ماالسر

ما السر؟!




نرى هذه الأيام أحداثاً تحتاج إلى تحليل واضح وصريح. فعلى سبيل المثال: الجمهورية العربية السورية تعاني ويعاني شعبها شتى أنواع الظلم والبطش والتشريد، وهذا ما لا يرضاه أي إنسان، وهو أمر واقع لا تدليس ولا تمثيل، كما اعتاد عليه البعض، وأظن أنه لا يحق لأي إنسان أن يقف مع هذا النظام البعثي، بل عليه أن يقف ليوقفه عن ظلمه وبطشه. نستغرب هذا الدفاع المستميت عنه من إيران، وهذا الدعم الذي جاءه من جيش الصدر، كما أعلن عنه في وسائل الإعلام، فلا أدري ما السر؟! هل الإنسانية انعدمت لدى البعض، أم ما السر؟! ونجد في المقابل الداعمين ذواتهم كانوا على الضد مع النظام البعثي أيام صدام حسين، والسؤال: ما دخل «حزب الله» في الموضوع والوقوف مع نظام سوريا، مع أنه نظام بعثي؟! ما سر العلاقة بينهما؟!
أسأل الله العظيم، رب العرش الكريم، أن يفرّ.ج عن إخواننا في سوريا، وأن ينصرهم على من عاداهم، يا رب العالمين.
هل هي الطائفية التي أصابت البعض بالعمى عن الحق لنصرة المذهب، فكان لسان حالهم «أنا مع من يوافقني ظالماً أو مظلوماً»، أم أن البعض منهم يخاف أن تنقطع عنه الإمدادات من هذا النظام البعثي ويستميت لبقائه؟!
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: «لزوال الدنيا أهون عند الله من أن يُرَاق دم مسلم». وما أكثر الدماء التي تراق للمسلمين، ولا نجد من ينصرهم ويدفع الظلم عنهم! هذي الأزمات دروس وعبر، ينبغي للحريص على نفسه أن يأخذ منها العبرة ويستفيد في حياته، ليعرف من هو حقاً من يطالب لرفع الظلم عنه ومن يقف مع طائفته، ولو مات الناس أجمعون.
ونتمنى على إيران أن تتفرغ لنفسها ولا تتعدى حدودها وتدخل نفسها في كل أمر، حيث نجدهم يبحثون عن لقمة العيش في كل مكان، وموارد بلادهم توزع لدعم البقاء للطائفية، ولو مات الشعب.
أتمنى على العقلاء منهم أن يعوا ما أقول جيداً! فلا بد للحق أن ينتصر مهما طال الزمان، والله المستعان.

علي العبدالهادي

جريدة القبس
alial-abdulhady@hotmail.comtwitter@09765as
 

أبو عزام

عضو مميز
هذا ليس سر ! معروف السبب هم علي عقيده واحده وأن أختلفت لغاتهم وجناسيهم وبلدانهم . فهم يتناصرون مع بعص علي من سواهم . ولكنهم يتاظهرون بالقوه وهم أضعف مايكون ولكن الأعلام وخوف المخالف لهم جعلت لهم قوه زائفه سرعان ماتسقط .
 
أعلى