"صحــــــــوات كويتيـــــة"

أحمد محمد حمد

عضو مخضرم
الصحوات هي فكرة إبتدعها الجنرال بترايوس القائد السابق للقوات الامريكية في العراق ومدير المخابرات المركزية الأمريكية الحالي تحت وقع تدهور وضع قواته وقوات حلفاؤه من الأحزاب الطائفية العراقية وتكبدهما الخسائر الجسيمة على أيدي المقاومين العراقيين وقضت بفتح خطوط إتصال مع أطراف محددة من المقاومة وإبداء حسن النوايا وبذل الوعود لهم بإنتهاج سياسة جديدة و العمل على إنهاء إقصائهم وتهميشهم و إدخالهم في العملية السياسية و كذلك ضم عناصرهم للقوات الحكومية كل هذا في مقابل تعاونهم مع الامريكيين وحلفاؤهم المحليون ضد الأطراف الأخرى في المقاومة .

الخلاصة أن هذه الاطراف إبتلعت الطعم ووجهت سلاحها ضد سكان مناطقها و أبناء عشائرها بمعونة الأمريكيين وقاموا بالمهمة الموكلة لهم وصفوا خصومهم في زمن قياسي وأنتظروا المكافأة ولكن بترايوس وحلفاءه العراقيين تجاهلوهم بعد أن مهمتهم ولم يوفوا بالوعود و ماطلهم بترايوس وحلفاءه العراقيين قبل أن ينقلبوا عليهم ويسوقوا بعضهم للسجون ويتم تصفية آخرين بالعبوات اللاصقة أو يتركوا لمواجهة مصيرهم المأساوي بأيدي أبناء مناطقهم .


وفي الكويت التي تاتي المعارضة لحكومتها في الغالب وكما في العراق من مناطق معينة يشعر أبناءها بالإقصاء و التهميش من قبل الدولة و بدلا أن يسعى نظامها لحل المشاكل والبقاء على مسافة واحدة من جميع مواطنيه نجده يدعم تارة المشككين في ولاء أبناء المناطق المهمشة وتارة يحاول شق صفوف تلك القبائل بالتهجم على مقار تشاوريات بعض القبائل ويغض الطرف ويا للغرابةعن أخرى ونجده تارة اخرى يبحث في التاريخ و يستنهض المشيخات ليشق الصف الداخلي لكل قبيلة وفي كل مرة كان ترد عليه محاولاته بالفشل والخيبة كما كان وضع العراق في السنوات الأولى لإحتلاله .


اليوم وبعد إعلان ستة من أبرز نواب المعارضة عن صحوة ضمائرهم و تبرؤهم من التشاوريات كما تبرأت الصحوات العراقية من المقاومة و إعلان عزمهم خوض الإنتخابات مباشرة و دخولهم لا محالة في صراع داخلي في وجه التشاوريين والفرعاويين من أبناء عمومتهم دون ان ينالوا بالمقابل من الحكومة الكويتية أيا من مطالب ناخبيهم... ولو حتى في دوائر إنتخابية عادلة.

فهل نحن أمام صحوات كويتية ؟؟


و بعد إنتهاء الإنتخابات والسقوط المتوقع لأغلب نواب المعارضة ونجاح خصومهم السياسيين وفي المقدمة دافعي الأموال..هل ستغير الحكومة القادمة وبعد أن تخلصت من كثير من معارضيها نهجها أم ستواصل نهجها السابق و يكون مصير الصحوات الكويتية بعد إضعافها نفس مصير الصحوات العراقية ؟
 
ربط ذكي وتشبيه جميل
و إن كنت اتحفظ على انتقاد من لم يشاركوا بالفرعيات
لكن الا تتصور ان شباب القبائل اكثر وعيا من الحكومة ؟ اي انهم قد يهملون الفرعية ويصوتون لمن لم يدخلها فتتكرر حالة البراك مع محمد هايف و الآخرين ؟
اتمنى ذلك

شكراً
 

أحمد محمد حمد

عضو مخضرم
ربط ذكي وتشبيه جميل
و إن كنت اتحفظ على انتقاد من لم يشاركوا بالفرعيات
لكن الا تتصور ان شباب القبائل اكثر وعيا من الحكومة ؟ اي انهم قد يهملون الفرعية ويصوتون لمن لم يدخلها فتتكرر حالة البراك مع محمد هايف و الآخرين ؟
اتمنى ذلك

شكراً

الزميلة بنت المعارضة زيادة عدد المرشحين من قبائل النواب المعارضين ستشتت الأصوات وستفقدهم كثير من الأصوات المضمونة وبالنتيجة تفتح المجال لخصومهم لإسقاطهم .

تذكرين الإنتخابات الماضية لما كان الجويهل يجلس في ادارة الإنتخابات ويحمل حقيبة مملوءة بالأموال ماذا كان الهدف ؟

أليس زيادة عدد المرشحين ؟

لماذا ومن كان المستهدفون ؟

لأنه عندما يزيد عدد المرشحين من منطقة الخالدية مثلا فالمتضرر الأول هو إبن الخالدية احمد السعدون

وعندما يزيد المرشحين الرشايدة فالمتضرر علي الدغباسي وشعيب المويزري .
 

دائرة واحدة

عضو ذهبي
فعلا ،، تشبيهك واقعي
المدافعين عن الدستور محرجين بالدفاع عن الفرعيات ولكن الثمن سيكون باهض.. وسيتم استقلال هذه المثالية السياسية !!!

سيتم محاربة الفرعيات بحزم ويمكن أن نرى مصادمات حتى يقتنع الشعب أن من كانوا يدافعون عن الدستور هم من يخالفونه حسب المصالح وبالمقابل سيتم التسهيل لشراء الأصوات لبعض المرشحين

عن نفسي فأنا متشائم جدا ،، وسيعود ناصر المحمد رئيسا للحكومة بفضل انخداعنا بالصفحة الجديدة :mad:
 

القروي

عضو بلاتيني
زميلي العزيز ,ماذا حدث عندما ضيق على القبائل بالفرعيات .ذهبوا الى التشاوريات وبطرق مبتكره (التكاسيو المسجات) فتأكد ستكون هناك الطريقه الناجحه ولا ننسى وعي الناخب​
 

أحمد محمد حمد

عضو مخضرم
فعلا ،، تشبيهك واقعي
المدافعين عن الدستور محرجين بالدفاع عن الفرعيات ولكن الثمن سيكون باهض.. وسيتم استقلال هذه المثالية السياسية !!!

سيتم محاربة الفرعيات بحزم ويمكن أن نرى مصادمات حتى يقتنع الشعب أن من كانوا يدافعون عن الدستور هم من يخالفونه حسب المصالح وبالمقابل سيتم التسهيل لشراء الأصوات لبعض المرشحين

عن نفسي فأنا متشائم جدا ،، وسيعود ناصر المحمد رئيسا للحكومة بفضل انخداعنا بالصفحة الجديدة :mad:


وأنا كذلك أرجح عودة ناصر المحمد خلال عام بالكثير من الان بعد أن يكتمل تحجيم المعارضة وشق صفوف القبائل الحاضنة الرئيسية للمعارضة اليوم .

وبقاء قليل من المعارضين بقدرات تأثير أقل على الناس .

و بحدوث مثل الأمر المتوقع وتحجيم المعارضة داخل مجلس الامة ستخلق معارضة جديدة بقيادات مختلفة خارج المجلس لديها مطالب أقوى من مطالب المعارضة اليوم .
 

أحمد محمد حمد

عضو مخضرم
زميلي العزيز ,ماذا حدث عندما ضيق على القبائل بالفرعيات .ذهبوا الى التشاوريات وبطرق مبتكره (التكاسيو المسجات) فتأكد ستكون هناك الطريقه الناجحه ولا ننسى وعي الناخب​

صحيح

لكن ليس المهم ان تجري تصفيات اولية أو لم تجري

المهم الا تنتقل الخلافات إلى داخل الصف الواحد .
 
أعلى