أقول إن بو مرزوق وغالبية أهل الكويت يحبونك ويتمنون لك الراحة والسعادة وهناء البال والمزيد من العطاء... والابتسام.

جاسم بودي



أتمنى من سعادة رئيس مجلس الأمة العمل بنصيحة خاله (جاسم بودي)
واعتزال مجلس الأمة
فأنت يا بوعبدالمحسن بعيد عن الأمة فكيف ترأس بيت الشعب وانت بعيد كل البعد عنه
فنقول لك : شكرا ,,,قبل الله سعيك
 

سحلبوط

عضو ذهبي
رسالة واضحة

تخل عنهم فالمنصب سيجرك للاسفل


نحن بلا شك نعيش اصعب ايام مرت على الكويت ... ولا حتى أزمة انتقال الحكم تشابهها...

لكن مالذي يقرؤه بودي و لا نقرؤه نحن ؟؟؟
 

المتقاتلون

عضو مميز
اقسم بالله قمه النفاق والدجل
لماذا ياجاسم بودي كل هذا التزليف وتزوير الحقائق؟؟
هل جاسم الخرافي قلبه على الديره فعلا؟؟
هل جاسم الخرافي قدم شي للكويت
لو قلبه على الديره لقدم النصيحه وقال الحقيقه لصاحب السمو ولكنه اكبر مزلف ومدلس ومزور للحقائق
لم انحل مجلس الامه بال86 وكان عضو فيه على طول قبل يصير وزير ماليه وهني كان بدايه تمدد الامبراطوريه الخرافيه
وبالمجلس الوطني الوثني سنه 90 قبل يصير فيه عضو
وبالغزو العراقي تمنن على الشعب الكويتي بوجبه من مطاعمه الله لايكثر خيره
طول عمره شفط بمناقصات الدوله والمصيبه الكبره كل انجازاته فاشله واستاد جابر وشوارع الكويت اكبر دليل
قسما بالله لو صج دوله قانون جان مكانه مو رئيس مجلس امه جان مكانه بالمركزي
بس انت يابودي ويالغانم وتحالف التجار تغطون على عيوب بعض في كل شي تبا لكم من مرتزقه
 

أبو راكان123

عضو ذهبي
كلام جميل من جاسم بودي بس ليش مستحي؟!

وليش ما يكون كلامه بصريح العباره من دون ثناء ومديح زائف ؟!

وليش ما سمعنا هالكلام قبل وفاة ناصر الخرافي الله يرحمه ؟!
 

الخطر

عضو فعال
والله يابودي كلامك عين العقل

بس لو تطس انت وياه بعد 00 نصير احنا بخير

اتمني ان يكتب الخرافي مقال في جريدتك وينصحك بالابتعاد ايضا

وتسمعون نصيحه بعض وتصيرون قدوه لكل حرامي جديد
 
جاسم ابو مطرقه جاسم السجان هذا حقيقة هذا عديم الاحساس الذي سجن ابناء الكويت

هذا الذي يريد الاحكام العرفية أليس هذا لص كبير
 

اليعربي

عضو بلاتيني
سؤال يطرح نفسه لو شالوا سالفه الوكالات
وسالفه الدعم الحكومي الا محدود لبعض التجار
شنو راح يصير مصير هالعوايل الي مصدعه روسنا انهم عيال بطنها وانهم اهلها وانهم اهل الدماء الزرقاء

عندي ثقه تامه ان اي كويتي شريف ونزيه كان سوا اكثر من الي سووه هالتجار وعطا الكويت اكثر

وعندي ثقه تامه لولا الدعم الحكومي لوجدنا الخراقي وغيره ارزل خلق الله
وعندي ثقه تامه ان هالتجار ما يعرون بالف باء التجاره لكن
لو حبتك عيني ما ضامك الدهر

والدليل انهم تجار وكالات ليس الا
وشوفو الخرافي يوم حاول يتاجر برا الكويت عطووه على علبااه ومصر خير برهان وهذا ان دل يدل انه لا يفقه بالتجاره بشيء ولولا الترقيع الحكومي كان صار بخبر كان
 

نبض القلم

عضو بلاتيني
مدح زائف لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب فيه ...
وتجريح مبطن بمخالفي الخرافي ....وعليهم أن يردوا له الصاع صاعين ...

وبالنسبة لي كلاهما الكاتب والخرافي ... تجار أصحاب مصالح ...

الأول يضبط نفسه عبر بوابة السياسة ...
والثاني ...عبر بوابة الإعلام ...

بودي ...لو مو كاتب المقال أبرك لك ...
 

كــويــت

عضو فعال
أتمنى أن جاسم الخرافي ينهي حياته السياسيه بعمل يقربه من الشعب الكويتي ويخليهم يذكرونه بخير وبعيداً عن تزلف جاسم بودي ليتك يا جاسم الخرافي توقع على مذكرة تنازل عن الشباب المعتقلين وزملائك النواب بالمجلس

هذا أقل مايقبله الشعب الكويتي منه وما يتوقعه خصوصاً بعد الحكومه ماحطت كل شي براسه
 
أعلى