إحصائيات دولة "الجمهورية الإسلامية ! / صباح الموسوي

BKC

عضو بلاتيني
إحصائيات دولة "الجمهورية الإسلامية ! / صباح الموسوي



المختصر/ لا يوجد كاتب منصف يريد أن يكتب في الشأن الإيراني إلا وتظهر أمامه الإحصاءات والأرقام التي لا يتوقف تصاعدها، وهي تحكي بإسهاب حقائق ملموسة لما يحدث في المجتمع الإيراني من مآسٍ لا يصدق العقل أنها تحدث في ظل وجود نظام يدعي أنه يمثل دولة الإمام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه ويرعى حكومته الإمام المهدي المنتظر. لقد بلغت هذه الإحصاءات والأرقام مبلغاً عجز الإعلام الإيراني، الهتلري الأسلوب والنزعة، بكل ما أوتي من قوة من التغطية عليها، وذلك لكونها أرقاماً مدعومة بحقائق ظاهرة للعيان كالشمس في رابعة النهار، إلا أن عيون الموالين لنظام الملالي في الخارج وحدها من أُصيبت بالرمد وران على قلوب أصحابها الذين يرفضون قبول الحقيقة ولا يصدقون بها، أو أنهم لا يريدون أن يصدقوا بها لأنهم يخشون إن صدقوها أن يجبروا على تغيير مواقفهم من هذا النظام الذي اعتادوا على أكاذيبه، حتى أن بعضهم أدمن على هذه الأكاذيب وصار أداة في يد النظام الإيراني لدرجة أنه راح يعادي بلده وأبناء شعبه دون أن يشعر بحجم ما يقوم به من أعمال خطيرة، وذلك من شدة إيمانه أن نظام ولاية الفقيه الجائر يمثل العقيدة التي يعتنقها وبالتالي يعتقد خطأً أن أي موقف سلبي من هذا النظام يعد أمراً عدائياً يضر بالعقيدة، وهذا بحد ذاته جهل لا مثيل له. فلو كان الموقف السلبي من نظام الولي الفقيه يضر بالعقيدة والمذهب الشيعي لما وقف مراجع دين كبار من أمثال آية الله شريعتمداري وآية الله المنتظري وآية الله الخاقاني وآية الله الشيرازي وآية الله كاظميني بروجردي وآية الله يوسف صانعي وآية الله بيات وآية الله روحاني وعشرات آخرين من أمثال هؤلاء المراجع وأساتذة الحوزة الدينية في قم بوجه الخميني ومن بعده المرشد الحالي علي خامنئي، فهل من يوالون نظام الملالي هم أكثر علماً ممن ذكرنا؟ وهل هم أكثر حرصاً على المذهب والعقيدة من هؤلاء المراجع؟. لا شك أن أحداً لا يمكنه أن يدعي أنه أكثر علماً أو أنه أكثر حرصاً على المذهب من هؤلاء المراجع، لكن الجهل والتعنت وربما المصالح كانت ولا زالت السبب في انقياد البعض لنظام الولي الفقيه الجائر. إن الأرقام والإحصاءات التي تتحدث عن الأوضاع المزرية التي تمر بها إيران اليوم تحت ظل نظام ولاية الفقيه لا تترك مجالاً لكل ذي بصيرة إلا أن يقف عندها ويتساءل؛ تُرى هل يُعقل أن دولة يرعى حكومتها الإمام المهدي المنتظر يموت فيها خلال سبعة أشهر من السنة الجارية 2169 شخصاً (منهم 135 إمرأة) لتعاطيهم المخدرات؟ وأن موتهم كان بسبب عدم وجود المؤسسات الطبية والمصحات النفسية المختصة لمعالجة المدمنين؟. فأيهما أولى هدر المال العام على تكديس السلاح لتهديد دول الجوار ودعم التنظيمات الإرهابية والطائفية لخلق الفتن والعداوات بين المسلمين، أم فتح المستشفيات والمصحات النفسية لمعالجة الإيرانيين المدمنين على المخدرات الذين هم ضحايا المافيا والعصابات المدعومة من قبل قيادة في النظام؟. أما الأرقام والإحصاءات الأخرى التي تقدمها المؤسسات والمراكز الاجتماعية الإيرانية فإنها لا تُظهر حجم المأساة التي يمر بها المجتمع الإيراني وحسب؛ بل إنها تُظهر مدى جهل وغباء المدافعين عن النظام الإيراني، ولا ندري كيف يفسر لنا أتباع نظام ولاية الفقيه، هؤلاء الذين ران على قلوبهم حتى اصبحوا كحمالة الحطب، كيف يفسرون ارتفاع عدد النساء المطلقات في إيران في عام 2010م إلى ستة ملايين امرأة. هذا الرقم أعلنه الشهر الماضي عضو لجنة الشؤون الاجتماعية في البرلمان الإيراني والنائب عن مدينة سنقر وكلياي صمد فدايي، الذي أكد أنه في الأشهر الستة الماضية حصلت 692 ألف حالة طلاق في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويتوقع زيادة عدد المطلقات إلى 6 ملايين مطلقة في العام 2011م. وعلل المسؤول الإيراني ارتفاع نسبة حالات الطلاق بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والبطالة وتفشي الإدمان على المخدرات والاضطهاد الاجتماعي. لا أريد أن أورد المزيد من هذه الإحصاءات المزرية التي تؤلم قلب كل صاحب شعور إنساني، لكن أعود لأتساءل؛ كيف يقبل المدافعون عن نظام الملالي أن يكون مثل هذا النظام الذي مضى على وجوده في الحكم أكثر من ثلاثة عقود وهو في انحدار متواصل على جميع المستويات (ما عدا على مستوى القمع السياسي للشعوب في إيران وخلق الفتن وتصدير الإرهاب إلى الجيران) أن يكون قدوة لهم طالما أنهم يشكون الظلم والحرمان والتمييز في بلدانهم على حد زعمهم؟. وكيف يقبل هؤلاء لغيرهم ما لا يقبلونه لأنفسهم؟

ولماذا يقبلون للإيرانيين بمختلف شعوبهم ودياناتهم أن يعيشوا الفقر والحرمان والاضطهاد السياسي والقمع الديني في ظل نظام ولاية الفقيه الجائر، وهم أنفسهم يزعمون أنهم ضحايا مثل هذه السياسات؟ أليس هذا تناقضاً؟ أجيبونا يا أنصار نظام ولاية الفقيه، يا من تدعون أنكم طلاب عدالة؟.


التعليق :
كل الاحداث التي تدور في ايران تبين ان ايران دولة فاشلة على كافة المقاييس , فهي لا تهتم الا بتكديس الاسلحة , و استمرار الفساد و نهب ثروات الدولة الايرانية لتذهب في جيوب المرشد الايراني و اتباعه الذين تحته .

هل يستطيع غوغائيي البحرين ان يعيشوا تحت ظل النظام الايراني و لو يوم واحد ؟
يدعون زورا و بهتانا الفقر , و هم في الواقع يملكون الشركات و المناصب الكبيرة قبل ان تحدث المظاهرات الغوغائية و التخريب و التكسير و الاعتداءات الطائفية .

لقد تبين انهم لم يخرجوا من اجل حقوق او من اجل ثروات , و انما هي ثورة طائفة ضد طائفة اخرى .

النظام الايراني الان يحتضر , فسقوط النظام البعثي الفاسد في سوريا سيكون بداية لنهاية للسقوط المدوي للمشروع الايراني كله في المنطقة .

فعلى الشيعة ان يلحقوا على نفسهم قبل لا يسقطون و ياه .


المصدر : http://hanein.info/vb/showthread.php?t=266230
 

شاهر المطيري

عضو بلاتيني
سنكسر القيد عن الشعب الايراني المظلوم قريبا


فــزعـة عـربـنـا معروفـــه ,
أواهـ ياهلي , متى نحرر الأحواز ؟ وننتصـر لأخواننا المسلمين أهل السنة والجماعـة في أيران ونسترد حقوقهم .. ونحرر جزرنا الأماراتيـه .. ونقطع أذرع أعداء العـرب والمسلميـن .!
 
أعلى