وليد المجني
عضو بلاتيني
الحياة كما تنظر إليها
للحياة زوايا كثيرة ينظر لها كل منا من زاوية مختلفة حسب وعيه وتفكيره وإدراكه للأمور من
حوله، ولعل أفضل الاحتمالات نجدها عند زيادة المعرفة، فكلما زاد الوعي زادت اختياراتنا تناسباً
للأفضل، فالحياة مرآة عاكسة كما تنظر لها تكون لك، فإن رأيتها صحراء مقفرة خاوية صنعتها
أفكارك، فلن ترى بها إلا العطش والجوع والألم، حينها ستشعر باليأس، وإن تنظر لها كحديقة غناء
حلوة مثمرة مزدهرة، فستنفجر بلا شك ينابيع الأمل في داخلك لتروي بها صحراء اليأس، هذه هي
الحياة تعيش بين أفكارك وتخيلاتك ومستوى الرضا الساكن في أعماقك وحجم الإيمان المستقر في
قلبك، بين فشل ونجاح وأمل ويأس، فلا بد أن يعقب الليل النهار، تفاءلوا فإنها عقيدة عند
المسلمين.
جرب عزيزي القارئ أن تمنع نفسك يوماً كاملاً عن استقبال ومشاهدة أي خبر سيئ، وحاول أن
تبحث عن الأخبار الجميلة المليئة بالتحدي والمثابرة، ستجد نفسك تلقائياً تتجه نحو الإيجاب في كل
عمل تقوم به، إن أردت أن تعيش سعيداً في هذا العالم الرحب فلا تحاول تغيير كل العالم من حولك،
بل اعمل على التغيير في نفسك، ومن ثم حاول تغيير من حولك.
تحيتي واحترامي
تبحث عن الأخبار الجميلة المليئة بالتحدي والمثابرة، ستجد نفسك تلقائياً تتجه نحو الإيجاب في كل
عمل تقوم به، إن أردت أن تعيش سعيداً في هذا العالم الرحب فلا تحاول تغيير كل العالم من حولك،
بل اعمل على التغيير في نفسك، ومن ثم حاول تغيير من حولك.
تحيتي واحترامي