يالا أسفي عليك ياوطني
عضو فعال
عفوا ياحارق القرآن .. لايوجد لدينا احمد ديدات كي يناظرك ..!
( تيري جونز )
قطب مسيحي ..
واقليم بشري كبير ..
مبشر ومتطرف الفكر ..
يكن العدائية لدين الإسلام ..
ويسعى جاهدا ً لتشويه صورته ..
فهو من قال ( ليس العدو هو الإرهاب , بل العدو هو الإسلام ) ..
وهو من ألف كتاب ( الإسلام هو الشيطان ) ..
وهو من قام بحرق القرآن
عليه من الله لعنه ومن الملائكة والمسلمين ..
أخواني الأعزاء الموضوع ومافيه ..
أعلن تيري جونز عن رغبته بمناظرة سلفيين الكويت , ليناقش معهم الفرق بين المسيحية والإسلام , وقوبل طلبه
بالرفض , استنكارا ً لأعماله الشيطانية , وشجبا ً لما قام به من حرق للقرآن الكريم , تسجيل موقف لابد منه
, ولكن يجب علينا أن لا ننسى أساس طلبه , وكذلك لا ننسى الحرب الإعلامية الشديدة على الإسلام والتي يقودها
تيري جونز , فنحن برفضنا له نوجد له مجالا ً واسعا ً يحاربنا من خلاله , ويضلل الكثير بتشويهه لصورة
الإسلام , فهو من طلب الحوار ونحن من رفضه , وصاحب الحق لا يخاف أبدا ً أو يستحي , فمع الأسف قد
تناسينا الكثير من مبادئ الدين , نسينا أن الإسلام هو دين العقل والفكر , دين الحجة والبرهان , نسينا أساس
الدعوة والحوار , لعلنا نكون سببا ً في هدايته ويسلم على يده الكثير , فكم من عدو لنا أصبح منّا , ومن أشهر
هؤلاء قائد حملة هدم المآذن في سويسرا (دانييل ستريتش ) وكذلك الشيخ ( يوسف أستس ) الذين كانوا يحاربون
الإسلام وبعد ذلك أسلموا وأصبحوا من أقوى المدافعين عنه وأسلم على أيديهم الكثير , واليوم يدعونا الكفار
للحوار ونحن نرفضه , متناسين ما أكرمنا الله به من عقل ومنهاج معصوم نستطيع أن نلزم به معاندينا ومخالفينا
بالحجة والبرهان .
رحمك الله يا أحمد ديدات , يافارس الدعوة يا قاهر المنصرين , ميدانك الحوار وسلاحك القرآن وسنة نبيه الكريم
, لم تخف منهم أبدا لأنك على حق وتدعو إلى حق , وقفت كالحاجز المنيع في وجوههم , ومنعتهم من إضلال
الناس , ابتدأت مع مبتدأيهم , وانتهيت بمعلميهم وكبار قساوستهم , أسلم على يدك الكثير ومنهم من أصبح داعية
للدين .
من القرآن والسنة النبوية :
قوله تعالى: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ
بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) [64] سورة آل عمران .
قوله تعالى : (اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) قَالَا
رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى (45) قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى [46] ) طه
ومن سنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ..
قصته مع قومه , حينما اشتدت قسوتهم عليه , وعندما انصرف عنهم كان بضيق لا يعلمه إلا الله , فإذا بملك
الجبال يعرض عليه إطباق الاخشبين على اهل مكه , وماكان من الرسول الكريم إلا العفو عنهم والخوف عليهم
والصبر منهم وارتجاء الخير فيهم , لعل الله ان يخرج من اصلابهم من يوحد الله ولا يشرك به .
فلا أعلم لماذا هذا الرفض , هل هو خوف أم يأسا ً منهم ...!؟
بالنهاية لا يسعني إلا أن أقول :
عذرا ً تيري جونز..!
نحن رفضنا لا لشيء..
فقط لأنه لا يوجد لدينا أحمد ديدات كي يناظرك
كتبه / مشعان الطواله
( يالا اسفي عليك ياوطني )
( تيري جونز )
قطب مسيحي ..
واقليم بشري كبير ..
مبشر ومتطرف الفكر ..
يكن العدائية لدين الإسلام ..
ويسعى جاهدا ً لتشويه صورته ..
فهو من قال ( ليس العدو هو الإرهاب , بل العدو هو الإسلام ) ..
وهو من ألف كتاب ( الإسلام هو الشيطان ) ..
وهو من قام بحرق القرآن
عليه من الله لعنه ومن الملائكة والمسلمين ..
أخواني الأعزاء الموضوع ومافيه ..
أعلن تيري جونز عن رغبته بمناظرة سلفيين الكويت , ليناقش معهم الفرق بين المسيحية والإسلام , وقوبل طلبه
بالرفض , استنكارا ً لأعماله الشيطانية , وشجبا ً لما قام به من حرق للقرآن الكريم , تسجيل موقف لابد منه
, ولكن يجب علينا أن لا ننسى أساس طلبه , وكذلك لا ننسى الحرب الإعلامية الشديدة على الإسلام والتي يقودها
تيري جونز , فنحن برفضنا له نوجد له مجالا ً واسعا ً يحاربنا من خلاله , ويضلل الكثير بتشويهه لصورة
الإسلام , فهو من طلب الحوار ونحن من رفضه , وصاحب الحق لا يخاف أبدا ً أو يستحي , فمع الأسف قد
تناسينا الكثير من مبادئ الدين , نسينا أن الإسلام هو دين العقل والفكر , دين الحجة والبرهان , نسينا أساس
الدعوة والحوار , لعلنا نكون سببا ً في هدايته ويسلم على يده الكثير , فكم من عدو لنا أصبح منّا , ومن أشهر
هؤلاء قائد حملة هدم المآذن في سويسرا (دانييل ستريتش ) وكذلك الشيخ ( يوسف أستس ) الذين كانوا يحاربون
الإسلام وبعد ذلك أسلموا وأصبحوا من أقوى المدافعين عنه وأسلم على أيديهم الكثير , واليوم يدعونا الكفار
للحوار ونحن نرفضه , متناسين ما أكرمنا الله به من عقل ومنهاج معصوم نستطيع أن نلزم به معاندينا ومخالفينا
بالحجة والبرهان .
رحمك الله يا أحمد ديدات , يافارس الدعوة يا قاهر المنصرين , ميدانك الحوار وسلاحك القرآن وسنة نبيه الكريم
, لم تخف منهم أبدا لأنك على حق وتدعو إلى حق , وقفت كالحاجز المنيع في وجوههم , ومنعتهم من إضلال
الناس , ابتدأت مع مبتدأيهم , وانتهيت بمعلميهم وكبار قساوستهم , أسلم على يدك الكثير ومنهم من أصبح داعية
للدين .
من القرآن والسنة النبوية :
قوله تعالى: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ
بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) [64] سورة آل عمران .
قوله تعالى : (اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) قَالَا
رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى (45) قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى [46] ) طه
ومن سنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ..
قصته مع قومه , حينما اشتدت قسوتهم عليه , وعندما انصرف عنهم كان بضيق لا يعلمه إلا الله , فإذا بملك
الجبال يعرض عليه إطباق الاخشبين على اهل مكه , وماكان من الرسول الكريم إلا العفو عنهم والخوف عليهم
والصبر منهم وارتجاء الخير فيهم , لعل الله ان يخرج من اصلابهم من يوحد الله ولا يشرك به .
فلا أعلم لماذا هذا الرفض , هل هو خوف أم يأسا ً منهم ...!؟
بالنهاية لا يسعني إلا أن أقول :
عذرا ً تيري جونز..!
نحن رفضنا لا لشيء..
فقط لأنه لا يوجد لدينا أحمد ديدات كي يناظرك
كتبه / مشعان الطواله
( يالا اسفي عليك ياوطني )