.
رغم هذا فليس امامنا الا الاعتراف بأن الذين تجمعوا مساء الاثنين قد كان اغلبهم من المراهقين وليس من الشباب. وهناك فرق كبير بين الشباب والمراهقين.
لماذا مراهقين.
استمعت لكلمة السعدون لتجمع يوم الاثنين عبر اليوتيوب
و كان يقول بما معناه : أتدرون من الذي عرقل الإستجواب المقرر مناقشته في الغد ؟
فرد عليه الحضور : الشعب !
كرر السؤال فكان الجواب : الشعب !
كرر السؤال مره اخرى , ردوا بصوت واحد : الشباب !
فقال مستغربا : لاااااااااااااااااااا لاااااااااااااااااااا
رد عليه الشباب بعبط شديد : "الله" ... هو الذي منع الإستجواب من المناقشه !!!
تعجب السعدون منهم فقال لهم : لا .. الخبل !
فأخذوا يهتفون : الخبل الخبل الخبل الخبل ..
(انتوا اللي خبول .. مو علي الراشد)
او كما قال الكاتب : مراهقين .. و ليسوا شباب
أما السعدون فبدلا من ان يكون قدوه لهم اصبح مشرع للغة الشتائم و الإنحدار في الخطاب
يتجرأ على علي الراشد فقط .. لكنه لم ينبس ببنت شفه على اللي شرشحه و فضحه على القنوات الفضائيه ,
يريد تعديل الدستور بما يتوافق مع مطمحه للوصول لكرسي رئاسة الوزراء و الهيمنه على القرار السياسي في البلاد .